شبكة ذي قار
عـاجـل










وكما يقال

( ثمن النصر وحصة المنتصرون ) !؟

 

نهب وسرقة العراق والعراقيون ،

كان ولايزال هائلا وشموليا وكان غير مقروئا او مسموعا او مرئيا عن مثيله عبر التأريخ الحديث بهوله وسعته وطريقته وسرعته وأولهما في شموليته ،** فوالله لم يتركوا شيئا في العراق ولدى العراقيون الا

ونهبوه وسرقوه وونقلوه والحقوه بدولهم ، وتحديدا من يسمون ب ( الجيران ) وهذه التي تسمى الكويت العظمى !؟ 

 

لقد تم لهؤلاء ( السادة والحلفاء والعبيد معا ) ،

عندما ( نجحوا ) ووطأوا ارض بغداد الحبيبة ولوثوها بنكاستهم وملئوا شوارعها دما ودخانا وفوضى وجريمة ووساخة ، خلال تنفيذهم لأكبر وأبشع جريمة في التأريخ الأنساني انها * جريمة حرب غزو واحتلال العراق ،

 

ماتم من نهب وسرقات والتي مازالتا ساريتان على قدما وساق ،

منذ اكثر من 8 سنوات من عمر الأحتلال وتسيد وتحكم بلطجية ومجرموا المنطقة الخضراء ،

مازالا ينهبا ويسرقا من قبل العراب الكبير امريكا وحلفاء وشركاء هذا العراب مثل ايران واسرائيل والكويت وبريطانيا وغيرهم في جريمتهما الكبرى ،

كل هذا يعتبروه حصة

( المنتصرون ) وفايض الممونون وأجر المأجرون ،

وهذا ماحدث فعلا ولازال يحدث منذ 9/4/2003 ،

 

ايضا ما تم سرقته والذي ما زال يسرق ،

من قبل عملائهم ومرتزقتهم وأدواتهم الأجرامية من القابعون في المنطقة الخضراء ، يعد أيضا ثمن أجرهم عن خيانتهم وعمالتهم وجرائمهم وتنفيذهم لأهداف ومشاريع سادتهم المحتلون الأجرامية بحق العراق والعراقيون ،  

 

وكما قالوا أن ( للأنتصار ) ثمن !؟

هذا اذا افترضنا واتفقنا جدلا،* وسمينا الأحتلال الهمجي لبلد تم تدميره ونهبه وقهر وابادة شعبه من قبل غزاة محتلون عبروا البحار والمحيطات والحدود (( تحرير ))!؟، بلد تم احتلاله وقتل وتهجير واغتصتب ابنائه وبناته ، بدون ذنب وبدون أي مسوغ قانوني او انساني او شرعي ،* حتى ماقالوه وما أستندوا اليه من ما يسمى ( بقرارات ومواثيق دولية او الأمم المتحدة ومجلس أمنها المطيع والمشارك بكل جرائم وافعال امريكا واسرائيل وايران وما تسمى بالكويت )

 

هذه القيم والقوانين والمواثيق في الحقيقية ،

هي من تتعارض وتتناقض تماما مع مافعلوه وما قالوه ، ولكن كما عرف بعد سقوط الأتحاد السوفيتي والمعسكر الأشتراكي وتسيد القطب الأوحد امريكا والصهيونية ،* اصبحت هذه ( الأمم المتحدة ومجلس امنها ) ماهما الا احد الملحقات بدوائر المخابرات ووزارة الخارجية لواشنطن وتل ابيب وبريطانيا تحديد ،

 

*****

 

بعد دخولهم وتنكيسهم لبغداد الحبيبة ،

اخذ العالم يرى هول التدمير الهائلب المتعمد والأبادة البشرية الهائلة والنهب والسرقات الأسطورية ،

* لذلك لم يبقى في العراق وعلى ارضه وما تحتها الا وقد حرق ودمر ونهب وسرق ونقل للحدود والباقي تحت السيطرة والهيمنة ،

لذلك كان هذا هو اهم هدف ومشروع الأمبريالي الأستعماري الصهيوني الأسرائيلي الفارسي الصفوي الكويتي ايضا ، انه غدر واساليب المجرمون والجبناء ،

 

* في هذا تذكروا التقرير الدولي عن * (( خسارة العراق والعراقيون ، حيث اكد تقرير دولي رقم كوني يتجاوز ال 70 ترليون دولار

 

بأختصار شديد ،

ما تم نهبه وسرقته وأهداره دخلت اقيامه المالية الأرقام الفلكية الكبرى ،

ووعه ماتم ايضا الحاقه ببعضا من ( الجيران ) من ارض ومياه وموانئ وحدود وآبار نفط وسرقات نفط مستمرة وبنية تحتية عملاقة ومصانع وسلاح ومعدات وقدرات التصنيع العسكري الهائلة ومن اموال نقدية كبيرة كانت متوفرة في الداخل والخارج وفي البنوك العراقية والأجنبية وحتى علماء وخبراء عراقيون سرقوا ورحلوا الى دول الأحتلال ومنهما ايران وامريكا وبريطانياواسرائيل ،

 

تذكروا لقد سرق ونهب العراق ولايزال منذ سنين وفق ما سميت بقرارات ( دولية ) وايضا بطريقة الهيمنة والبلطجة والقوة وقانون القوة ، من قبل الدولة المهيمنة على العالم ومن قبل بعض ( الجيران ) يتقدمهما ايران وما تسمى بالكويت والأمارات العربية ايضا التي يتم لها تحويل السرقات ومنهما النفط العراقي المسروق من البصرة ومن شمال العراق الذي يذهب لأيران !؟

 

ماتم الحاقه ب ( الجيران ) كثمن وحصة لمشاركتهما بتنفيذ وتموين جريمة الأحتلال الذي قضت على كيان ومستقبل دولة وحياة شعب عظيمين قدما للبشرية ولأمتهما العربية الخير والعون ،

 

** لقد وصل الحال اخيرا ،

بماتسمى بالكويت العظمى ، لقد نهبت ارضا ومياها وموانئ وحدود ونفط وآبار نفط ايضا واموالا هائلة ولازالت مؤجرة لعصابات اجرامية تفتك بالعراق والعراقيون ، ومثيلتها في هذا الفعل الجبان هما ايران واسرائيل ايضا !؟ --

 

نود ان نختم لكي نقول
ما حدث في العراق بعد 9/4/2003
من نهب وسرقات خيالية ومن قتل وابادة بشرية ملايينية هما ثمن ( المنتصرون ) من مجرمون وقتلة وسراق وخونة وطن !؟

 

 





الخميس٠٤ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة