شبكة ذي قار
عـاجـل










 

ليطلع العراقيون على الخبر المرفق ادناه والذ اعده اقتصاديون ، على ما تم صرفه من مبالغ خيالية تعادل ميزانيات عدة دول على مشاريع الكهرباء ، وبالنتيجة لاوجود للكهرباء!؟ وهذا يعني ان هناك سرقات كبرى لم يعهدها عالم الجريمة من قبل ، في ظل عراق ( محرر ديمقراطي فيدرالي جديد )!؟ قلناها مرات ومرات ، وهذا مانطقت به قبلنا الوقائع والحقائق المريرة التي صنعوها وأقاموها الغزاة وعصابتهم الأجرامية على ارض العراق بعد 9/4/2003 قلناها ،

 

* ((هذه العصابات الأجرامية والتي اطلق عليهم ب " حكومات وبرلمانات " جئ بها كعملاء ومرتزقة وادوات اجرامية لتدمير ونهب وتقسيم وانهاء العراق وبما يصل الى الأنهيار والأندثار)) ، وهذا ما اخذ يتضح بعد 9/4/2003 على يد هذه العصابات تحقيقا لأهداف سادتهم الغزاة المحتلون ، تاكدوا أن هؤلاء الخونة ، ماعلقت عليهم من مهام خيانية اجرامية من قبل سادتهم الغزاة المحتلون ، وما جبلوا علية بكل تاريخهم الوسخ في خيانة العراق وكرهه وعدائه وأذاه ،

 

* يؤكد ان هؤلاء جائوا لكي لا يبنوا ، وانما جائوا يهدموا ويدمروا وينهبوا ، حتى قدراتهم ليست بقدرات بناء واصلاح وتطور ابدا ، كما أن امرهم بيد سادتهم الكارهون للعراق من امريكان وصهاينة وايرانيون تحديدا ، وهؤلاء احد اسباب عدائهم للعراق * هو تطورة الهائل في مرحلة السبعينيات والثمانينيات وجزء من من عقد التسعينيات ، * وما أرهبهم ان العراق أعد جيش من العلماء والمهرة والبنائون ، * وما ارهبهم ايضا حينما دك العراق من جنوبه الى شماله بقنابلهم وصواريخهم وخرب ودمر وحرق ، حتى اعيد العراق بقدراته الذاتية فقط وفي ظل حصار اجرامي ما دمر وحرق وخرب منه ،

 

* وما حرقوه وخربوه ودمروه المجرمون في التسعينيات ، اعيد بنائه وبأفضل ، أعيد بنائه وبأفضل في فترة لاتتجاوزا ال 6 أشهر، * ما ارعبهم ان العراق في عهد نظامه الوطني وقيادته ، كان الدولة ال 16 في العالم من ناحية التقدم والتطور والخدمات ومجانيتها ، اذن لنطلع على التقرير ادناه ،** لنتأكد من أمرين مهمين وهما :

 

* سرقة المال العام بارقام فلكية من قبل من يسمون " لأن الكهرباء هو عماد التطور والبناء ،، كما تجعل العراقيون يعيشون الحرمان والفقر والبؤس والتخلف ، هذا هدف استترتيجي للمحتلون ،، وهذه مهمة عملائهم ، تذكروا ايها العراقيون ، ان مئات المليارات سرقت وهدرت من اموالكم خلال هذه ال 8 سنوات من عمر الأحتلال وتحكم هذه العصابات الأجرامية بكم وببلدكم ، كما ابقوا ان تتذكروا ان هؤلاء معا السادة وعبيدهم لاينفعون لكم وما تنظف ارضكم منهم هو الألتحاق بأخوتكم التفاكة اللي سبقوكم الى سوح المقاومة والجهاد والقيام بواجب الوطن والأنسانية والدين .

 

 المرفق :

ـــــــــــــــــــــــــ

 

اقتصاديون : إنفاق العراق على الكهرباءيكفي لشراء شركات كهرباء عالمية عملاقة وزيادة! اقتصاديون: إنفاق العراق على الكهرباء يكفي لشراء شركات كهرباء عالمية عملاقة وزيادة !

 

كشفت مصادر اقتصادية أن الحكومات المتعاقبة تحت سلطة الاحتلال الأمريكي أنفقت نحو 27 مليار دولار على مشاريع الطاقة الكهربائية، وأن المواطنين العراقيين انفقوا ما يقارب 80 مليار دولار خلال 8 سنوات من عمر الاحتلال، وهذا الرقم بشهادة وزير المالية في حكومة المالكي الناقصة رافع العيساوي في حديثه الصريح والمتلفز مع إحدى القنوات المحلية، . ونقلت الانباء الواردة يوم الاثنين عن المصادر الاقتصادية قولها: إن مصروفات العراق الكهربائية تزيد بأكثر من 20 ضعفا على ميزانية دولة البحرين البالغة نحو 5,5 مليار دولار، وأكثر من ضعف ميزانية دولة الكويت البالغة نحو 42,18 مليار دولار، فضلا عن أضعاف ميزانيات كثير من الدول الشقيقة والصديقة القريبة منها والبعيدة. وأضافت المصادر نفسها أن مصروفات الكهرباء المؤكدة بشهادة وزير المالية الحالي تتضمن أمولا هائلة تكفي لشراء أصول شركة "جنرال الكترك" عملاق الصناعات الكهربائية الأمريكية بكل فروعها وخطوطها الإنتاجية، وتغطي أيضا تكاليف نقلها إلى أية بقعة في العراق لكي تباشر منها إنشاء محطات جديدة للطاقة الكهربائية من الدرجة الأولى تشيد في كل مدينة عراقية؟!!.

 

وبينت المصادر الاقتصادية أن النفقات في القطاع الكهربائي كافية لإنشاء عدة محطات مثل محطة كهرباء الحسيان في دبي بدولة الإمارات العربية، ويعادل إنتاج هذه المحطة بمفردها إنتاج الطاقة الكهربائية في محطات العراق مجتمعة بمرة ونصف المرة في الوقت الحاضر؟!!. وتنتج محطة الحسيان بعد الانجاز الأخير 9 آلاف ميكا واط، وهو ما يجعلها اكبر محطة غازية في العالم. وقد بدأ العمل بمحطة الحسيان في عام 2009 على ارض مساحتها 4 كم2، وتبعد 60 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة دبي. ويتكون مشروع المحطة من 6 مراحل، كل مرحلة تعمل على إنتاج 1500 ميكا واط من الطاقة الكهربائية و120 مليون لتر من الماء المقطر، وفي نهاية انجاز المراحل الكلية تنتج 9 آلاف ميكا واط من الطاقة الكهربائية و720 مليون لتر من الماء المقطر. وأوضحت المصادر نفسها أن النفقات المصروفة على قطاع الكهرباء في العراق لا تكفي لشراء شركة "جنرال اليكتريك" وحدها فحسب، وإنما يكفي المتبقي من هذه المبالغ لشراء شركة "سيمنز الكترونيك" وشركة "ميتسوبيشي باور" العالميتين مجتمعتين، وأن المبلغ يكفي أيضا لحصول كل عائلة عراقية على شقة تمليك مؤثثة في ربوع إحدى المدن الفارهة؟!!.  

 

 





الثلاثاء٠٤ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة