تصورا هكذا برلمان !؟
والأسوء منهم من يسمون ب ( الحكومة العراقية ) !؟
والأسوء منهما وأبشعهما من يسمون ب ( قادة ) العراق الجديد واحزابه ومليشياته !؟
أي ابشع واخطر وأسوء الخونة والعملاء والقتلة واللصوص والمزورون والعلقميون ،
تصوروا – كيف يبنى بلدا بهؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن المحصلة النهائية اليوم ،
* هذا هو العراق الجديد ،
عراقا فاسدا فقيرا متخلفا مدمرا منهوبا مجزئا مهانا بائسا ،
* هؤلاء ايضا هم العراقيون اليوم ،
يقتلون يهجرون من وطنهم ومدينتهم وبيوتهم مذلون مغتصبون جائعون تائهون في ارض الله الواسعة ، ارقاما خيالية ملايينية منهم لم يعرفها العالم من قبل بالقتل والتهجير والسجون والأغتصاب الملاييني لهم ولعوائلهم ، عراقيون جياع فقراء عمهم التخلف والجريمة وانعدام الخدمات واهمهما الماء والكهرباء والأمن والأمان والفساد وألأفساد –
ما نرجوه أن لايكون مستقبل عراقنا الحبيب ومستقبل ابنائه وأجياله هكذا كما بدء في 9/4/2003 وما وصل اليه اليوم من حالة بؤس ودمار وتخلف ليس لها مثيل في هذا العالم ،
هذا هو اليوم العراق الجديد كما يراه العالم ، العراق كما يقولوا ويدعوا ويكذبوا خونته ،* ( العراق المحرر الديمقراطي الفيدرالي الجديد ) !؟*
اذن ،، تغيير الحال والأحوال والخلاص والحرية والتحرير والتغيير ومن ثم الأصلاح والبناء والعمران ، يعود فقط لهمة العراقيون الشرفاء الغيارى وفي مقدمتهم رجالهم المقاومون ،
تذكروا ان عراقنا اسفا صنف :
بعد احتلاله من اسوء بلدان العالم في كل جريمة وبأنواعهما تحكي عنهما منظمات دولية وانسانية وحقوقية وقبلهما يحكي عنهما العراقيون كما يعيشوا ويعانوا الألم والمرارة –
اذن ،، هنا تذكروا عبارة :
(( انتخبوا القائمة 555 وطمغة عمائمنا الأربعة عليها )) -
المرفق :
اطلعوا انها مواصفات برلمانييكم !؟
من أصعب الاسئلة !
هل لك أن تتخيل العَمَل لدى شركة لها، 325 منتسباً، أوصافهم كالتالي :
* 29 اتهموا بسوءِ معاملة الموظفين.
* 74 سبق اعتقالهم بسبب الاحتيال.
* 19 قاموا بكتابة صكوك بدون رصيد.
* 117 ساهموا بطريقة مباشرة في الفساد المالي في الدولة ..!
* 32 تم اعتقالهم لأسباب تتعلق بالتحرش الجنسي.
*61 منهم شهاداتهم مزوة من الابتدائية الى الدكتوراه.
* 14 تم اعتقالهم في تهمِ متعلّقة بالمخدرات.
* 8 اعتقلوا لقيامهم بالسرقة.
* 21 حالياً متّهمون في دعاوى مختلفة.
هَلّ بالإمكان أَنْ تَحْزرَ أَيّ مؤسسة هذه؟
لا.. أنها ليست المافيا..... الأمر... أسوأ من ذلك....
إنهم أ عضاء (مجلس الدواب) العراقي.
نفس المجموعة التي تسن ما تشاء من القوانين في العراق الجديد الفيدرالي الديمقراطي..
ملاحظة:
السؤال مايزال قائماً: هل لك أن تتخيل العَمَل لدى شركة منتسبوها بهذه المواصفات؟
ملاحظة ثانية:
أصل الفكرة الواردة في اعلاه، والتي وصلتني من أحد الأصدقاء، تجدونها على الرابط التالي:
http://www.breakthechain.org/exclusives/congress.html
وهي تتعلق بأعضاء الكونغرس الأمريكي،
وبما ان معظم أعضاء مجلس الدواب في الزريبة الخضراء ،
تنطبق عليهم الأوصاف الواردة في أعلاه، مثل أسيادهم في واشنطن، فقد تم تحوير الفكرة بما ينسجم مع (دواب) العراق.