شبكة ذي قار
عـاجـل










نشر موقع أخبار الشرق ( سوريا اليوم ) مقتطفات من خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ يوسف القرضاوي والتي يبارك فيها الثورة السورية التي اندلعت في 15 آذار 2011 قائلا (( وصل قطار الثورة إلى محطة كان لا بد أن يصل إليها سورية لا يمكن أن تنفصل عن تاريخ الأمة العربية" )) في الوقت الذي لابد من القول إن الشيخ القرضاوي الذي أكن له الاحترام للعلم الذي يحمله قد تحول من الآخرة الى الدنيا الفانية التي هي دار فناء وبلاء لما تحمله من طمع وغرور وشهوات تتعارض مع الشرع الرباني وسنة النبي العربي الهاشمي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم ، الذي هو أدرك من غيره من العامة واعرف بها من الآخرين لتضلعه الديني وتخصصه ، وان قولي هذا لا ولن يكون من دوافع محدده سوى الاستغراب والعجب كل العجب من رجل سيرته وحياته قبل الانتقال الى المهجر كانت تسخر بمخافة الله ورفض وصاية ولي الأمر الذي يفتقر الى العدل والإنصاف والخصال الحميدة ، ويظهر بمظهر وعاض السلاطين والمهيأ سلفا لإعطاء الفتوى التي تغضب الله قبل العبد لأنها فتوى الفتنة وإباحة دماء المسلمين والأشد إنها تساند إرادة جمع الكفر من نصارى يهود على المسلمين إن كانوا حكام أو شعب ، دون أن تكون له فتوى بابن عق أباه ومنعه من العودة الى وطنه وحرمه من العيش فيه ليستحوذ على السلطة والمال والجاه والأمر من ذلك لم نسمع من الشيخ القرضاوي فتوى أو نصح لها الحاكم الذي أصبح الشيخ رهينة المنة التي من بها عليه الإقامة في بلده والتنعم بالنعم المادية التي تكوى بها الأجساد يوم لا ينفع المال والبنون إلا من أتى الله بوجه حسن ، أقول لم نسمع من سماحة الشيخ الذي ركب صهوة الثورة التي تعصف بأمن وأمان الشعب والأرض إن كانت لأيادي جمع الكفر المكان المهيأ والمعد وممهد لها بفتاوى أصحاب الســـماحة وخير مثال لها الدمار الذي لحق بجمجمة العرب والمؤتمن على بوابة الأمة الشرقية أتعرفه يا سماحة الشيخ العراق العربي ليدمر أرضا وشــــــعبا وتوقد الفتنة فيه ليقتل ويهجر أبنائه لا لذنب لهم ســـوى إنهم من أهل العراق ومن رد الريح الصفراء الوافد من قم وطهران وأنهم ساهموا بصنع صواريخ الحسين والعباس التي دكت وكر الشر والرذيلة التي لم تتردد من ذكرها (( إسرائيل )) ، أقول لم نسمع لك فتوى عندما عزم سمو أمير قطر الذهاب الى ارض العرب المغتصبة ليحل ضيفا عزيزا على بني صهيون ويتعهد لهم عهد الوفاء بدمار العرب والوطن العربي من خلال دعم وإسناد كل غليان الغرض منه دمار ألامه بدمار أبنائها وخيراتها ، ولم نسمع منك سماحة الشيخ فتوى او نصح بغلق أهم قاعدة أمريكية تدير أفعال الشر والعدوان على العرب والإسلام من على ارض قطر ، ولم نسمع منك قولا او فتوى او عتب على من وهب ارض فلسطين المغتصبة الى الغاصبين بمبادرة أسموها عربية يراد منها إرضاء بني صهيون وهتك محرم المسلمين ، بل شاهدك كل مسلم كيف تنازلت لتصلي على جثمان مصور قطري كان مروجا للفتنة وفاعلا لخدع الآخرين كي يسعد الصهاينة وحلفائهم بما يلحق بالعرب وما يحصل من اقتتال بين أبناء الشعب الواحد ، ولم نسمع منك فتوى او شجب للدور الذي يلعبه الداعي الصهيوني في بنغازي وكيف انزل علم الدولة الليبية وهتافات الله أكبر يطلقها من هم لا يرتبطون بالإسلام إلا بذبح المسلمين و يشرف ويدير العمليات العسكرية ليقتل أبناء ليبيا وتدمر ثروتهم وتسلب من دعاة الصليبية الجدد ، وكم وكم سماحة الشيخ ولكن لمن تنادي


وأوضح الشيخ القرضاوي في خطبته العصماء الثورية (( أن "بعضهم قال إن سورية بمنأى عن هذه الثورات.. فكيف تكون بمنأى عن الثورات.. أليست جزءاً من الأمة.. أليست جزءا من سنن الله وتجري عليها قوانين السنن الكونية والمجتمعات ، بل أكد سورية "هي أولى من غيرها بهذه الثورات". وعبر عن ثقته بأن "الثورة ستنتصر بمجرد أن سقط دم أول شهيد"، وقال إن "دماء الشهداء لن تضيع هدراً". ، ودعا القرضاوي الجيش في سورية للعب الدور الذي لعبه الجيش في مصر، موضحاً أن "الجيش للشعب لا لفئة واحدة"، وأشار إلى الشعار الذي ردده المصريون "الجيش والشعب يد واحد ، وأكد الشيخ القرضاوي أنه لا بد من "إصلاح يبدأ من الألف إلى الياء" في سورية. وقال يجب أن تتغير سورية كما تغير العالم العربي كله". ، ولفت الشيخ القرضاوي إلى:عشرات الآلاف من المهجرين" السوريين. وذكر أنه عاتب عاتب رجل دين سوري وقال له اتق الله في كلمة الحق ، في إشارة إلى الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي على ما يبد وكان البوطي قد أطلق تصريحات تتهم المتظاهرين بما لا يرضي خواطر الشيخ القرضاوي ومن هم يطلبون منه إشعال النار في الجسم العربي وتكرر الاتهامات الحكومية تجاههم ، وانتقد الشيخ القرضاوي الإصرار على التمسك بالسلطة وقال إنسان لا يبالي بقتل العشرات والمئات من اجل التشبث بالكرسي يا بشار الأسد الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة خذ البعوضة كلها نسوا الله فأنساهم باعوا الجنة بدنيا رخيصة".)) ، الشيخ الجليل ينصح بشار وينسى نفسه والحقيقة التي تعمد ســــماحة الشيخ الجليل تجاهلها والتي هي من أهم مفردات الشرق الأوسط الجديد ومخطط برناردو الصهيوني وان نظرية الفوضى الخلاقة لابد وان تعصف بكل دول الوطن العربي وان يكون هو ومن تم ائتمانه على التنفيذ جاهزين لسكب ألزيد على الهشيم ليزداد الاحتراق وتختلط الأوراق وتكون ألامه في مهب الريح


وأستغرب كل الاستغراب كيف لرجل دين مثل القرضاوي يكون من ضمن آلة الكذب والخداع والدجل وهو من أشهر النابذين لها السلوك وتحديدا كما قلت قبل الهجرة وجنوح الشهوات على الاخره ليقول اقتحام المسجد العمري في درعا وقتلوا الناس في المسجد.. ثورات سلمية لا تحمل سيفاً ولا بندقية ولا حجراً ولا عصا.. لكن هؤلاء القساة أعملوا فيهم رشاشاتهم ومدافعهم وبنادقهم وقتلوا". ، وارجوا أن يعذرني سماحة الشيخ بقولي إن لم تستحي افعل ماشئت كي اقرب السؤال وعرض الأمور وسؤالي للشيخ الثائر ومفتي الثورات العربية من قتل العسكريين الأبرياء ومن هم الملثمين ومن هم قطاع الطرق ومن هم الذين روعوا أبناء درعا المسالمة ومن هم حملة السيوف والسكاكين ومن هم الذين حرقوا ونهبوا ، فاتقي الله فان أعمتك الدراهم المعدودة البخس فإنها تكوي الجباه والجسد وتشهد بأنها مال سحت حرام اشتري فيها الضمير والعقل واللسان ويالها من مثلمة يندى لها الجبين ، وأقولها وبدون تردد ياسماحة الشيخ إن دماء الأبرياء في اليمن وليبيا وسوريا وفي كل بقعة من بقاء ارض العرب والمسلمين ستشتكيك الله يوم الحساب لأنك من أثار الفتنة واعد لها ومهد لها وختاما ارجوا أن تتذكر إن يوم الوعد الموعود تبيض فيه وجوه وتسود فيه وجوه


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون

 

 





الثلاثاء٢٩ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة