شبكة ذي قار
عـاجـل










إلى الرفيق القائد المنتصر عزة إبراهيم المحترم - تهنئة بذكرى ثورة البعث العظيمة
من : رفيقكم المخلص الأمين بإذن الله كاظم عبد الحسين عباس


سيدي قائد جحافل الشرف المقاوم في أرض الرباط المقدسة :
ننتهز فرصة حلول الذكرى الثالثة والأربعين لثورة البعث الخالدة في 17 -30 تموز 1968 التي أثبتت بالبراهين القاطعة على عبقرية البعث وقدرته الفذة على نقل عقيدته القومية الثورية الباسلة من أطرها النظرية إلى فضاءات التطبيق فأنجبت كل ما يرفع رؤوس الغيارى والمخلصين والصادقين والأوفياء والانقياء من أبناء العراق والأمة العربية المجيدة.


إن قيادتكم الملهمة لجيوش التحرير وخلايا الجهاد والمقاومة في طول العراق وعرضه من دهوك إلى أم قصر والتي تواجه أشرس احتلال عرفه تاريخ الشعوب وتوقع به وبقردته الخاسئين هزائم تكسر ظهره وتجبره على التقهقر، ولعق جراح غائرة في جسده المتوحش وتضعه في متاهات البحث عن مخرج للهرب من جحيم غارات أُسُود الرافدين سراة التحرير، إن هي سيدي إلا امتداد ونتاج لروح ثورة تموز الخالدة ولروح قادتها الأبطال الخالدين المرحوم الأب الرئيس احمد حسن البكر والقائد العبقري الخالد صدام حسين وكل الرجال حملة الرسالة ممَن مضى فائزا بإحدى الحسنين وهي الشهادة بإذن الله، أو مَن منهم ما زال يرهب عدو الله وعدو العراق والأمة بمواقف أسطورية في معتقلات الاحتلال والخونة العملاء عبيد الطائفية السياسية والعرقية الشوفينية. إن عزمكم والتوفيق الرباني الذي وهبكم إياه رب العزة لهوَ دليل قاطع على إنكم جند الله في ارض الرافدين وإنكم عناوين خلاص الأمة ورموز ربيع ثورتها الحقّة التي تعرف، وبخبرة مجربة, كيف تبلغ أهدافها التي هي التمثيل والتمثل الصادق لإرادة الإنسان العراقي والعربي، بل وكل المسلمين المخلصين وأحرار الإنسانية في كل أرجاء المعمورة.


عهد الرجال سيدي أن نغلب بعون الله كل ما يوضع في دروبنا من مطبات وعراقيل وتهديدات خرقاء واستهداف لا أخلاقي لنبقى سند البندقية المقاومة عبر إطلاق صرخة الحق بالكلمة المؤمنة المقاتلة التي ليس لها من غاية إلا حب الله والعراق والبعث، وان ندوس كل محاولات البعض ممن تاهت خطاهم وزاغت أبصارهم وغلبهم هوى النفس من المتساقطين والأذناب والانتهازيين وضعاف النفوس، ومَن فقدوا القدرة على التمسك بفرصة العمل الايجابي الشريف فانحدرت خطاهم إلى دروب الرذيلة .. عهدا سيدي أن نتمسك ونبقى نسير في دروب الحق دون أن ترهبنا وحشتها متعلقين بنماذج عشقتها نفوسنا كالفاروق عمر وعلي الكرار والحسين والمختار وصدام واحمد ميشيل عفلق وعزة إبراهيم وطه ياسين وعلي حسن وعواد البندر وبرزان التكريتي وسواهم ألوف مؤلفة ممن نعجز عن إحصاء أسماءهم الخالدة لكننا نعانق بشغف رسالتهم اليعربية المؤمنة ونتبع خطوَ انجازهم.


النصر لكم سيدي وكل عام وأنتم أرجل واشرف من عليها
عاشت مقاومتنا البطلة ووفقها الله سبحانه لانجاز مهماتها الشريفة في تحرير العراق وإعادته حرا سيدا موحدا
المجد لثوار تموز ولانجازات الثورة العظيمة التي حولت صورة العراق إلى بلد مهاب الجانب وينجز أعظم ما يتمناه أبناء الأمة.
الفخر والعز للثورة وقيادتها التي أعييت وسحقت كل مؤامرات أعداء العراق والأمة حتى لجئوا إلى أحط وأقذر غزو واحتلال في العصر الحديث.

 


الرفيق الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
١٧ / تمـــوز / ٢٠١١

 

 





الاربعاء١٩ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة