شبكة ذي قار
عـاجـل










حينما كنت أشاهد قناة الجزيرة اليوم 2/7/2011 ، وأنا اقرء شريط الأخبار من على شاشتها ، شاهدت 4 فقرات فقط تخص العراق والعراقيون من هذا الشريط الأخباري المزدحم بالأخبار ، * تصوروا أربعتهن تتكلم فقط عن : (( قتل العراقيون )) !؟ 


ان كانوا من ازلام وعسكر الأحتلال وعملائه ، أم أناسا ابرياء ، أم وطنيون عراقيون مقاومون ،، بالنتيجة كلهم عراقيون مع الفارق طبعا ، بين الخائن والعميل والمرتزق وبين العراقي البريئ والوطني العراقي المقاوم ،


قلت لنفس حينها :
ياربي ،، لماذا نحن العراقيون فقط من دون خلقك من نحصد القتل وبالمجان؟؟؟  وتحديدا منذ ان سطعت شمس ( الحرية والديمقراطية )!؟ في 9/4/2003 ، وقبلهما كان القتل بعمد ودراية وتخطيط ايضا ومع سبق الأصرار والترصد ، بدء عام 1991 في حروب وعدوان يومي وجريمة حصار كبرى لم يشهد التاريخ مثيلها في طريقتها وبشاعتها وساديتها وفي هول وفداحة ثمنها ،* وحدها من قتلت وبعمد ودراية وتخطيط رقما بشريا هائلا من العراقيون ، تجاوز حينها المليون ونصف المليون عراقي وبالتحديد مليون و780 ألف عراقي برئ ،* يتقدمهم المرضى من الشيوخ والأطفال والنساء ،


* شارك في هذه الجريمة الكبرى وفي غيرهما الكثيروفي جريمة الأحتلال الهمجي الا شرعي والا قانوني والا انساني ايضا ،
** ((( اخوة يوسف ))) !؟


لم نرى الا القتل والدمار والعذابات !؟ منذ أن جائتنا بقطارا امريكيا صهيونيا اسرائيليا ايرانيا صفويا انكليزيا ( عربيا اسلاميا ) ،


قطارا محملة فراكينه بالحرية والديمقراطية ، ايضا محملة بعملائهم ومرتزقتهم المجرمون الملوثة اياديهم وتاريخهم بالعار والخيانة  والعمالة والأرتزاق والدونية والدم والجثث والسرقات والنهب العام للبلد ، ارضا ومياها وثرواتا ونفطا وآبار نفط واموالا ،* نزيف من القتل والنهب يتصاعد ، عكس ما يجب أن نراه يقل او يتوقف ،


قرأت الأخبار الأريعة ،
علما ان الأخبار هذه نفسها ، كنا ومنذ  اكثر من عقدين من السنين نقرئها ونسمعها ونشاهدهاايضا ، هاهي زادت بشاعتهما وهمجيتهما وهولهما بعد 9/4/2003 عندما ( حرر العراق وجائتنا حريتهم وديمقراطيتهم ورخائهم بفراكين قطاراتهم )!؟


ربطت بين (( الخبر والمنطق والقانون )) في عنوان مقالتي ، استندت بهذا ،، عندما كنا ولازلنا ايضا ، نقرء ونسمع ونشاهد ونتابع كل هذا ،

 

*( ان حكومات سقطت وان مسؤولون كبار عوقبوا ، لمجرد ان جريمة واحدة حصلت في بلدانهم ، وما أكثرهما هذه الحالات ، التي حصلت في بلدان عديدة من هذا العالم ايضا )،


الا في العراق : ( الحر الديمقراطي الفيدرالي الجديد ) !؟
الذي لم نرى فيه الاالصلف والكذب والخداع وعدم الأكتراث والأهتمام وعدم احترام المسؤولية الرسمية والأخلاقية والدينية والأنسانية ايضا من الأحتلال ومصاييعه
الأراذل!؟


لم نرى الا الضرب والطعن بالقانون والمنطق والأعرافوالمواثيق والعدل ،* بل لبسهما كما يقال !؟ ،


كثيرا مانسمع ان لجانا شكلت لأكتشاف المجرمون وحيثيات الجريمة ، ولكنفي النتيجة لم نرى اي لجنة ، وما هو في النتيجة ،* الاكذبا وخداعا وضحكا على
ذقون وعقول العراقيون ،


خذوا مثلا :
قتل الاف من علماء وعقول العراقيون واساتذة الجامعات والأطباء والمفكرون واغتصاب حرائر ورجال واطفال العراقي في سجون المحتل وسحون مليشياته واحزابه ووزاراته ومساجده ووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نسمع ونقرء ونعرف ان أهم مافي الديمقراطية هو : وجود واحترام وتنفيذ القانون والعدالة والقضاء والمساواة ، وهنا نود ان نسأل:


(( بربكم ،، أوجدتم في العراق الديمقراطي الحر الفيدرالي الجديد ، شئ من هذا القبيل مثلا  )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العراقيون لم يروا الا القتل والدمار والعذابات بأشكالها ، وهذا ماهو مستمر في ظل ( عراق حرا ديمقراطيا فيدراليا جديدا ) !؟

 

 





السبت٣٠ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة