شبكة ذي قار
عـاجـل










 

ما يؤكده الفقر والبطالة لغالبية اهلنا اكراد العراق في شمال الوطن العزيز الخاضع منذ التسعينيات للعصابات الصهيونية الأمريكية الأيرانية بدعم وقرار من اعمامهم واولياء نعمتهم الغزاة المحتلون ، وتحديدا بجهد اللوبي الصهيوني وبدعما ايرانيا ، وما تؤكده ايضا هجرة وهروب اعداد هائلة من اهلنا اكراد العراق الى دول العالم ، حيث اصبحوا يملئوا ارض الله الواسعة هم واخوتهم العراقيون بسبب الفقر والبطالة والحرمان والأضطهاد من ( الديمقراطيون ) الجدد ، وما يؤكده كذلك الغنى الفاحش الخيالي لرموز هذه العصابات وبالذات الخونة اللصوص الكبار جلال ومسعود وعوائلهما والمقربون منهما من المرتزقة والأنتهازيون ، اتذكران الصحف الأمريكية اكدت كثيرا ،

 

* ((ان اسرع من اغتنى في هذا العالم ،* هم اغنياء العراق الجديد ))!؟

 

بعد السيطرة على العراق من هذه العصابات وشنائكهما بدعم دول وجلب الأحتلال لهم ، وبدعم ماتسمى بالأمم المتحدة وصمت ( العراقيون والعرب الرسميون وجامعتهم العربية ) ، بعد أن اعلنوا عن انفسهم كعصابات وقجقجية وقتلة وبندقية للأيجار بأقليم وحكومة ولم يبقى يربطهم شئ ما مع العراق ودولته ، منذ التسعينيات عندما بدء وضع اللبنات الأولى (( لخطوط العرض )) التي تعد اول خطوات التقسيم للعراق )) ، كما كانوا يهدفوا لهذا المشروع الأجرامي الخطير قديما وجديدا ،

 

* (( مشروع التقسيم الى ثلاث دويلات )) ، في حقيقية الأمر والوقائع بقى هذا ( الأقليم الصهيوني ) لم تربطة اي علاقة مع الدولة والمركز ليومنا هذا ،

 

* الا بسلب وسرقة المزيد والمزيد من ارض العراق وامواله وبنيته وسلاحة وقدراته ، الا بالمزيد بتدمير واضعاف وتمزيق العراق ، بعد أن حلوا بعد الأحتلال لشغل المراكز المهمة في الدولة ، والتي من خلالها يتم النهب والتدمير وأضعاف وهزال العراق وتقسيمه وهذا ما يحدث وبشكل سريع وخطير منذ 9/4/2003 ، في قرار للأمم المتحدة، كأحد المؤسسات التابعة للخارجية الأمريكية والصهيونية العالمية ، كان هناك قرار يخصم 11% من اموال العراق للعصابات الكردية ،

 

* بحجة نسبة اكراد العراق من مجموع سكانه ، علما ان نسبة اهلنا واخوتنا وشركائنا في الوطن اكراد العراق لاتتجاوز ال 7% ،

 

* اما بعد احتلال العراق فقد اصبحت النسبة المستقطعة من اموال العراق لهذه العصابات هي (( 17ٌ%)) !؟ ،

 

* نتذكر معا الأحاديث الكثيرة حينها عن ارشاء هذه العصابات الكردية للبرلمانيون من غير الأكراد لأقرار هذه النسبة الغير قانونية والغير منطقية ، ليتأكد العالم ان هذا المعلن فقط ، اما المخفي فهو اعظم وأمر وأبشع دائما في هذا العراق الجديد ، الا ان الحقيقية ، ان هذه العصابات شراكة مع بقية اللصوص ( الحاكمون ) للعراق اليوم ، هم يتقاسمون معا منذ بدء الأحتلال مافي البلد من اموال وبنية وسلاح ونفط وكل شئ يملكة العراق والعراقيون ، وطبيعي ان الحصة الأكبر للغزاة المحتلون امريكان صهاينة وايرانيون ، هذا ما ارادوه للعراق منذ القدم وتحديدا منهم اليهود الصهاينة والأيرانيون عبر التاريخ ، وهذا ما أادوه ويؤدية اليوم ايضا لسادتهم هؤلاء الخونة القتلة اللصوص ، هنا نسأل اليس من حق الدولة العراقية مراقبة الأموال في اقاليمها وفي كل جزء من العراق ،

 

* بل الأهم اليس من حق الشعب ان يعرف اين تذهب امواله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لمعرفة اين ذهبت واين صرفت وما يدخل العراق حقا وصدقا من اموال ، نحن كعراقيون نعرف الجواب ونعرف الحقائق كاملة ، ولكن كسؤآل نوجهه ل ( حكام العراق الجديد ) اينكم من مراقبة الأموال التي تذهب لما يسمى اقليم كردستان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والسؤآل المهم والكبير (( اين تذهب اموال وخيرات العراق )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغالبية شعبنا جائعا بطالا هائما في اصقاع الدنيا ، شعبا اصبح فاقدا لأبسط متطلبات الحياة العادية جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليعرف العالم اجمع أن العراقيون عرفوا امكنة المزابل بعد ما يسمى بيوم (( التحرير والحرية والديمقراطية والفيدرالية في العراق الجديد )) !؟

 

 





الخميس٠٢ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة