شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌالأنفال - 17

 

 

مواكبة لصولات عباد الرحمن أولي البأس الشديد في جيش رجال الطريقة النقشبندية رمح القيادة العليا للجهاد و التحرير و سيفها المسلول على رقاب المحتلين و استمرارا ً لحملتهم الجهادية ضد أرتال الكفر الأمريكية فقد قام مجاهدو الجيش في قواطع العمليات بتنفيذ صولات جهادية نوعية ضد أرتال العدو المهزومة و قواعده الخائبة نزف لكم فيما يلي جانب منها :

 

بثلاث عبوات ناسفه فجرت بالتتابع مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية في قاطع التأميم الأول يستهدفون رتلين لقوات الإحتلال الأمريكي يسفر عن تدمير ثلاث أليات و قتل و إصابة من فيها

 

نفذ مجاهدو قاطع التاميم الأول في ( الفصيل الاول من السرية الاولى / الفوج الثاني / لواء 23 ) عملية تعرض نوعية استهدفت رتلا لقوات الأحتلال الأمريكي مكون من خمس عجلات ، و جاءت العملية بعد رصد مسير الدورية من قبل مجاهدي الأستطلاع حيث تم تحضير ثلاث عبوات ناسفة لاستهداف الرتل و تم توزيع واجب التعرض على حضائر الفصيل الثلاثة .

 

انطلقت مجاميع الواجب بعد الاتكال على الله سبحانه و استحضار اسباب القتال المعنوية و المادية فقامت بزراعة العبوات الناسفة بمسافة ( 2 كم ) بين العبوة و الاخرى و حسب التوجية الصادر من المجاهد أمر السرية بان يتم تفجير العبوات بشكل متتابع على أن تكون الحضيرة الثالثة هي البادئه بعملية التعرض للرتل من خلال تفجير العبوة الخاصة بها ليقع الرتل المعادي في منطقة القتل و الكمين الذي تم أعداده بدقة و إحكام .

 

بدأت عملية التعرض حيث مر الرتل و لم تفجر الحضيرتان الاولى و الثانية العبوات الخاصه بكليهما و وصل الرتل الى مكان نصب العبوة الثالثة فقام مجاهدو الحضيرة الثالثة بتفجير العبوة الخاصة بهم على الألية الاولى فتحققت بفضل الله و تسديدة لرمية عباده مجاهدي النقشبندية اصابة مباشرة أدت الى تدمير الألية و قتل من فيها و توقف الرتل لرفع جثث جنودهم القتلى و قفلوا راجعين بعد ان تركوا الألية المدمرة وسط الشارع .

 

تهيأ مجاهدو الحضيرة الثانية للتعرض للدورية العائدة و تم تفجير العبوة الثانية على أليات الرتل العائد فتمت أصابة ألية أخرى و قتل و أصابة من فيها مما أدى الى توقف الرتل و طلب الأسناد الجوي فحظرت طائرات الإستطلاع المسيرة تبعتها المروحيات التي هبطت لنقل جثث قتلى و جرحى العدو من مكان التنفيذ .

 

تم بعد ذلك استدعاء قوة اسناد برية تتضمن ناقلات لاخلاء الأليات المدمرة فكان جنود الحضيرة الاولى البواسل مرصادا ًلتلك الدورية الجديدة فقاموا بتفجير عبوتهم الناسفة فدمرت ألية من الدورية تدميرا كاملا و قتلت من فيها فتوقفت دورية الإسناد في منتصف الطريق و صارت دوريات العدو المستهدفة في حال من الحيرة و الأرباك و الهلع لم يستطيعوا معها ترك اماكنهم تلك الليلة حتى الصباح الباكر خوفا من استهدافهم بعبوات أخرى فيما إنسحب مجاهدو الفصيل الأول بعد تنفيذ الواجب حامدين لربهم شاكرين عظيم نعمته و فضله عليهم الى قواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن و حفظه .

 

بعملية مزدوجة لابطال النقشبندية ( قنص جندي أمريكي + إستدراج دورية راجلة للعدو الامريكي ) في قاطع نينوى الأول

 

بعد رصد و متابعة و تخطيط محكم دام لأسبوعين نفذ مجاهدو قاطع نينوى الأول في ( الفصيل الأول/ السرية الأولى/ الفوج الثالث/ اللواء83 ) عملية جهادية مزدوجة استهدفت سحب مجموعة من جنود الأحتلال الامريكي الى منطقة قتل منتخبة قام باعدادها مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية حيث قام أحد قناصي الجيش بأستهداف جندي أمريكي بعد أن ترجل من عجلته و تم قتله على الفور و سبقت عملية القنص زرع عبوة ناسفة في المنطقة الوسط بين مكان تواجد الدورية و مكان تواجد القناص و تم إخلاء الجندي القتيل فيما حضرت دورية أخرى بدات بتمشيط المنطقه سيرا على الأقدام بحثا عن القناص البطل و كانت تتألف من ما يقارب ( 14 ) جندي أمريكي و لحظة مرورهم فوق العبوة الناسفة تم تفجيرها على راجلة العدو و أسفرت العملية عن قتل و إصابة أكثر من عشر جنود أمريكان فيما انسحب أبطال الجيش الى قواعدهم سالمين غانمين منصورين و تم تصوير العملية و لله الحمد و المنة .

 

برشقات من صواريخ البينة المطورة أستهداف قاعدة للعدو الأمريكي في قاطع الانبار الثاني

 

ظن العدو الامريكي الخائب أن قواعده و حصونه مانعته من حمم المجاهدين و سهام نيرانهم لكن خاب فأله و ظنه فرجال العراق البواسل عازمون بعد الاتكال على الله صاحب القدرة و التمكين أن يحيلوا قواعد العدو نارا و رمادا فوق رؤوسهم فبعد ستطلاع دقيق استمر لأكثر من أسبوع تمكن مجاهدو قاطع الأنبار الثاني في ( سرية إسناد ف 2 / ل 34 ) من نصب عشر صواريخ بينة مطور قسمت على خمس رشقات تنطلق بشكل متتابع و بفترات زمنية متفاوتة مستهدفة قاعدة للعدو الأمريكي حيث تم إطلاق الرشقة الأولى فكانت الأصابة مباشرة بفضل الله و منته و بعد أن ظن العدو إنتهاء القصف و أمن علوجه و خرجوا من ملاجئهم تم إمطارهم بالرشقة الثانية أعقبتها الرشقة الثالثة بنصف ساعة فتم إستدعاء الأسناد الجوي من قاعدة أخرى و لحظة هبوط الطائرات المروحية تم أستهداف القاعدة بالرشقة الرابعة مما ادى الى أخلاء القاعدة الأمريكية و فرار أفراد العدو عن طريق المدرعات ظانين أن هذه الرشقات قصف تمهيدي يعقبه هجوم على القاعدة فتم إطلاق الرشقة الخامسة و لم يتمكن العدو من العودة الى القاعدة لإخلاء خسائرة الفادحه في الأرواح و المعدات إلا بعد مرور ثلاث ساعات و بأستخدام الطائرات المروحية.

 

بعبوة ناسفة و قذائف الهاون مجاهدو قاطع التاميم الثاني يستهدفون رتلا للعدو الامريكي


قام مجاهدو قاطع التأميم الثاني في ( حض 2 / فص 3 / س1 / ف 3/ل108)
بنصب عبوة ناسفة محلية الصنع لدورية امريكية مؤلفة من خمس عجلات تستخدم أحدى الطرق العامة و قامت مفرزة الهاون التابعة لسرية إسناد الفوج الثالث لواء 83 بأخذ أحداثيات مكان العبوة الناسفة في وقت سابق و تم تفجير العبوة الناسفة على الرتل مما أدى الى تدمير ألية و توقف الرتل فقام أبطال سرية الأسناد بقصف الرتل بـ ( 10 ) قذائف هاون 82 ملم و كانت الأصابة مباشرة و تكبد العدو خسائر فادحة و لله الحمد .

 

حيث كانت الخسائر المنظورة للعدو تدمير ثلاث أليات و قتل و إصابة من فيها نتيجة تفجير العبوة الناسفة و القصف بالهاون و شوهدت طائرات العدو و هي تقوم بأخلاء الموقع بعد التنفيذ فيما شنت قوات الاحتلال حملة تفتيش واسعة في المنطقة بحثا عن المجاهدين و قد تمكن مجاهدو الجيش من الإنسحاب إلى قواعدهم سالمين بفضل الله و نعمته .

 

بصواريخ الحق المباركة هلاك قائد ميداني للعدو الأمريكي و 15 جندي امريكي في قاطع نينوى الثاني

 

في جهد إستخباري مكثف لعناصر إستخبارات ( ف 1 / ل 96 ) تم الحصول على معلومات مؤكدة عن زيارة قائد ميداني أمريكي لقاعدة الكيارة في الموصل الرماح فتم أستطلاع منطقة الهدف و تثبيت الأحداثيات الدقيقة و بعد التوكل على ألله سبحانه و تعالى قامت مجموعة من ( سرية الإسناد / ف 1 / ل 69 ) بنصب ( 5 ) صواريخ من طراز الحق التي تمتاز بالمدى البعيد و القدرة التدميرية العالية و بعد ورود إشارة وصول القائد الميداني الى قاعدة الكيارة باشر مجاهدو الأسناد بعملية القصف و أطلاق الصواريخ و كانت الأصابة مباشرة و شوهدت ألسنة اللهب و اعمدة الدخان و هي تتصاعد من القاعدة و لم يتم معرفة خسائر العدو في حينها و أنسحبت المجموعة المنفذة الى قواعدها بسلام و لله الحمد و المنة .

 

بعد أيام جاءت البشائر التي تشفي صدور قوم مؤمنين من داخل القاعدة فوصلت المعلومات الإستخبارية مؤكدة هلاك القائد الميداني الزائر و ( 15 ) علجا من مرتزقة الجيش الأمريكي و أصابة ضعف عدد القتلى من جنود الأحتلال .

 

مجاهدو النقشبندية في قاطع ديالى الثاني يستهدفون رتلا للعدو الأمريكي بتفجير عبوة ناسفة و خمس قذائف هاون 82 ملم

 

قام مجاهدو قاطع ديالى الثاني في ( ف 3 / س 1 / ف 2 / ل 19 ) بالتحضير لعملية نوعية تستهدف العدو الامريكي على الطريق العام ( الخالص - العظيم ) حيث قام مجاهدو الجيش بنصب عبوة ناسفة و تم اخذ إحداثيات مكان العبوة من قبل ( مفرزة الهاون 82 ملم الاولى / فصيل الهاون / سرية الأسناد / ف 2 / ل 19 ) و تم الأعداد لأستهداف الرتل الأمريكي بعد تفجير العبوة الناسفة في حالة توقفه بقذائف الهاون 82 ملم .

 

و بعد مرابطة أستمرت ليومين مر رتل نقل مؤن لقوات الإحتلال فلما شكو بوجود العبوة الناسفة توقف الرتل لمدة ثلاث ساعات و لم يعبر و تم أستدعاء مفرزة هندسية أمريكية لأبطال مفعول العبوة و معالجتها و عند وصول المفرزة الهندسية الأمريكية الى مكان العبوة قام مجاهدو مفرزة الهاون بأمطارهم بخمس قذائف هاون 82 ملم توسطت جمعهم و جعلت أشلائهم هباءا منثورا بفضل الله و منته و توفيقه فقتل من قتل و أصيب من أصيب و دب رعب كبير في نفوس جنود العدو أنساهم وجود العبوة الناسفة فمروا من فوقها ففجر الأبطال عبوتهم على عربة همفي مرافقة لرتل المؤن فدمرتها و قتلت من فيها و أنسحب مجاهدونا الأبطال الى قواعدهم سالمين غانيمن شاكرين حامدين مهللين على نعمة التسديد و الأصابة من الجليل جل جلاله قبل وصول طائرات الأحتلال الى المكان .

 

بعبوة مموهة مجاهدو النقشبندية في قاطع التأميم الثاني يفجرون ألية للعدو الامريكي داخل قاعدة الحرية

 

بعدما بذل المحتلون وسعهم و استفرغوا جهدهم للسيطرة على صواريخ مجاهدي الجيش التي يقصفون بها قواعد الإحتلال الأمريكي من داخل مدينة كركوك قام مجاهدو قاطع التأميم الثاني في ( سرية الأسناد / ف 2 / ل 92 ) بتفكيك صاروخ كاتيوشا و أستخراج الحشوة الدافعة و حشوه بمادة شديدة الأنفجار مصنعة محليا و وضع جهاز تفجير عن بعد داخل الصاروخ و تم أعادة تركيب الصاروخ و تزويده بسلك خلفي فأصبح عبوة ناسفة على شكل صاروخ و تم نصبه في احد الساحات بأتجاه مقر العدو الامريكي في قاعدة الحرية حيث تم تكليف أحد المجاهدين بتفجير العبوة على جنود الأحتلال في حال حضورهم .

 

حضرت مفرزة هندسية تابعة للقوات الأمريكية الى المكان و قاموا بأنزال الرجل الألي من العجلة حيث قام بقطع السلك الخارج من الصاروخ و بعد أن ظنوا ان الصاروخ أصبح أمنا ً ترجلوا من العجلة و قاموا بحمل الصاروخ في عجلتهم و بعد ان ظنوا أنهم أتموا المهمة توجهوا نحو قاعدة الحرية و قام المجاهد المكلف بالتنفيذ بتتبعهم بعجلته حتى دخولهم الى القاعدة فضغط زر التفجير لتنفجر العبوة داخل العجلة في عقر قاعدتهم و ليتم تدمير العجلة و تفحم جثث من كان فيها من جنود الأحتلال الأمريكي .

 

 





السبت٢٣ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٥ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فـلـوجـي و أفـتـخـر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة