شبكة ذي قار
عـاجـل










 

تاريخ ( حكومة وبرلمان الأحتلال واحزابهم ومليشياتهم وبكل شخوصهم ) ، * تاريخ اسود وعار ومعيب ووسخ ،، * ومسيرة مملوءة بالخيانة والعمالة والأرتزاق والخسة وكره العراق والعرب وأمة العرب والأسلام الحقيقي ،، * وقدرات فارغة بعيدة عن كل عطاء وموهبة وشرف وبناء ،، * وسرقات خيالية ازكمت الأنوف في كل ارجاء الدنيا وأكدت انهم ( حواف ) بالفطرة والتاريخ والسلوك والمسيرة ،،* تزويراتهم لأبسط مسيرة حياتهم المبتذلة القذرة التي توجوها بعلقميتهم لخدمة احتلال اجنبي مجرم همجي ملئ العراق بالدم والجثث والعذابات والدموع ،،

 

* وجرائم كبرى بشعة لم تعرف مثيلها الدول والشعوب والمجتمعات من قبل بهمجيتها وفنونها وهولها ومخاطرها ،، * وأكاذيب وأدعآت استندوا عليها لأحتلال العراق وحكمه وتسيدهم على السلطة بحدود المنطقة الخضراء لاغير ، وهم مختبئون فيها بحراسة امريكية صهيونية ايرانية مليشياوية ومعهما جيش من المرتزقة والمجرمون المأجرون ، جيش يضاهي اعداد جيوشهم يتكون من ابشع مافيات ومجرموا الأرض ، كلها تؤكد ،،قبل أن يؤكد حال العراق الكارثي المأساوي اليوم ، على يدهم وعلى يد اسيادهم المحتلون المجرمون امريكيون وصهاينة وايرانيون ، يوم أوصلوا معا العراق وشعبه ودولته الى أتعس الدول وأفقرها واكثرها قتلا وجرائما ونهبا ودمارا وفوضى وفقدان للأمن والأمان واكثرهما تخلفا وجهلا وبؤسا ، نعتقد هكذا مسيرة خائبة قذرة لخائبون قذرون ، تكفي لأي جاهل وغبي من أن لايصدق ولايعقل ايضا ، ان هؤلاء الكذابون المجرمون السراق ،* من ان يصلحوا حال العراق والعراقيون والدولة العراقية ،* ولو اعطيتهم العمر كله او قروننا من السنين ،

 

* لأن هؤلاء جئ بهم اصلا لتهديم وتقسيم وانهاء العراق كأهم هدف ومشروع لسادتهم وأولياء نعمتهم وصانعيهم المجرمون المحتلون ، ايضا ليسوا بأهل قدرات بناء وأصلاح ، غالبيتهم متخلفون مزورون وقتلة ولصوص ،* هكذا أسفا حال العراق والعراقيون ان ( يحكمهم ) هكذا شخوص ، كثيرا ما أشاهد القنوات التلفزيونية العراقية والعربية ، وكانت هناك لقآت لها مع بسطا وفقراء العراقيون واصدقهم قولا اليوم ، فكانوا يؤكدوا وبعد 8 سنوات من حكم هؤلاء الجهلة السراق للعراق ، يقولوا ،* اننا لم نرى شئ بنته حكومات الأحتلال للعراق ولم نرى شئ قدمته للعراقيون ، نحن اليوم في اسوء حال عبر كل تأريخنا ، مرة شاهدت وسمعت عراقيا عاملا عراقيا في تلك القآت أيضا ، كان يجلس في (( المسطر )) ( مكان تجمع العمال للعمل مع من يأخذهم وقت الحاجة لهم ) ، كان جالسا مع اصحابه العمال في هذا المكان ( المسطر ) منتظرون رحمة الله ورحمة العمل ،* ليؤكلوا عوائلهم رغيفا حلالا ،، قال وبالنص لمراسل البغدادية كما اتذكر * (( عمي والله هذولة لم يبنوا لنا رصيفا صالحا في اي من مدن العراق ، وان بنوا رصيفا ، نرى 20 مقاولا يأتون واحدا بعد الآخر لبناء وأكمال هذا الرصيف ،

 

* وكل واحدا منهم يلغف المقسوم ويذهب ويأتي من بعده والحال كما هو )) !؟ ولكي نقرب لكم الصورة انقل لكم حكاية: صورة وضع العراق اليوم وفوضى النهب الخرافي فيه : لي صديق هنا سافر الى المغرب للسياحة ،* من الصدف ان يلتقي عراقيون من جماعة الحكومة الموقرة ،، احدهم قال لصديقي انت تسافر للعراق ، قال له نعم ، قال له شلونك وذراعك ، قال له ماذا تقصد ،* رد عليه ، انا آخر مرة سافرت الى العراق قبل شهران ، حصلت على مشروع ب 5 ملايين دولار بعد مساومات مع ...... ،* بدوري بعت المشروع لأحد المقاولين ،

 

* في النتيجة وضعت في جيبي قرابة المليونين دولار -- هذا هو حال العراق والعراقيون اليوم كل شئ فيهما يباع ويشترى ، حتى السيادة والكرامة ، تذكروا خلال عمر حكومات الأحتلال ، سرقت وهدرت مئأت المليارات من الدولارات ،* حتى النفط الخام يسرق ، فكل مجموعة من هؤلاء له كاك للنفط في عرض البحر ، يسرق منه النفط ويحمل الى ايرانهم والى دبي والكويت وغيرهما ،* وهذا مايؤكدة هم ومؤسساتهم ، في هذا : تذكروا حينها ذكر ان هناك 38 مليشية تسق النفط في البصرة ، تذكروا خطبة عمار الحكيم وسؤآله عن 380 مليار دولار ، تذكروا قبله سؤآل هيئة النزاهة العراقية ايضا عن اكثر من 250 مليار دولار ، تذكروا الاف والألاف من القصص عن النهب والسرقات والفساد والأفساد في عراقنا الجديد ، كل هذا وغيره من النهب والدمار وما علية الحال ، حال البلاد والعباد بكوارثهما ومآسيهما ،

 

* فهل تجدون ولو بصيص من الأمل والمرتجى بهؤلاء ،* من ان يصلحوا حال العراق والعراقيون ب 100 يوما !؟، او بالأحرى حتى ب 100 عام !؟ وهنا نعود ونقول ونؤكد لهم ولأسيادهم أيضا : ان ولد الملحة العراقيون ، ترة مفتشين باللبن ، ترة يقرون الممحي ، فلا ( يقشمرهم او يوهمهم او يضحك عليهم ) مضاريط وكذابون ومزورون امثالكم ، العراقيون متأكدون : لقد جاء بكم اسيادكم لنهب ولهدم العراق وانهائه وشطبه من دفاتر التاريخ والغائه من خرائط الجغرافية ، وهذا ما يحدث للعراق بهمة وعجالة ، على يدكم ويد اسيادكم قبل وبعد الأحتلال ،* تذكروا التآمر والعدوان والحروب والحصار قبل الأحتلال ،

 

* هذه كانت المقدمات لغزوا واحتلال العراق وبدء العملية الفعلية لقبره وأبادة وتهجير شعبه وتحديدا عرب العراق العربي ، الشعب ومقاومته : كان قرارهم وارادتهم وخيارهم ايضا ، ومنذ الساعات الأولى لأحتلال بلدهم ،* هما النضال والمقاومة لاغيرهما من تهزم الأحتلال ومن تقدمكم للعدالة كخونة وقتلة وسراق .

 

 





الاحد١٠ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة