بيان بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لوفاة القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق

في الثالث والعشرين من حزيران عام ١٩٨٩ م انتقل القائد المؤسس احمد عفلق الى جوار ربه بعد ان أنجز للامة كل اسباب النهضة من خلال وضعه الاسس التي تهيئ لها الرؤية والمسار الذي يقودها الى التحرر والنهضة ممثلا في فكر البعث الذي كرس من اجل ان يكون واقعا معاشا في حياة الامة وزادها وسلاحها على طريق التحرر والانعتاق كل حياته وبعد ان عاش وقطف ثمار غرسه الطيب في العراق في ظل ثورالبعث ثورة تموز المجيدة التي مثلت نموذج ذلك الفكر النير وبعد ان قدم للامة فارسا مقداما ومفكرا عبقريا سار على نفس الدرب ذلك هو الشهيد المجاهد صدام حسين .

ايها البعثيون المجاهدون الشجعان
إننا إذن نستعيد ونحيي ذكرى وفاة واحدا من عباقرة هذا العصر وصاحب فكر امتد تأثيره إلى كل زاوية من زوايا الحياة العربية المعاصرة ننبه وندعوا كل أبناء الامة الى قرائة وتامل هذا الفكر الذي ستجدون فيه القرائة الدقيقة والعميقة لواقع الامة في الماضي والحاضرة والحلول الجذرية لمشاكلها والطريق الى مستقبلها الوضاء
التحية والإعزاز الى مناضلي البعث حيثما كانوا

والعهد على مواصلة مسيرة البعث حتى تتحقق اهدافه السامية في الوحدة والحرية والاشتراكية
في جنات الخلد مؤسس البعث وكل شهدائه الابرار

قيادة التنظيم الارتري
٢٤ / حــزيــران / ٢٠١١