بسم الله الرحمن الرحيم
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي قيادة قطر العراق مكتب الثقافة والاعلام		أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة وحدة حرية اشتراكية

وعي أبناء شعبنا ووقفته الجهادية كفيلة بإجهاض مخطط ( الأقاليم ) لتمزيق العراق

يا أبناء شعبنا الواحد الصامد
يا أبناء امتنا العربية المجيدة

لقد كان تقسيم وتفتيت العراق في صُلب مخطط الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي في العدوان على العراق واحتلاله وتدميره أرضا وشعبا وحضارات ، ومن هنا كان ( مجلس الحكم ) العميل صنيعة المحتلين الاميركان مبنياً على ( المحاصصة العرقية والطائفية ) المقيتة وكان ( الدستور ) المسخ الذي كتبه الصهيوني ( نوح فيلدمان ) مكرساً لهذه ( المحاصصة ) والتي هي محاصصة التقسيم والتفتيت والتمزيق ، ومن هنا جاء إقرار ما يسمى ( الفيدراليات والأقاليم ) أول معول لهدم العراق وتفتيته وهي تؤسس لأنماط من ( الكونفدرالية ) الانفصالية وليس لإقامة اللا مركزية الإدارية التي يتذرع بها البعض الآن للترويج لإقامة الأقاليم من المرتزقة والمنفذين لأجندة المحتل في الانبار وصلاح الدين ونينوى والبصرة وذي قار وميسان وواسط وبابل وغيرها في سياق مخطط أميركي صهيوني إيراني اضطلعت حكومة المالكي العميلة بقسطها الأوفر في تنفيذه في محاولة بائسة لتوفير الأجواء للمجندين للترويج لإقامة (الأقاليم ) وعبر ممارسة القمع والتمييز الطائفي والعنصري وإشاعة الفساد والبطالة والإقصاء والتهميش والتي صارت لافتات لمروجي الدعوة المشبوهة ( لإقامة الأقاليم ) .

يا أبناء شعبنا المقدام
أيها الشرفاء من أبناء الأمة العربية المجيدة

لا جدال أنكم تدركون بوعيكم العالي ووطنيتكم الأصيلة هزال هذه التسويقات المرفوضة لمشاريع ( الأقاليم ) المشبوهة فالسبيل الأرحب لمجابهة مخططات المحتلين والممارسات التصفوية والقمعية المصحوبة بعمليات إفقار الشعب وتجويعه وتهجير أبنائه هو مواصلة المقاومة الباسلة للاحتلال الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة ومجابهة أداته العملية السياسية التي راحت تتهاوى بفعل جهاد المقاومة وثورة أبناء شعبنا المتصاعدة بوجه حكومة المالكي العميلة والأطراف المشبوهة للعملية السياسية المتهالكة .

وها هم أبناء شعبنا الصابر الصامد في الانبار ونينوى والبصرة وصلاح الدين وغيرها بل والعراق كله يرفضون بشده مؤامرة ( إقامة الأقاليم ) وسيجهضونها كما أجهضوا من قبل المشروع المشبوه الذي روج لإقامة ( إقليم البصرة ) ومرغوا سمعه ادعيائه في الوحل وراحوا يرسفون في قاع الحضيض ، وسيمضي شعبنا الأبي في مسيرته الجهادية صوب تسديد الضربات القاصمة النهائية للمحتلين وحلفائهم وعملائهم الأراذل وإزاء استمرار بعض الخونة والعملاء في الترويج لمشاريع ( الأقاليم ) التقسيمية .

فأن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني يحذران هؤلاء تأكيداً لما ورد في بيانها السابق الصادر في أوائل حزيران الماضي من مغبة التمادي في الانزلاق في درك العمالة والخيانة ، وان يد الشعب الضاربة لهم بالمرصاد وستنزل بهم القصاص العادل ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) وسيمضي شعبنا قدماً في طريق التحرر والاستقلال والنهوض الحضاري والإنساني الشامل .

المجد لشهداء العراق والأمة الأبرار .
والخزي والعار للعملاء خونة شعبهم وأمتهم .
ولرسالة امتنا الخلود .