أنا من بلد احتلوه الغزاة
فيه أعذب نهرين هما دجلة والفرات
وساعدهم على ذلك من يرضون بأكل الفتات
وجاؤو بكل فخر على ظهور الدبابات
ويعتبرون ذلك تحريرا لنا ولكنهم جلبوا لنا الدمار والويلات
واليوم أصبحوا هم الوطنيين ويدعون أنهم كانوا أبناء ذوات
ويريدون أن يقسموا بلدنا الى أشتات
والى طوائف ومناطق وغيرها من المسميات
ويسرقون النفط من أجل أنفسهم ودعم المليشيات
لكنهم نسوا أن التاريخ سيذكرهم بخزي بكتب من ألاف الصفحات