نقلت وسائل الاعلام خبر مقتل المدعو علي اللامي على يد مسلحين بكواتم في منطقة القناة وقامت قناة الشرقية بتغطية الخبر ضمن فترتها الاخبارية ( الحصاد ) واستضافت عبر الهاتف المدعو محمد الموسوي المتحدث الرسمي بأسم الجلبي وحزبه للتعليق على مقتل هذا النكرة المقبور وقد القى بالتهم جزافا وراح يتهم الارهابيين والتكفيريين والبعثيين وبقاية النظام السابق وبعد نحو نصف ساعة عرضت الشرقية خبر عاجل آخر عن تبني عصائب الحق بقتل علي اللامي المقبور ...
وتعليقنا اولا على الشرقية عن تغطيتها لهذا الخبر والذي اعطته اهمية اكثر مما يستحق ( المدعو اللامي ) ونذكر القناة اذا نسيت عما فعله هذا المجرم بمحاربة الوطنيين والبعثيين واجتثاثهم وتشريدهم وقطع رواتبهم وملاحقتهم وآخرمن شمله الاجتثاث الكابتن حسين سعيد رئيس اتحاد كرة القدم العراقي وقد اصدر قرارا بأجتثاثه وحرمانه من المشاركة في انتخابات الاتحاد المزمع اقامتها في الشهر القادم لكي يصعد غيره من الخونة لرئاسة الاتحاد .. ثم من يكون هذا اللامي حتى تعطيه كل هذه الاهمية وما هو الا مجرم قاتل ذهب غير مأسوف عليه ..
ثانيا : نقول لهذا النكرة المدعو محمد الموسوي لقد القيت التهم ضد البعثيين واركان النظام السابق حسب ادعائك . اذا كان كل هذا القتل الذي يحصل في العراق ورائه البعثيين كما تدعون اذاً ما الذي يبقيكم في العراق ارحلوا قبل ان يأتي اليوم الذ تحاسبون عليه ..؟ واذا كان عدد كبير من البعثيين لا زالوا هم يتحكمون في مفاصل كثيرة في الدولة لماذا انتم باقون ..؟
ثالثا : هناك متصلون عبروا عن رأيهم وقد وصفوا علي اللامي المقبور بالشهيد وكأن صفة الشهادة تعطى لاي شخص ويلقب بالشهيد ويدخلونه الجنة وكأن الجنة ( خان جغان ) يأتي من يشاء ويدخلها .. ووصفوه بالوطني والمجاهد والمناضل ولا نعرف ما هي وطنيته ومن اين استقاها وكيف خدم العراق وهل جاهد الامريكان ونضاله مع من وضد من ..
من كل ما تقدم وما اعلن على وسائل الاعلام يخرج المتتبع لاحداث العراق ان كل عمليات القتل التي تحصل في العراق هي نتيجة صراعات بين الاحزاب ليزاح فلان واستقدام اخر بدل عنه ما اعلنته كتائب عصائب الباطل عن تبنيها مقتل علي اللامي المقبور خير دليل لان العداء بين الاحزاب والمليشيات اصبح ظاهر وغير مخفي عن الناس وستبقى عملية التصفية بين الاحزاب حتى ينقذ الله العراق منهم ومن شرورهم .
