شبكة ذي قار
عـاجـل










أم إنهم السبب الرئيسي والمهم في استخدام الدجل الفارسي الذي أدى إلى اكتشاف مئات العصابات الخاصة بالمسدسات الكواتم التي نالت الكثير من أبناء العراق الأبرياء , أم إنهم السبب الرئيسي في تحقيق الأمن والأمان والصحة والعافية جراء تنظيف ارض العراق من الغبار المتراكم جراء الحرب الكونية على العراق وجعله في المرتبة الأولى في زراعة الكرافس والفجل والخ , أم أنهم السبب الأول والأخير في إطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلتهم القوات الأمريكية والذين على أيديهم تم تحطيم وقلع آخر جدار وباب حديدي كلف ميزانية حكومات الاحتلال وبرلماناتهم للباب الواحد أكثر من ( 5 ) ملايين دينار بني على الزنزانات الخاصة بحكومات الاحتلال الصفوية الطائفية أم أنهم السبب في تحقيق جميع الخدمات الخاصة بالكهرباء ذات الميكا واطات العالية والتي أصبحت فائضة عن حاجتها المحلية والذي شجع لجان الطاقة في جميع برلمانات حكومات الاحتلال الطائفية على بيع الفائض منها إلى دول الجوار الإقليمية , أم أنهم السبب في تصفية المياه الصحية الذي وصل زلالها ونقاوتها وتصفيتها إلى غلق الآف المعامل التجارية الخاصة في تصفية المياه الصحية في العراق وبعض الدول المجاورة الإقليمية والعربية أم أنهم السبب في تقليل نسبة الإمراض المزمنة والعادية جراء مشاريع التنمية في بنائها أضخم المستشفيات وتهيئة المستلزمات والأدوية الطبية المعمول بها في الأغلبية من الدول العظمى الصناعية والعلمية أم أنهم السبب في أكساء تبليط الشوارع والأرصفة بالشتياكر الديمقراطي الاتحادي الفيدرالي وإكمال بناء العمران والمطارات المدنية ومصافي النفط الطائفي بين محافظة عن أخرى والذي ضاهى الدول العظمى الديمقراطية التي جاءت بهم إلى هذا الوطن الجريح بالحربتين الغادرتين الأمريكية والصفوية .


أم أنهم السبب في انتعاش الفرد العراقي بسبب ارتفاع المستوى ألمعاشي جراء عائدات الثروات النفطية والزراعية والكهربائية وعوائد تصدير الفائض من نهري دجلة والفرات إلى الدول الإقليمية بحيث وصل الحد بالعراقي أن يتبرع في إرباحه التي تدر عليه سنويا لأعضاء برلمانات حكومات الاحتلال الطائفية والزائد من هذه الأرباح لتنظيم وقته من خلال تنظيم له سفرتين سياحيتين في السنة الأولى الشتوية إلى الدول الإفريقية والثانية الصيفية إلى الدول الأوربية أم أنهم السبب الرئيس في اجتثاث البطالة من العراق نهائيا والذي ساعدهم على جعل محافظات العراق صناعية وأخرى زراعية والكثير منها سياحية والذي أدى ذلك إلى عدم استيراد المولدات الكهربائية وصناعة الفوانيس التي تعمل على الطاقة الكهربية الموجودة على الجدران الكونكريتة المحاطة بالمنطقة الخضراء ومؤسساتها الطائفية , أم أنهم السبب في تخفيض أسعار البنزين عن كاهل العراقيين بحيث أصبح اللتر الواحد أعلى قليلا من سعر اللتر الذي كان يباع في محطات التعبئة أبان حكم صدام حسين أي بسعر ( 30 ) دينار للتر الواحد مما سبب في تشجيع الشباب الذي أصبحت أعمارهم بين ( 35 إلى 45 ) سنة على الزواج وتخفيض نسبة الطلاق بسبب زيادة القدرة الشرائية على شراء السيارات التي ساعدت الشباب على العمل يوميا داخل المحافظات التي يعيشون بها والذي أدى إلى تخفيض أسعار الأكل في المطاعم الدرجة الثالثة والفنادق العادية ذات الدرجة العاشرة في المحافظات العراقية .


أم أنهم السبب في ابتكار طرق ديمقراطية لانتخاب وزراء ذو مواصفات فطحلية بالاختصاصات ألأمنية والمخابراتية والاستخبارية لإخماد نار الفتنة الطائفية من خلال إنهاء حالة التفجيرات الفردية والمزدوجة والانتحارية والكواتمية التي تنشط في كل أزمة كراسي وتعين حكومات الوزارات المحاصصاتية الطائفية التي أصبحت شانها وقصصها معروفة للشعب العراقي , أم أنهم السبب الرئيسي في معاقبة وعدم استقبال العملاء من شيوخ الاحتلال المتسولين الصغار الذين يركضون وراء الدولار الأمريكي لتقسيم العراق إلى أقاليم طائفية , أم أنهم السبب في إيصال العراق إلى اكبر قوة إقليمية بحيث وصل الأمر بالدول المجاورة أن ترتعب و تهاب منهم خوفا من غضب البرلماني الديمقراطي إذا غضب , أم أنهم السبب في دفع فواتير أجور الكهرباء الخيالية وأجور الهواتف اللاصوتية واللاحرارية للشعب العراقي إلى وزارات ماليات حكومات الاحتلال الطائفية أو أنهم السبب في تخفيض أسعار برميل النفط من ( 250 ) ألف دينار إلى ما كان عليه أيام النظام الوطني قبل الاحتلالين أي بمبلغ ( 2000 ) ألفا دينار للبرميل الواحد والذي به تم إنهاء واجتثاث الاسم المنبوذ الذي عرفه الشعب العراقي والمشئوم (السوق السوداء) لبيع المنتجات النفطية اجتثاثا شاملا ونهائيا .


أم أنهم السبب في اجتثاث العادات السيئة للكثير من أعضاء البرلمان الذين يحبون هواية الحفلات الخاصة ضمن الدور التي يستجمون بها سواء كانت تلك الدور في المنصور أو شارع الأميرات أو الحارثية الخ بعد كل اجتماع دوري أو فصلي أو من خلال عطلتهم الربيعية والصيفية والذي يدفع نفقات إيجاراتها لأصحابها المؤجرين من قبل رئاسات البرلمانات لتشجيعهم على ( نثر ) الآلاف الدولارات ليليا على رؤوس العفنات من العاهرات ومتسكعات الطرق .. أو أنهم السبب الرئيسي والمهم في إجراء المصالحة الوطنية الدينية الخاصة برئيسي وقفي السني والشيعي اللذان ساعدا على تخفيض أجور فريضة الحج بحيث وصلت عملة المعاملة والموافقة الواحدة بحق الحاج الذي يروم لفريضة الحج إلى أكثر من ( 7000 ) آلاف دولار لكل واحد ... وأخيرا وليس أخراً .. أم أنهم السبب في إقامة المجمعات السكانية العمودية والأفقية والمائلة التي لا تتأثر بالهزات والرجات الأرضية الناتجة من اثر الانفجارات القوية جدا للسيارات المفخخة التي تحمل أكثر من 500 كفم تي إن تي الممزوجة بالسي فور الإيراني والذين بها تمكنوا من إنهاء مشكلة السكن العراقي الذي كان يعاني منها العراق وشعبه منذ الحرب العالمية الثانية ولغاية حكم العراق الوردي الاتحادي الفيدرالي المحاصصاتي الخالي أصلا من أي فساد مالي وإداري !!!!!!!!!!!!! ؟ .


وأخيرا الأسئلة الخاصة بالرئاسات الثلاثة فهي :

ما هو السبب في جعل ميزانية ورواتب الرئاسات الثلاثة ( رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان) إلى أكثر من مليار دولار ؟ هل لأنهم صنعوا نظرية ديمقراطية طبقت على شعوب العالم بحيث أنهت جميع الحروب الدولية والإقليمية والطائفية أم أنهم صنعوا ديسكفري العراق الديمقراطي ألصفوي , أم أنهم اتفقوا مع سكان القمر على تزويد المنطقة الخضراء بالحجر القمري لغرض بناء قصور خاصة بالرئاسات الثلاثية المشتركة في الولاء والاتجاه والميول الخاصة بالدفاع عن المخصصات الرئاسات الثلاثية الاتحادية الفيدرالية , أم أنهم اكتشفوا جبل (الذهب) في إقليم كردستان العراق والذي باكتشافه حصلت موافقة الأمم المتحدة على أن تكون مخصصاتهم مليار دولار شهريا , أم أنهم تبرعوا من ميزانياتهم الخاصة التي جلبوها من أملاكهم الخاصة والتي ورثوها من آبائهم وأجداد أجداهم في الخارج بعد أن كانوا في المعارضة العراقية لبناء محطات أرضية لسير القطارات البطيئة والمتوسطة والسريعة , أم أنهم السبب في تبليط شوارع العراق إلى ثلاث أنواع :


الأول (الممتاز ) : الخاص باليات القوات الأمريكية الصديقة لهم ورؤساء وأعضاء الكتل والأحزاب والبرلمانيين الذين ساهموا في تحرير العراق من العراقيين .

الثاني ( الجيدة جدا ) : الخاص بالعملاء شيوخ الاحتلال متسولين الدينار والدولار الذين يريدون تقسيم العراق إلى أقاليم طائفية .
والثالث ( ترابي ومتوسط التبليط ) : الخاص بأبناء الشعب العراقي عامة .


أم أنهم جعلوا من العراق شبكة مياه عنكبوتيه تربط نهري دجلة والفرات وفروعها وبحيرة سامراء والرزازة وساوه وهور الحويزة والحمار مع شط العرب من الشمال والى مدينة الفاو بحيث أصبح العراق وبفضل هذه الشبكة النهرية المتواصلة على التوالي والتوازي خضراء قاتمة بدل الوردي والذي ساعد العراق والدول الإقليمية المحاطة به في منع العواصف الترابية التي جاءت إلى العراق بعد احتلاله , أم أنهم السبب في تحطيم وتدمير القواعد الأمريكية وخروج المحتل راكعا متوسلا بهم من ارض العراق خروجا نهائيا , وأخيرا وليس أخيرا أنهم السبب الرئيسي بالضغط على حكومات الاحتلال الصفوية لزيادات الحصة التموينية وجعل مصادر استيرادها محصورا فقط بالولايات المتحدة الأمريكية واستيراد اللحوم البيضاء حصرا من المملكة المتحدة يقابلها المعجون التركي والصابون والشاي الهندي المخلوط بالدارسين الإيراني والرز الياباني المخلوط بالرز الديمقراطي الأمريكي بحيث وصل الحد بالرئاسات الثلاثة أن تجعل من قائمة الحصة لكل عائلة عراقية تصل إلى أكثر من ( 60 ) مادة . أليس المكافأة لهذه الانجازات الديمقراطية أن تستحق لها الرئاسات الثلاثية الموقرة في العراق الوردي عفوا (الأخضر القاتم) أن تكون ميزانية رواتبها الثلاثية فقط أكثر من مليار دولار ..... !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟ .

 

 





الجمعة٠٨ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة