شبكة ذي قار
عـاجـل










ما أعلن من فضائح مديرية مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية و أبو علي البصري وزبانيته التي يتكأ عليها ألهالكي لتنفيذ جرائمه الطائفية الشنيعة والنيل من العراقيين الابات ، وتحقيق الأجندة التي أوكلتها له دوائر المخابرات الصفوية الصهيونية وجمع الكفر أذهلت كل الخيرين الذين يسمعون يوميا شعارات دولة القانون ورئيسها والشـــماعة التي علق ويعلق عليها غسيله الرديء والنتن والذي لا ولن يقترب يوما من معنى الإيمان الذي هم يدعون ويتظاهرون اليوم أتناول نوعا أخر من الجرائم التي تميز بها عبود أبو السبح والمحابس المجاهد الشرير ومن هم معه في الجريمة فأقول :


من الأمور الملفتة ومنذ وقوع الغزو والاحتلال ودخول جوقة الخونة والعملاء مع أسيادهم اخذوا يتعاملون بالأسماء الحركية وهم يدعون بأنهم قادة العراق الجدد المجاهدون الذين شهدت لهم ساحات المنازلة المواقف والبطولة والإقدام مما يدلل وبدون أي لبس عدم ثقتهم بالشعب واطمئنانهم للأيام وخشية وقوعهم بيد العدالة التي هم لها كارهون وعلى جرائمهم مصرون ، وهنا لم هذا التستر وراء أسماء وهمية ويالها من أسماء كلها تصب في عنوان واحد هم بالحقيقة والواقع له متنكرون وقاتلون لأبنائه وسالبي أبناء محيطه كل ما كانوا يتمتعون به والاهم فيه الأمن والأمان ورغيف الخبز الحلال الذي توفره لهم دولتهم بقيادتها الوطنية القومية بالرغم من الحصار الجائر والعدوان المستمر والتدخل بالشأن الداخلي والعبث بأمن الوطن والمواطن ، وقد لا يعرف معظم أهلنا في العراق الجريح , أو لنقل السواد الأعظم منهم سابقا أو حاليا , أن الأحزاب الإسلامية التي تدعي أنها تمثل أتباع أهل بيت النبوة عليهم السلام وعلى رأسهم حزب الدعوة اللااسلامي العميل قد قاموا بجرائم عدة من أهمها وأبرزها التخريب الاقتصادي المتعمد بتزوير العملة العراقية بداية تسعينات القرن الماضي تحت يافطة إنهاك النظام العراقي اقتصاديا ومن ثم حرمانه من الاستمرار في تقديم الخدمات للشعب وصولا الى تحقيق الهوة بينه وبين الشعب , والغرض الخفي في حينها كان بالدرجة الأولى لتمويل حزب الدعوة العميل من الناحية المادية وفقا للنصح ألصفوي والموساد الصهيوني كي يتوافق فعلهم هذا مع ما يهدف به من فرض الحصار الظالم والشامل على العراق من قبل جمع الكفر المتمثل بالإدارة الأمريكية ومن تحالف معها , وفي حينها كان هناك موقف من بعض القوى العراقية المتواجدة في الخارج وأطياف دينيه منها العلامة المرحوم السيد محمد حسين فضل الله والشيخ العلامة المرحوم محمد مهدي شمس الدين رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان حيث اصدرا فتوى صريحة تدين بشدة مثل هذا العمل من قبل هذه حزب الدعوة العميل لان هؤلاء المراجع الدينيين اعتبروا أن عملية تزوير العملة العراقية سوف يضر بالدرجة الأولى مصلحة المواطن العراقي وليس النظام في حينها مما يؤثر بصورة مباشرة على وضعه الاقتصادي ومتطلبات توفير معيشته الصعبة اصلآ جراء الحصار الاقتصادي ، ولكن من يدعون أنهم قيادات حزب الدعوة في تلك الفترة لم تأخذ بهذه الفتاوى ، وهذه هي سجيتهم وديدنهم في التعامل مع الفتاوى الشرعية التي تصدر خلاف اتجاهاتهم ونواياهم الشريرة وان عدنا الى الوراء وأواخر خمسينات القرن الماضي وكيف تم التعامل مع فتوى المرجع الديني المرحوم السيد محسن الحكيم عندما أفتى بترك حزب الدعوة لأنه خرج عن المنطوق الشرعي والمرجعي , فلم تعيرها أي أهمية تذكر , بل على العكس قاموا ببث الشائعات ، وكذلك تعاملوا مع المرجع العلامة فضل الله واعتبروه بأنه تخلى عن دعم الحزب ونضاله حيث قام حزب الله اللبناني وبإشراف مباشر ودعم تقني من قبل ( الحرس الثوري الإيراني ) بتزوير العملة العراقية فئة "خمسين دينار" في لبنان تأكيدا لسلوك أمثالهم من تنظيمات العراقيين


ومن ابرز العناصر التي تعاطت في عملية التزوير نهاية عام 1991 وكانت بالملايين ومعبأة بأكياس كبيرة في مكاتبهم في كل من مدينة زاخو و بناحية صديق قضاء ديانا ( راوندوز ) كل من


1 - ما يسمى رئيس مجلس الوزراء ألهالكي نوري كامل العلي القريضي والذي كان يتسمى بالاسم الحركي جواد المالكي - أبو أسراء الذي هرب من العراق منتصف السبعينات من القرن الماضي بعد ثبوت تلاعبه بالمال العام عندما كان موظفا في تربية بابل ، وان هروبه تم بمعاونة أبناء عمه كل من ضياء يحيى العلي أبو نيزك ومفوض الأمن ستار أبو غيدق


2 - الإيراني علي أكبر زندي القيادي بحزب الدعوة العميل المقر العام , والمتسمي بالاسم الحركي علي الأديب أبو بلال الأديب ووزير التعليم العالي حاليا ، والأمين العام للحركة الوطنية للانتفاضة العراقية التي يطمح من خلالها إقصاء ألهالكي من حزب الدعوة كما فعلها مع الاشيقر الجعفري


3 - الشيخ عبد الحليم جواد كاظم الزهيري المسؤول عن الجهاز الأمني والاستخباري لحزب الدعوة العميل وظل ألهالكي بجميع تحركاته واجتماعاته أينما يذهب , كما كان يفعل مع الشيخ محمد مهدي الاصفي الناطق الرسمي لحزب الدعوة العميل سابقا وممثل الخامنئي في محافظة النجف ، و الزهيري حاليا مستشار للها لكي للشؤون الدينية, وهو واضع سياسة الحزب الداخلية والخارجية , إضافة إلى أنه الممثل السري المؤتمن للخامنئي والحرس الثوري الإيراني داخل حزب الدعوة العميل


4 - أبو أحمد البصري علي جبر من أهالي قرية الدولاب في السياحي بالحلة كان مسؤول تنظيمات بابل للحزب العميل بعد الغزو والاحتلال ولإخفاقاته وارتكاب ولده جريمة راحت ضحيتها فتاة بالقرب من جامعة بابل أثناء قيادته الســـــيارة الخاصة بحاله غير اعتيادية و تتعارض مع ما يدعون كونهم إسلاميون وملتزمون ، وقيامه بتزوير الوثيقة الدراسية لزوجته الايرانيه التي رشحت لانتخابات المجلس المحلي في بابل بشهادة شقيتها الإيرانية المتوفية والصادرة من مدارس دينية إيرانيه ، وقد اتخذت المفوضية العليا للانتخابات عدة مخاطبات حول الموضوع إلا أن ألهالكي عطل كل الإجراءات القانونية بالحادثتين ونقله الى منصب مستشارا" في مجلس الوزراء .


5 - طالب الحسن والمتسمي بالاسم الحركي سابقا طالب أبو مشتاق كان مسؤول مكتب حزب الدعوة العميل في المحافظات العراقية الشمالية وكان يعرف عنه متعجرف ومهرب أموال وبضائع وبشر درجة أولى , إضافة إلى تمتعه بعلاقات وثيقة جدا مع المخابرات الإيرانية والسورية أي انه عميل مزدوج , وكانت بعض عمليات التفجيرات في بغداد والمحافظات فترة تسعينات من القرن الماضي تتم عن طريقه وتمويله المباشر لهذه العمليات الإرهابية التي كان يعتبرونها في حزب الدعوة العميل عمليات جهادية مع العلم انه كان يقتل فيها أطفال ونساء وشيوخ ورجال ليس لهم ذنب


6 - كاطع شرهان ألركابي والمتسمي بالاسم الحركي أبو مجاهد ألركابي وكان يعمل قصابا في سوريا إضافة إلى علمه بجانب القصابة كان يتقن مهنة تهريب العملة الصعبة وتهريبه للأشخاص عبر الخط العسكري الذي كان يربط بين سوريا ولبنان في حينها وأمور أخرى يعرفها حق المعرفة من كان في سوريا أو من التجأ إليها نتيجة القتل والتهجير وأخذ الخيرين من أبناء القطر السوري يبيحون لهم حقيقة الشلة الهالكية , وهو الآن بمنصب مدير مكتب تشريفات نوري المالكي وكان قد حصل على اللجوء إلى استراليا عام 1998


والملفات التي يحتفظ بها الشرفاء كثيرة تكشف سوءات هؤلاء الدجالين المشعوذين الذين امتهنوا القتل والفساد والإفساد واعتاشوا على الرذيلة باخس أفعالها كي يشفوا غليلهم المبني على الانتقام المكتسب من خلفيتهم الشعوبية التي جسدتها جرائم سابور ذو الأكتاف وكورش ويزدجر وغيرهم


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
والخزي والعار يلاحق تجار الدين والدنيا وأنموذجهم ألهالكي
المجد والخلود للشهداء الذين سقطوا مضرجين بدمهم الزكي الطاهر بفعل الطائفيين والقتلة والمجرمين

 

 





الثلاثاء١٤ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة