شبكة ذي قار
عـاجـل










في الحديث النبوي الشريف ( أن لكل أمري من اسمه نصيب )


في مرحلة العهد الملكي كان هناك رئيس وزراء اسمه نوري السعيد يتآمر ويتهجم على رائد العروبة جمال عبد الناصر " رحمه الله " واليوم نوري المالكي يمارس شتى أساليب القهر والتنكيل والتعذيب والكذب والنفاق والدجل ضد كل ما هو وطني وقومي تقدمي يعادي الامبريالية والصهيونية والصفوية الفارسية , وحتى المقربون منه الذين عاشوا معه في سوريا يعرفونه بأنه أحمق نرجسي لا يحب إلا نفسه .


وهناك أكثر من شبه ورابط وقاسم مشترك بين النوريين فكلاهما عميلان للأجنبي والشعوبية ومعاداة العروبة وصدق كارل ماركس عندما قال : ( أن التاريخ لا يكرر ذاته إلا في صيغة مهزلة أو مأساة ) . وها هو المالكي النوري يعيد هذه الصورة بشكل ما ساوي وإنتاج الدور الحقير الذي قام به نوري السعيد ضد الوطنيين العراقيين .ولكن من الإنصاف والموضوعية يقتضي أن نقول بان نوري السعيد أكثر كفاءة وقدرة في إدارة الدولة وحنكة سياسية وخلقه الشخصي من نوري المالكي الذي أصبح العوبة سياسية وأكذوبة بيد أمريكا وإيران معا . لأنه أساسا في بداية الاحتلال لم يحصل على أي موقع في مجلس الحكم الذي أسسه بريمر حيث قال إلى حسن علوي على الأقل أن أكون مديرا عاما للتربية , فكان لا يحلم أن يكون رئيسا لوزراء العراق بمستوى نوري السعيد أو عبد الرحمن البزاز أو سعدون حمادي .


كما هناك تشابه بين الاثنين بابتعادهما عن ضمير الشعب وأتذكر جيدا عندما كنا نردد شعار نوري سعيد القندره وصالح جبر قيطانه واليوم يردد الشباب العراقي شعار( كذاب .. كذاب نوري المالكي ) ( وحراميه وكذابة نوري المالكي ونوابه ) . وهذه الشعارات هي أكثر إيلاما على المالكي وستصبح جزء من تاريخ الحركة الوطنية العراقية.


ولا أنسى وصف الدكتور بشار عندما اتهمه سوريا بالإرهاب التي احتضنته وقابلها بقلة الوفاء ونكران الجميل حيث قال عنه: بأنه عمل غير أخلاقي.


وأقول من المؤسف جدا أن بعض حكام العرب والقوى الأجنبية توهموا بان المالكي والجعفري والبرزاني والطلي باني والهوش زيباري والجلبي هم أصحاب مظلومية وطلاب حرية من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان , ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى , كشفت هؤلاء الأرذال عملاء الأمريكان والصهاينة والصفوية الفارسية ,بعد أن تسلموا مقاليد الحكم تحت حراب الاحتلال , حكام صغار وفاسدين وطائفيين وعنصرين وخونه أسهموا في تدمير العراق قتلا واعتقالا وتشريدا وتهجيرا لخيرة أبنائه من الكفاءات العلمية والسياسية والثقافية والفنية .


ومن سخريات القدر أن يسقط عراق حمو رابي وأشور وصدام حسين فريسة بين مخالب وأنياب جلاوزة المالكي الشعوبية الجشعة والبشعة المسكونة بأوحال الأنانية والانتهازية والفردية .


ولكن الأمل المرتجى سيكون بيد المقاومة الوطنية العراقية بكل أطيافها والقوى الرافضة للاحتلال من أبناء الشعب العراقي العظيم ,لإسقاط هذا النوري مثلما اسقطوا نوري السعيد في الماضي .


وان غدا لناظره قريب

 

 





الجمعة٠٧ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جابر خضر الغزي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة