شبكة ذي قار
عـاجـل










 انظروا لكلام الصهيوني ساركوزي الذي ارفقته لك قارئي الكريم :

والذي ليس بجديد ، ولكن الفرق ان هؤلاء الحكام عملاء وعبيد وليس بأصدقاء كما ينافق ساركوزي وقبله كثيرون من حكام امريكا والغرب الأستعماري عن هؤلاء ( الحكام العرب ) ،

هذا هو كلام ساركوزي :
*(( ما كنا نتدخل في ليبيا من دون مساعدة ودعم اصدقائنا العرب ))

 

اما الحقيقة ان هؤلاء ( العرب ) اي الحكام ،  ماهم الا عملاء وأداة هزيلة لأعداء امتهم وشعوبهم وليس ب ( أصدقاء ) كما يدعي سيدهم الصهيوني ساركوزي وقبله بوش وبلير وامثالهما من المجرمون ،* فهؤلاء عملاء واداة قذرة جبانة لأسيادهم المستعمرون وهذا هو كل تأريخهم ومهامهم المعيبة ،

 

كثيرا ما وظفوا ولايزالوا كل طاقات امتهم وشعوبهم (( اموالا ونفطا واعلاما وارضا وسمائا وخدمات مخابراتية ولوجستية ايضا )) ضد شعوبهم وأمتهم بالذات ، لخدمة اعدائهما ولتحقيق مصالحهما القذرة الطامعة الكارهة لأمتنا العربية بلا استثناء ،* وهنا الأدلة كثيرة ومنهما وأقساهما وأبشعهما واكثرهما وحشية وهمجية انها ،* جريمة احتلال العراق وما حصل له ولشعبه قبل الأحتلال ايضا ،

 

من حروب وحصار وعدوان وتآمر وأذى بأنواعه ما انفك ان يتوقف ، وقبلهما التآمر على القائد جمال عبد الناصر ومصر العروبة وحتى جريمة قتله ، ومن ثم قتل العراق والفتك بالعراقيون واغتيال قائده وقادته وكذلك اضعاف الأمة واهانتها وتدمير مصالحها ونهب ثرواتها واحتلالها واستعمارها ايضا ،* كل هذه الجرائم والخيانات الكبرى شارك بهما خدمة لأسيدهما هؤلاء ( الحكام العرب ) ،

 

هاهي احداث ليبيا وسورية واليمن اليوم تؤكد أن ورائها ايضا هؤلاء العملاء الحكام :

 

المشكلة هنا ،، كل حديث الأسياد والعبيد ايضا نراهم ومعا يتقولون يتحججون ب (( الديمقرلاطية والحرية )) ،* علما ان الأسياد هم الد اعداء حرية الشعوب وهم الأمبرياليون والمستعمرون والصهيونيون ، وأن العبيد اي الحكام ، هم ألد اعداء الحرية والديمقراطية في بلدانهم وماهم الا عبيد للأجنبي المجرم الذي دمر الأمة وحياة شعبنا العربي وماهم ايضا الا دكتاتوريين ومجرمين وسراق كبار بحق بلدانهم وشعوبهم وفي مقدمتهم حكام الخليج ،

 

وها نرى من مهازل الزمن وسوء الحظ :

ان العميل بلا حدود شيخ قطر الذي اجاز اكبر قاعدة امريكية لدك الأمة في ارض قطر العربية ،* هو من يريد ( الحرية والديمقراطية لهذه الأمة )

ليتأكد شعبنا العربي :

ان هؤلاء المجرمون المستعمرون المحتلون وعملائهم سيظيفوا كل بلدان الأمة وتباعا وسيحدثوا لهما وضعا كارثيا مأساويا كما احدثوه للعراق وللعراقيون قبل وبعد 9/4/2003 ،

 

* لقد قالها العراق وقائدة الشهيد لهم :

ان شاركتم بذبح شقيقكم العراق فغدا سكينتهم ستصل حتما لامحال لجميعكم بلا استثناء ،

 

وهنا وقبل فوات الأوان نطالب الحكام العرب والشعب العربي ايضا وثواره :

ان يستوعبا الدرس جميعا ويحافظوا على ما تبقى لهذه الأمة ومتانة بلدانها ووحدة شعبها ،** وايضا نناشد الثوار العرب تحديدا لنقول لهم كلمة :

* (( ان اردتم التغيير وهذا من حقكم ما عليكم الا رفض دعم ووصاية المستعمرون وحلفهم العدواني المجرم وايضا بدون مساعدة البعض من عملائهم وأدواتهم من الحكام الخونة ،

 

ونؤكد ،، ان هؤلاء الحكام ماهم الا عملاء وعبيد وادة قذرة لأسيادهم المستعمرون المحتلون وليس بأصدقاء لهم كما ينافق ويكذب الصهيوني المجرم ساركوزي وامثاله ،

العمالة شئ والصداقة شئ آخر ، بل على نقيض حاد وكبير ،

 

نكررها للثوار الشرفاء ومن القلب لاتتوهموا ولا تستغفلوا ،

ابعدوا عن ثوراتكم المستعمرون وحلفهم المجرم الذي فتك بشعب ليبيا العربي وامس بالعراق وشعبه ، ولا بعملائهم من خونة الأمة ، ولاتنغشون بمن يسمون ( ثوارا ) وهم مصنعون ومقادون وموجهون من قبل ريموت كونترول المخابرات الأمريكية والغربية والصهيونية والأيرانية ،

 

خذوا عبرة من درس العراق دائما وجريمتهم الكبرى بحقه وحق شعبه ،

فهؤلاء المجرمون والخونة معا ما ارادوه للعراق وللعراقيون من كوارث ومآسي فائقة البشاعة والهمجية يريدوهما لكم ولكل اقطاركم العربية بلا استثناء ،

 

يا شعبنا العربي ويا ثوارة الحقيقيون توحدوا ،

الوحدة وحدها من تحقق النصر وتنقذ ما تبقى من الأمة وتحرر وتغير الحال ،

وبودنا ايضا ان نذكر لكم ،* انظروا لمصلحة امتكم وليس فقط لأقطاركم العربية فرادا ،* في عكس هذا ضاع العراق وليبيا وقبلهما ضاعت فلسطين والحبل على الجرار كما يتضح ،،

قفوا مع العراق ومع كل قطرا عربيا يهددهما الأجنبي ويخونهما عملائه

بهذا يتم التحرير والتغيير

 

 

 

المرفق :

ساركوزي: ما كنا لنتدخل في ليبيا من دون مساعدة ودعم اصدقائنا العرب



وكالات أخبــار

 اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه "ما كنا لنتدخل في ليبيا من دون مساعدة ودعم اصدقائنا العرب"، مشيرا خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام المؤتمر الدولي المخصص لبحث مستقبل ليبيا الى انه " لا يمكن تحقيق اي مصالحة في ليبيا من دون العفو عن الآخرين".

كما دعا الى ان " يتم الافراج عن الاموال الليبية المجمدة لمصلحة المجلس الانتقالي
 

 

 





الجمعة٠٤ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة