بسم الله الرحمن الرحيم
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي قيادة قطر العراق		أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة وحدة حرية اشتراكية

اسطوانة ( الأقاليم ) المشروخة
يرددها المحتلون وعملائهم ويرفضها شعبنا المجاهد

يا أبناء شعبنا الآبي
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
مرة أخرى يشتد العزف النشاز على اسطوانة ( الأقاليم ) المشروخة بعد أن أجهض شعبنا الباسل ومقاومته المجاهدة مخططات الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي لتقسيم وتفتيت العراق على أسس عرقية وطائفية مقيتة اردت وتريد خلق كيانات هزيلة ومتقاتلة ، فكان مشروع الصهيوني ( بايدن ) سيء الصيت وكانت دعوات أحداث ( إقليم البصرة ) التي أجهضها أبناء شعبنا الأبي في محافظة البصرة الباسلة بالرغم من التعبئة الأميركية الإيرانية والسعي المحموم الخائب لعملائهم المزدوجين , وتعالت بعدها صيحات الدعوة إلى إقامة إقليم أو محافظة لـ ( المسيحيين ) فيما يسمونه سهل نينوى بدفع من العميل الطالباني والحزبين الكرديين العميلين ، وراح البعض من الشيوخ الخونة والعملاء وصغار النفوس في محافظتي الانبار وصلاح الدين يتقمصون تجربتهم المسخ في الدعوة إلى إقامة الأقاليم في هاتين المحافظتين الباسلتين متذرعين كذبا بما يسمونه التهميش والحرمان ، في الوقت الذي يغويهم العميل المالكي بالأموال ويدفعهم الى ترويج أسطوانة ( الأقاليم ) المشروخة والمشبوهة في آن معاً والمرفوضة رفضاً قاطعاً من أبناء شعبنا الابي والذي حققت مقاومتنا الباسلة بجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وفصائل المقاومة كلها الوحدة الوطنية الصلبة من أقصى العراق إلى أقصاه على النحو الذي يقطع الطريق على مخططات التقسيم والتفتيت المشبوهة والمقبورة في مهدها .

يا أبناء شعبنا المقاوم الباسل
أيها الشرفاء في الأمة .. ويا أحرار العالم
ها هم مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الآبي يواصلون عملياتهم الجهادية الباسلة بوجه المحتلين الاميركان الأوغاد وحلفائهم الأشرار الصهاينة والفرس وعملائهم الأذلاء وقد أوقعوا الهزيمة المنكرة بهم وبمخططاتهم المشبوهة الرامية لتقسيم العراق وهم يحذرون العملاء الأقزام من مغبة التمادي الأحمق في الترويج لما يسمونه ( إقامة الأقاليم ) ، وخاصة تصاعد صيحاتهم النشاز في محافظتي صلاح الدين والانبار المجاهدتين وليعلم هؤلاء الخونة الجبناء بأن الشعب يرصد تحركاتهم المشبوهة وسيضعهم في دائرة قصاصه العادل ، ولن يحصدوا جراء ترويجهم لأسطوانة الأقاليم المشروخة إلا الخيبة والخذلان والخزي والعار وسيمضي أبناء شعبنا الفادي قدماً إلى أمام على طريق الجهاد والتحرير وبناء العراق الحر القوي الديمقراطي ألتعددي المستقل الواحد الذي يحفظ حقوق وكرامة أبناء شعبه كافة .. وان غداً لناظره قريب .

ليخسأ الخونة والمتخاذلون ولتندحر والى الأبد مخططاتهم المشبوهة لتقسيم وتفتيت العراق .

عاش العراق حراً واحداً عزيزاً ابياً كريماً .
عاشت الأمة العربية المجيدة .
والمجد لشهداء العراق والأمة الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .