وثــــورة الـمـجــــــــــــد
شعر / أمير الفقراء ـ خاص بالراية
يبلى الزمان ولا تبلى عناويني |
|
عين الاله من الاعداء تحميني |
عين الاله مدى الايام تحرسني |
|
بالعز أحيا ويزهو في مياديني |
تموز آتٍ على الدنيا ليبهرها |
|
في كفه الجود مدراراً ليحييني |
أني نذرت لهذا الحب قافيتي |
|
فصار تموز نبضاً في شرايني |
هذا عراقك يا مقدام الهمني |
|
قريض شعر به غنت دواويني |
وثورة المجد في تموز مولدها |
|
بيضاء كالبدر تزهو بالنياشين |
بيضاء شادت على الجوزاء رايتها |
|
ليشرق المجد بدراً في الاحايين |
وقائد الشعب في تموز فجرها |
|
وفجر الخير في كل الميادين |
وقاد جمعاً اغاظ الخصم صولتهم |
|
هم الكماة حماة العرض والدين |
يا ايها الفارس المقدام يا بطلاً |
|
يا قائداً للذرى صيد الملايين |
هذا العراق وذي الهيجاء صهوته |
|
لو مر ذكر من الاعداء يؤذيني |
تجري الشموس خيولاً ساحها وطني |
|
وتلك امجاده في سفر تكويني |
موكل بقتال الغز منتخياً |
|
ان مس نخل به ضجت براكيني |
خمسون جيشاً وقد رفت بساحتهم |
|
كف المنون من الشم العرانين |
وكم حملت سيوف الله في ثقة |
|
بالحق تعلو على جمع الشياطين |
أني بسطت على الآفاق اشرعتي |
|
ورايتي عانقت رايات حطين |
صمدت والريح تطوي كل سارية |
|
فلا انثنيت ولا مالت موازيني |
أني رفعت على الرايات اغنيتي |
|
مع المكارم هذا الفخر يكفيني |
حسبي دمي راية بالعز قد خفقت |
|
وكف صدام في الآفاق تعليني |
قالوا سيفنى وان ضاقت مسالكه |
|
والحدت شمسه من غير تكفين |
يا ويحهم مادروا من أين معدنه |
|
بين الأنام ومن أي الميادين |