شبكة ذي قار
عـاجـل










رغم كل الفضائح المجلجلة التي نشرت غسيل حكومة ( القامّة والزنجيل ) القذر على الحبال ،، إلا أن ( نباح ) حبايب المالكي ( أبو ربطة ) لازال يعلو للدفاع عنه وتبرير كل الفضائح المتورط فيها ،، وكما يقال ،، عين الرضا عن كل عيب كليلة!!،، فكلما حدثت ( كارثة ) تعري نوري المالكي سارع ( الحبايب ) لترقيع ثوبه بالخرق البالية ،، وعندما يكون ( الفتق ) كبير ويصعب ترقيعه يقولون بسذاجة ،، ( ليس ذنبه ،، هناك من لايدعه يعمل ) !!،، ويحسبون أن الناس أغبياء ويتقبلون هذا الهراء ،، فمن هم الذين ( لايدعونه يعمل ) ؟!،، فأمريكا معه وتدعمه وتحميه لأنه بكل بساطة خادم مطيع لهم ،، وإيران تقف خلفه وتيسر له الأمور لأنها بالنهاية لصالحهم ،، فمن فتح للولي الفقيه ابواب العراق غير المالكي؟! ،، حتى عندما كان الصراع قائماً على الكرسي والمالكي ممسكاً به بيديه وأسنانه ،، شمّرَ الولي الفقيه عن ذراعيه ودفع عمامته للخلف وجلس على ( ركبة ونصف ) وأمر أتباعه بأن يدعموا ترشيح المالكي لمنصب ( ما يسمى ) رئاسة الوزارء حتى وأن ضربهم على رؤوسهم!!،، فهل أكثر من هذا الدعم يؤكد حرصهم على بقاءه في الصدارة ،، وهل سأل أحد لماذا يتلقى المالكي كل هذا الدعم ( المعلن ) من إيران وأمريكا وحتى ( دويلة ) الكويت!!،، هل لسواد عيونه أم محبة بالشعب العراقي!!،، من المؤكد أنه لمصلحتهم ،، والمالكي خير من يخدمهم ،، وخير دليل ما حدث في قضية ميناء مبارك الذي بناه الكويتيون على اراضي عراقية ،، وخرج ( الرخيص ) علي الدباغ ( المتحدث باسم حكومة المالكي ) يبارك للكويتين احتلالهم اراضي عراقية!!،، بينما لايستطيع لا المالكي ولا ابوه أن يوسع ميناء أم قصر لمتر واحد ،، وأما عن شركاءه في حكومة ( القامّة والزنجيل ) فالمالكي أعلن مراراً وتكراراً انه سيتخذ القرارات منفرد ( كما هي عادته ) دون الرجوع لأحد ( لأن لأحد بالأصل مهتم لغير الخمط واللغف ) ،، فمن سيترك ( الخمط ) وينظر للمالكي ويعارضة ،، لو كان في أحد منهم ( خير ) لفرض على المالكي أن يحل مشكلة الوزارات المعلقة؟!،، ولو كان هناك شريف واحد فيهم لطالب بإجراء التحقيق مع المالكي لما ارتكبه من جرائم وما يخلفه تسلطه من فوضى في البلاد أو على الأقل فتح تحقيق مع ابن اخته الذي صال وجال في العراق وكانه عراق ابوه ،، أذن ،، على ( الحبايب ) أن يعلنوا صراحة أنهم منتفعين من المالكي مادياً ومعنوياً وهذا هو دافع تبريراتهم له وغض نظرهم عن جرائمه ،، فقطع الأراضي التي يوزعها لكل من خرج من العراق قبل 2003 قائمة على قدم وساق ،، وكأنهم فقط عراقيون ولهم الحق بالعراق بينما من هجر عنوة من العراق بسبب الطائفية والقتل على الهوية ليسوا لهم حق ،، وهذا يؤكد أن المالكي وأعوانه كانوا من المؤيدين لعمليات التهجير التي حدثت أو بمعنى أدق هم من يقفون خلفها ويدعمونها ،، حتى الذين لايجدون لهم مآوى في العراق ويعيشون بالمزابل وتحت الجسور لم يلتفت نحوهم المالكي لان أمرهم لايهمه ،، ومن الجدير بالذكر أن ( الفئة الغالبة ) ممن خرجوا من العراق قبل 2003 هم من الخونة الذين أرتموا بأحضان إيران أو من الذين هربوا من الحصار الأقتصادي ،، وهؤلاء يحرم عليهم خير العراق لأنهم بكل بساطة تخلوا عنه في وقت أزمة ،، وأما المنفعة المادية التي استنفع منها جوعى الاحقاد الطائفية فقد وفرها لهم المالكي بحكمه الطائفي الكريه ،، على أية حال ،، الخرق البالية التي يحاول ( الحبايب ) ترقيع ثوب المالكي بها لن تعد نافعة ،، فما جدوى أن تغطى عورته بعد ان انكشفت أمام الناس!!،، وفي الختام أقول لكل حبايب المالكي ،، كل الذي عمله المالكي من دمار وخراب وفوضى وفساد وسجون سرية ومليارات مفقودة وطائفية وأغتيالات وتهجير وآبار ذهبت هدية للولي الفقيه ،، إلخ ،، وتقولون أنه ( مكبل ) ولايدعوه يعمل !!،، طيب ،، أذا كان مكبل وهذه هي النتائح فماذا سيكون الحال وهو يعمل بحرية ؟! ،، الله يستر.




بلال الهاشمي
باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي

http://bilalalhashmi.blogspot.com/

alhashmi1965@yahoo.com

١٧ / أيـــار / ٢٠١١

 

 





الاربعاء١٥ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بلال الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة