شبكة ذي قار
عـاجـل










المشاكل التي يعيشها العراق والعراقيون من مايسمى بيوم ( التحرير ) لاتعد ولاتحصى

 منهما مشكلة الكهرباء

لذلك لاحل لهذه المشكلة في العراق الجديد كما توضح وتؤكد

تجربة مريرة قاسية تجاوزت ال 9 سنوات ،

 

هنا نرفق لكم تقريرا ،

يحكي رغم بساطته عن عملية توفير الكهرباء لمحافظة البصرة التي تعد أهم المدن العراقية في الكثير من الأمور في الثروة والصناعة والزراعة وكميناء مهم للعراق تجاري ونفطي ،

المفروض ان تكون بصرتنا العزيزة ضمن المدن الزاهية المتطورة على مستوى الخليج العربي والمنطقة ايضا ،* لاتنسوا أنها المدينة العراقية التأريخية التي كانت غالبية ارض الخليج تابعه لها وهي من تحكمها وترتب شؤونها ،

 

* التقرير المرفق ،

رغم بساطته يؤكد لك ايها العراقي الكريم أن ،* (( لاحل لمشكلة الكهرباء في العراق الجديد ))

 

معروفا أن الكهرباء والطاقة ،  

هما عصب الحياه لكل بلدان العالم وشعوبهما وبدونهما ،

لايمكن لأي بلد وشعب ان يبنيا كيانهما ويتطورا ويعيشا عيشة البشر العادي كما ارى ، ذلك في عصرنا الحديث هذا تحديدا ،* لأن مشكلة الكهرباء ليست بالمشكلة الصعبة اوالمستعصية فيه ، وذلك لما وصلت الية البشرية والدول اليوم من تقدم باهر وسريع في مجالات العلم والمعرفة والتطور التقني الألكتروني الهائل ، هاهو البشر في تلك الدول اخذ يطئ القمر والأجرام السماوية الأخرى وهذا هو الأنترنيت الذي اذهل البشرية والكثير من الصناعات الخارقة المبهرة الخرافية في عالم اليوم

،

 

* هنا ممكن ان نعاين امارات الخليج العربي ،

 فهذه الأمارات تحديدا لاتملك تنمية بشرية او طاقات بشرية او بنية علمية وصناعية وتقنوية ،

ولكن تملك المال والمال فقط ،

والعراق حمدا لله يملك المال الكثير كما يملك مميزا تنمية بشرية او طاقات بشرية وعقول وكادر كبير كما يملك بنية علمية وصناعية باهرة ، لقد كان يملكها تحديدا في مرحلة وعهد ما قبل 9/4/2003 الوطني ،

حينما كان يملك طاقات بشرية عراقية هائلة سموها بالجيش العلمي ، ولنتذكر معا ايضا المشاريع العملاقة ومنهما مشروع التويثة النووي والتصنيع العسكري العملاق والكثير من الذي تميز العراق وممكن أن تجعله بأسرع من اقرانه في المنطقة على جادة التطور والتقدم ،

* لذلك غالبية تلك العقول العراقية والكادر العلمي والمعرفي تمت نتصفيتهما وبأساليب كثير ومباشرة بعد الأحتلال ، فمنهم تمت تصفيته جسديا ولازالوا يصفون ومنهم من سجنوا وهجروا ومنهم من اجلسوهم في بيوتهم عنوة وجعلوهم ضمن البطالة الهائلة في العراق الجديد التي هي الأخرى ليس لها حل كما يبدوا في هذا العراق ( الديمقراطي الفيدرالي الجديد ) !؟ انعمت عينكم على هل الجنجلوتية !؟

 

* اذن ماهي اهم المشاكل والعراقيل لعدم توفر الكهرباء في العراق اسوة ببقية الدول وخلق الله في هذه الأرض ؟  

مشاكل وعراقيل :

تسد ابواب الحل لمشاكل العراق ( الجديد ) التي اصبحت لاتعد ولاتحصى ، وهذا مما جعل العراق ان يدخل الرقم ( المتقدم ) بالنسبة لدول العالم كافة في فهرست الدول (( المتخلفة والسيئة )) التي تكثر فيها الجرائم بأشكالها ومنهما جريمة النهب الخيالي والقتل والدمار والتخلف وتوقف الحياة وفقدان ابسط الخدمات والحياة العادية لبني البشر، نهب خيالي اسطوري وصف هكذا لكبر وهول حجم السرقات والهدر في اموال العراقيون الفقراء ،** (( الذين بات قسما منهم يطرق المزابل يوميا لسد رمقه واطفاله ))

 

بلد وشعب ،، جعلوهما المجرمون والقتلة والسراق ان يعيشوا ببحر لاطم من المشاكل ،

وأحدهما مشكلة عدم توفر الكهرباء والماء ، ماء الشرب ومعهما وابسط الخدمات للمواطن العراقي اولا وللصناعة او للزراعة والتنمية بأشكالها في العراق الجديد ، ان وجدت صناعة وزراعة من اصلو ؟؟؟ 

 

لماذا واليوم دخل احتلال العراق ووجود مصاييعه العام التاسع ،

ولم تحل مشكلة الكهرباء التي هي واحدة من الاف المشاكل التي يغوصان بهما العراق والعراقيون :

لأسباب كثيرة ومنهما التالي :

ان هناك ماتسمى ب (حكومة العراق الجديد ) حيث هذه ( الحكومة ) غير جديرة وقديرة وغير مكترثة او مهتمة لأمر العراق والعراقيون هذا اولهما ،

مجرد عملاء مرتزقة لقد جئ  بهم لكي يدمروا ويسرقوا ويقضوا على العراق وهذا ماحدث فعلا منذ 9/4/2003 هذا ثانيا ،

وقبلهما كانت الحروب والحصار والعدوان والتآمر قبل الأحتلال ايضا غايتهما كان ايضا تدمير العراق هذا ثالثا ،

* هنا تذكروا معنا ما بلغه وزير خارجية امريكا المجرم جيمس بيكر للمناضل الكبير الأستاذ طارق عزيز كممثل للعراق وللقيادة السياسية وللقائد ، فك الله اسره ،* (( اننا سنرجعكم لعصر ما قبل الصناعة )) ،،

 نعم ،، لقد ارجعونا لعصر ماقبل الصناعة ،

فهذا هو الهدف والمراد والمطلوب تحقيقه من قبل المحتلون من امريكان وصهاينة وايرانيون

كما ايضا انها من مهام عملائهما ومرتزقتهما الذي يطلق عليهم اليوم ب ( حكومة وبرلمان العراق الجديد ) ،

 

* بدون الكهرباء لايمكن ابدا ،

 لأي شعب في هذا العالم أيضا أن يعيش براحة ورغد واطمئنان وتقدم وبناء او أن يوفر حاجاته الأساسية على أقل تقدير اويمكنه أن يواكب مسيرة الحياة المسرعة في التقدم العلمي والتقني والصناعي وفي الرفاهية وتوفير متطلبات الحياة ولو البسيطة منهما ،** الا بتوفير الكهرباء والطاقة تحديدا ،

* نكررها ايضا أن مشكلة الكهرباء ليست صعبة او مستعصية على العراق ، نقصد بعراق ماقبل ( التحرير ) !؟

* تذكروا رغم الحصار الكارثي والعدوان والحروب والقرارات ونهب العراق ودماره يوميا ،* كان العراق يوفر الكهرباء لمواطنية ولو بالشئ اليسير وبجهود العراقيون فقط ،** تذكروا ايضا بعد حرب عدوان 1991 كيف اعاد العراق مادمر منه في ظرفية اشهر قليلة ونكررها رغم (( جريمة الحصار الكبرى وتطويق العراق وشعبه ونظامه الوطني في كل هذا كان العراقيون وبأنفسهم فقط يعيدوا ما يدمر منهم على يد هؤلاء المجرمون )) ،

 

كمعلومات ،،

* امس صرح وزير مالية العراق الجديد : (( أن الأموال التي صرفت على الكهرباء التي تجاوزت ال 100 مليار دولار ،* ممكن ان يبنى فيها لكل عراقي شقة في اجمل مناطق العالم !؟

* ماصرف على الكهرباء خلال عمر الأحتلال ،* يمكن للعراق ان يشترى بهما اكبر 4 شركات وصانع عملاقة التي هي من تصنع وتؤسس الكهرباء

* ماصرف من قبل ( الحكومة على الكهرباء فقك (( 27 )) مليار دولار ،

** ايضا منصرف من قبل العراقيون اكثر من 80 مليار دولار !؟

 

اوماكو كهرباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لاتنسوا أن تتطلعوا في التقرير المرفق نفسه على مواقف ايران ( الأسلامية الجارة الشيعية الصفوية ) الضحلة والخسيسة كما يشكوا نها اهلي البصرة الكرام -

 

ايها العراقيون الأباة والله لاغيرهما :

** انها الخيانة ،، انها العمالة ،، انها السرقات الخرافية ،، انهم كارهوا العراق ،، انهم جهالة كذابون مزورون مشوهون للحقيقة ،، انهم عملاء ومرتزقة وقتلة وسراق جاء بهم سيدهم المحتل كعلاقمة واداة جريمة لأنجاز هذه المهمات الأجرامية الكبرى بحق العراق والعراقيون ،

 

هاهو العالم يرى عراقا بائسا محطما ،،

هاهو العالم يرى شعبا عراقيا مدمرا فقيرا بائسا هايما في ارض الله الواسعة ،،

عراقيا يخرج من بيته لتدبير لقمة خبزته ترى عائلته تقرء له الشهادة وتدعوا الله له بالعودة لهم سالما ،

 

اخزاكم الله – أي عراق هذا

 

المرفق :

 

الكهرباء : عقدنا مع ايران «عقد إذلال وإذعان» .. ومحافظ البصرة يحذر من خروج تظاهرات شعبية


قال محافظ البصرة خلف عبد الصمد بأنه غير ضامن لعدم خروج التظاهرات الشعبية احتجاجا على الكهرباء، مؤكدا صعوبة الوضع الخاص الذي تعيشه البصرة وخصوصاً مناطقها الجنوبية من حيث حرارة الجو العالية وارتفاع نسب الرطوبة وعدم توفر طاقة كهربائية، مشددا على أن وزارة الكهرباء لم تف بتعهداتها في حصة البصرة من الكهرباء. داعيا وزير الكهرباء لزيارة المحافظة و العيش فيها لمدة ثلاثة أيام ليلمس معاناة البصريين وظرفهم الخاص.


وفي سياق متصل طالب عبد الصمد الجانب الايراني بالتزام النسبة المتفق عليها في التيار الكهربائي الواصل من اقليم خوزستان الى محافظة البصرة والبالغ 200 -300 ميغاواط والتأكيد على ضبطه.


اما وكيل وزارة الكهرباء فوصف العقد المبرم بين العراق وإيران بأنه «عقد إذلال وإذعان»، لكنه أضاف : ليس لدينا حيلة، فدول الجوار مثل الكويت والأردن والسعودية لا تمنحنا الكهرباء، من جانبه رفع صوته زياد علي قائلا: لا نريد الخط الإيراني.


من جانبه أكد جبار أمين جابر رئيس مجلس المحافظة على أن قضية فتح العطاءات وراء مشاكل المدينة في الكهرباء وغيرها، معتبرا ان الخط الإيراني مشكلة المشاكل بيننا ووزارة الكهرباء، إذ إن ضواحي البصرة الفقيرة والشعبية تتزود من الخط الإيراني غير المستقر والسيئ الخدمة الذي لا يزود المدينة حتى بـ100 ميغاواط، فيما أكد جابر: بان الحكومة المحلية لديها 220 مليون دولار، والمبلغ كاف لبناء محطة بقدرة 500 ميغاواط، لكن ذلك لم ينفذ بسبب قضية العطاءات.


اما النائب عن محافظة البصرة جواد البزوني فقال ان "وزارة الكهرباء لم تات طيلة السنوات الماضية بحلول جذرية لمعاناة المواطن مع الكهرباء وبقيت تسير في حلول ترقيعية برغم الاموال الطائلة التي خصصت لها" .


واشار الى ان "النقص الحاد في التيار الذي تشهده محافظة البصرة مع الارتفاع الشديد في درجة الحرارة ونسبة الرطوبة سيتواصل"مؤكدا" ان الصيف المقبل سيكون اشد وطأة واكثر معاناة"مشددا على ان "الحل الوحيد في ظل تهميش السلطة المركزية للمحافظة الموردة للخيرات ، يكمن في اقامة اقليم البصرة لان فيه الملاذ الوحيد لتنفيذ المشاريع الخدمية لابناء المدينة".


وتابع" ان محافظة البصرة يكفيها محطة ذات طاقة توليدية تبلغ/ 500 /ميغاواط ومع ذلك نجد عراقيل الحكومة المركزية وباجراءات وزاراتها القاتلة موجودة والحال ينطبق على العديد من المشاريع الخدمية،لذلك لسنا متفائلين في ظل الوضع الراهن بان الخدمات في المدينة ستشهد تحسنا

 

 





الثلاثاء٠٢ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة