بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
تمر يوم غد وفي الثلاثين من حزيران الجاري ذكرى ثورة الشعب الكبرى, ثورة العشرين الخالدة, فلقد غزت بريطانية الاستعمارية العراق بعد اندلاع الحرب العالمية الاولى في العام 1914 واصبح مستعمرة بريطانية بعد اعلان اتفاقية سايكس بيكو سيئة الصيت, ومثلما هو الاستعمار في كل زمان ومكان فقد كبل ارادة شعب العراق وسيطر على مقدراته بالقوة وسلب حرياته وصادر ثرواته الا ان ارادة الشعب كانت هي الاقوى فانتفض مقاوما ضد الغزاة المحتلين في ثورة شعبية وبامكانيات محلية لا تتعدى البندقية والفالة والمكوار, فانتصرت الارادة العراقية وهزمت ارادة الشر البريطانية رغم استمرار بقائهم على الارض, الا ان ذلك الانتصار كان البداية لهزيمتهم وطردهم من العراق صبيحة الرابع عشر من تموز 1958 . لقد سطر ابناء العراق وعشائره وشعبه بعد الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني اللئيم في التاسع من نيسان / 2003 اروع ملاحم البطولة والفداء وهي يتعرضون على الاعداء الغزاة في معارك الفلوجة الاولى والثانية وفي معارك النجف المقدسة وفي بغداد والبصرة وسامراء والموصل وديالى والانبار وفي كركوك وكربلاء المقدسة وفي كل مدن العراق الاخرى وقصباته فكانوا بحق امتدادا بطوليا لثورة اجدادهم وابائهم في الرميثة والرارنجية والسماوة وفي الانبار وفي مدن الشمال ووسطه وجنوبه .
ان المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية في الوقت الذي يحيي فيه ارواح ثوار العشرين ومناقبهم الشهداء والاموات منهم ويستذكر الماثر الكبيرة التي سطروها لشعب العراق ولانفسهم وابنائهم وعشائرهم فانه يدعو كافة عشائر العراق من العرب والكرد والتركمان واليزيديين وفي كافة محافظات القطر وقصباته وقراه لاعادة ماثر الاجداد والمشاركة في الثورة العراقية الكبرى التي انطلقت شرارتها في الخامس والعشرين من شباط الماضي لتستكمل فصول وانجازات المقاومة الوطنية العراقية التي انطلقت في العاشر من نيسان / 2003 فيا ابناء عشائرنا الشجعان وشعبنا الابي المقاوم اليوم يومكم وصحف التاريخ مفتوحة امامكم فاكتبوا فيها بطولاتكم وصولاتكم وانتم تكرون على العدو الخائر المهزوم, وانها والله لايام معدودات وسينبلج نهار الحرية وصبح الانتصار الكبير في سماء العراق وسيندحر الاحتلال واعوانه ويهزم الشرواتباعه فيعلو الحق وتنتصر الارادة العراقية الصلبة . عاش جهاد ثوار العراق والرحمة لشهدائه والموت لكل خوان كفور .
المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية
٢٩ / حــزيــران / ٢٠١١
