شبكة ذي قار
عـاجـل










يوم ألجمعه الموافق 10 حزيران 2011 اعتبر يوم مميز في حركة شباب العراق واعد يوم رحيل ألهالكي وحكومته الفاشلة المترهلة والغير كاملة بعدم استيزار أهم وزراء أساسيين في الحياة اليومية كونهما المعنيين بأمن وأمان الوطن والمواطن ، الدفاع والداخلية والدولة للأمن الوطني ، واحتوائها من قبل حزب الدعوة العميل بشخص أمينه العام ألهالكي كي يمرر برامجه والأجندة التي ائتمروا بها من أسيادهم الشعوبيين الامبريا صهيونية ، وقد تحشد شباب وأبناء العراق ليكون ذلك اليوم يوم فصل وجولة بين الحق والباطل ولكي يتعرض ألهالكي العدواني للجموع الثائرة في ساحة التحرير وبمشورة من دهاقنة الشر والفتنة اختلق حدث عرس الدجيل من حيث الإثارة والاستغلال والاستهداف ( وهنا لابد من القول الحدث كل الخيرين والشرفاء يدينونه ويطالبون بإنزال اشد العقاب بحق من خطط له وارتكبه ونفذ مفرداته ) ، ليكون موطئ القدم الذي ينفث به ومن خلاله ألهالكي سمومه ويوجه قطعانه المهووسة بالشحن الطائفي ليرتكبوا اخطر فعل له ردود أفعال مؤذية وخطره جدا على الوحدة المجتمعية لما يشكله من خرق للأصول والثوابت العشائرية ، وان ماتناقلته الإخبار يوم الأحد 19 حزيران 2011 من مصادمات بالأسلحة النارية بين أفراد قطاعات معينه من مدينة الثورة في بغداد هي نتاج هذا الفعل الأهوج لان قسما" من المصابين هم من الشباب الوافدين من قطاعاتها والذين ارتكبوا الحماقة الضالة العمياء هم من ذات الحي ومن قطاعات أخرى ولا يغيب عن بال الاخوه المتابعين ان مدينة الثورة موزعه قطاعاتها وفق التكوين القبلي والعشائري إلا ما ندر ، تم تشخيصهم بالمباشر من قبل المصابين ورفاقهم المحتجين ، وكان هذا هو الهدف الأساس من تشكيل مجالس الإفساد وإسناد الباطل تحت يافطات مكافحة الإرهاب ومسندة خطط فرض القانون ، وخاصة بعد الفشل الذر يع الذي لازمه خلال المائة يوم التي ألزم نفسه ووزرائه بها وخاصة ضمن مسؤوليته المباشرة بالاختراق الأمني في أكثر من محافظة ومساهمة اقرب العناصر له في تلك الاختراقات وهو أبوعلي البصري على مستوى جريمة تهريب قيادة القاعدة في ألبصره إلى إيران وهذا أثبته التقرير الذي أعده أعضاء اللجنة البرلمانية وان ما خلصت له اللجنة اثبت اتصال المستشار الأمني لرئيس الوزراء بالموقوفين قبل تهريبهم وتخصيص إحدى العجلات المضللة لنقل زوجت احدهم لغرض مواجهته في المعتقل وهذا خرق لايمكن تجاوزه


هذه المفردات أصبحت مادة تدعم توجهات الثورة العراقية وشبابها وكل الخيرين المطالبين بالتغيير ، فالذي حصل أن محافظ كربلاء أمال الهر وقائمقام الهندية و نواب ائتلاف دولة القانون أمثال أبو احمد البصري وعلي الشلاه وعبود وحيد العيساوي ، وعدنان ألزرفي محافظ النجف وحفنه من المنتفعين والسراق شحذوا هممهم في محافظات الفرات الأوسط والتقوا بمن باع الضمير وتنكر لكل قيم الرجولة وشرف العقال العربي والمتطلعين لهدية ألهالكي الموعودين بها ولم ينفذها سيارات البك أب دبل قماره وأغروهم بما أغروهم به من كذب وخداع فكان هذا الشيخ الذليل يتطلع بأنه يعود والسيارة الموعود بها معه وذك سال لعابه لحفنه من الدنانير أو قطعة القماش والعباءة ليرتدي معها العقال المهان المذل فكان فعلهم في ساحة التحرير وكيف شاهد العراقيين احدهم وهو يضرب الشاب العراقي المنتفض لصالح كل العراقيين المعذبين المحرومين بعقاله ومقنع كي لا يعرف من قبل الشباب والنشامى ، فيالها من لقطة مؤلمه بان يتحول العقال العربي رمز الشهامة والرجولة والوفاء والآباء إلى سوط يكوي جسد العراقي لا لذنب له سوى انه كشف الفساد والإفساد والمفسدين وطالب بمحاكمتهم وطردهم من مواقعهم ، واسقط البرقع عن الوجوه الكالحة ويرفع شعار كذاب المالكي كذاب الذي تحول إلى ترنيمة لأطفال العراق من شمالهم إلى جنوبهم بل يهزج بها التلاميذ عند دخولهم إلى الصف وخروجهم من المدرسة وهذا هو الانتصار الميداني عندما يدرك الشارع حقيقة الدجالين المنافقين الأفاقين


يقابل ذلك الشباب الذين سال دمهم الطاهر بفعل الطعن الذي تعرضوا له من عصابات حزب الدعوة العميل ومليشياته المتمثلة بمجالس الإفساد وإسناد والسراق والطغاة في جمعة الرحيل والذي اعتبروه ثمن الحرية المنشودة والتغير المتحقق بالأيام القادمات ويرافق ذك المشهد الدموع الجارية على وجنات الأم النادبة لابنها الذي حرت من النظر إليهم والتأمل بفعل الخطف أو الاحتجاز أو السجن لوشاية المخبر السري الذي ابتدعه ألهالكي وحكومات الاحتلال ومجلس الذئاب الذي شرعن كل المفاسد بدوراته المنصرمة ، وان تلك الدموع در منثور على وجنات حرائر العراق وما جداته وان جاز التعبير القول بأنها قطرات الندى التي أعطت الزهور روعتها بجمال منظرها وفيح عطرها وهذه هي الرؤية المستقبلية للأيام القادمات التي تنتجها فعاليا العراقيين في ساحات التحرير والتغير في عموم محافظات العراق التي أعطت الدرس تلو الدرس لكل من تجاوز على حرمة المواطنة وحقوقها واستباحها ليشبع شراهة النفس المريضة بمعاداة الشعب والتنكر للوطن ، وقد أصاب قائل هذه الأبيات وصفا" وتعبيرا لأنها تحكي قصة بغداد العز وما لحق بها بفعل جمع الكفر ومن تحالف معهم وادلهم ليدنسوا ترابها الطاهر


بغداد نادت أين هم أبنائي                  تركوا فراتي وسلموا أمرائي
أغدوا مكبلة اليدين يقودني               لص تبوأ منصبا ومرائي
وجريحة امشي على جمر اللظى         حتى ارتويت حقيقة بدمائي
بغداد جئناك بســــــــطوة خيلنا          الويل ثم الويل للأعداء




ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون

 

 





الاثنين١٨ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة