ان عراقية الكويت هي مسالة تاريخية والمطالبة بضم الفرع الى الاصل هو حق مشروع لاي نظام يحكم العراق سواء ملكي او جمهوري وكان اول المطالبين لهذا الحق الملك غازي بن فيصل بن الحسين في عام 1935م عندما صرح   أن الكويت جزءا من العراق وقام بفتح إذاعة خاصة به في قصره الملكي قصر الزهور وخصصه لبث حملته انذاك وبعد ان استقلت الكويت عن المملكة المتحدة عام 1961 بعد أسبوع واحد من اعلان استقلال الكويت طالب رئيس العراق عبد الكريم قاسم بضم الكويت للعراق لانها جزء من العراق وقام بفصلها الاستعمار البريطاني لتندلع بذلك الأزمة العراقية الكويتية لعام 1961. تدخلت بريطانيا وأرسلت قواتا عسكرية بطلب من  الشيخ عبد الله السالم الصباح حملت العملية العسكرية البريطانية اسم عملية فانتاج. وبعدها بناء على  طلب من القوات البريطانية المغادرة جاءت  قوات عربية لتحل محلها  من الجامعة العربية بارسال قوات عسكرية إلى الكويت.

 ،  في 2من اب عام 1990استعاد العراق حقوقه التاريخية واحياها عندما ضم الكويت الى العراق ولتصبح المحافظة 19وذلك في فترة الحكم الوطني والشرعي للعراق بقيادة الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله  فبعد ان دخل الجيش العراقي الباسل ارض الكويت غادرها شيوخها  الجبناء بطائراتهم وعجلاتهم   الخاصة وجاؤا للاحتماء بالثلاثين دولة  وهذه سابقة خطيرة اذ كيف يكون لمن يطلقون على انفسهم دولة  لايملكون جيش اومقاتلين يدافعون عن الارض والعرض وغير قادرين على حماية دولتهم ..وهنا اود ان الفت الانتباه لابناء شعبنا ، ولرفع اي التباس ، مع ادراكي المقصود  هو  ان المطلاع ليست حدودنا المفترضة ، وانما حدودنا تمتد الى اقصى نقطة في الارض العراقية ، التي تسمى بالكويت. بمعنى اخر ان كل ارض الكويت هي حدودنا مع الدول الاخرى لذافان ميناء رمضان مبارك وهو الاسم الامثل لهذا الصرح العظيم لان بنائه  تزامن   مع هذا الشهر الفضيل  لااعتقد ان هناك مخاطر او مخاوف اقتصادية او سياسية من انشائه  لان  اي بناء وانجاز او تطوراخر  في  محافظة الكويت حاله حال اي محافظة عراقية اخرى و سيكون رصيد لمستقبل زاهر للعراق  لان يوم تحرير العراق من الاحتلال الامريكي سيسهل تحرير واسترداد كل جزء اقتطع من العراق   وعلى بقية القائمين على المحافظات والمدن العراقية الاخرى ان يقتدوا بنفس الهمة  في اعمار محافظاتهم وليكونوا منافسين ونزيهين مثل اخوانهم في محافظة الكويت الذين جعلوا محافظتهم اشبه بدولة مصغرة