شبكة ذي قار
عـاجـل










سبق وأن كتبنا عن هذا الموضوع وناشدنا دولة مصر العربية وشعبها وثوارها وقضاتها ،* عن حقوق العراق والعراقيون   نتيجة خيانة ودور ومهام الحكام العرب ومنهم واهمهم وفي مقدمتهم العميل الصهيوني الأمريكي الامبارك ،

 

من ارواح ودماء واموال وبنية بلد وشعب ، مما اوصل حال اشقائكم العراقيون والعراق العربي الى هذا الوضع الكارثي المأساوي ، الذي بدئوه المجرمون محتلون وعملاء ( عرب ومسلمون وعراقيون ) قبل الأحتلال وبعده ايضا ،* اي بداية من حرب وحصار وعدوان التسعينبات وما بعدها وتوجت هذه الجرائم الكبرى بأبشع جرائم التاريخ الحديث ، اي بعد حرب الأحتلال في 20/3 و 9/4/2003  ،

 

** هنا أشيد وأطالب كعراقي يهمه بلده وشعبه ،

بمحاميوا وحقوقيوا العراق وسياسييهم وقضاتهم المحترمون ،

ان يساهموا بتقديم شكوى امام قضاء مصر العادل ،

 ضد العميل المجرم الا مبارك ونظامه الصهيوني الأمريكي ،

 وضد كل من شاركه من ( العرب ) الرسميون في هذه الجرائم الكبرى والتي اهمهما وأبشعهما كانت

 جريمة حرب واحتلال العراق وما انتجت من كوارث ومآسي انسانية بشعة قل نظيرها عبر التاريخ الحديث ـ

 

امس اكدت الأخبار ان العميل ما يسمى الشيخ زايد أرشى العميل الامبارك 120 مليون دولار امريكيا

لكي يؤذي ويدمر ويقاتل العراق والعراقيون ويفشل المساعي السلمية ،

 وذلك من خلال مشاركته في الحرب والحصار والعدوان على العراق والعراقيون وجيشهم الوطني العروبي جنبا لجنب مع العدو الأجنبي الأمريكي الغربي الأستعماري الصهيوني ،

 هذا كان عام 1991 ،* اي كانت مهمة هذا الخائن العميل ، لكي يفشل الحل العربي ولكي يجيش الجيوش التي لم تجيش حتى مع الكيان الصهيوني المجرم  ،

* (( معنى هذا لنتذكر معا ان الحرب اللعينة في عام 1991 هذه كم اهدرت الدماء العراقية الزكية والأموال العراقية وتدمير الجيش والدولة العراقية ، حينما دك البلد عبر الصواريخ والقنابل والمدافه العملاقة من جنوبه الى شماله بأكثر من 120 الف طن من المتفجرات المدمرة الممنوعة دوليا ،

 

 ومن بعدهما صدرت القرارات الظالمة التي دمرت ونهبت وحرقت العراق والعراقيون ،* ومنهما قرار جريمة الحصار الكارثي الظالم الذي قتل عمدا واصرارا ودراية وعلما لأكثر من مليون ونصف المليون عراقي غالبيتهم من اطفاله ونسائه وشيوخه ،

 

وهذا ما مثبت ومؤكد في تقارير دولية كثيرة ومهما امريكية وغربية ، * ولولاينسى العراقيون ايضا مشاركته ونظامه العميل للتمهيد لجريمة غزو واحتلال العراق اسوة بباقي الأنظمة العربية العميلة الخائنة لشعوبها وأمتها وفي مقدمتهما كويت الخونة العملاء آل صباح وغيرهم أسفا وعارا ،

 

اليوم يضيف المجرم ديك تشيني

نائب المجرم بوش الأبن ووزير دفاع المجرم بوش الأب ،

 في كتابة الأخير عن دور العميل الا مبارك ،* قائلا لقد لبى كل طلباتنا للحرب واذى واحتلال العراق والعراقيون ، وهذا تأكيدا آخر على خيانة وجرائم الامبارك بحق اخوتكم العراقيون وعراقكم العربي الشهم ،

 

نرجوا في هذا ان لاتسهوا ان هناك تقارير دولية ،

 تؤكد ان خسارة العراق والعراقيون بعشرات الترليونات من الدولارات ،* وفي المقدمة من ذلك هو قتل وابادة واغتيال وتهجير العراقيون من متاطقهم وسكناهم ومن وطنهم ايضا ، والذي ارقامهم دخلت اعداد الملايين من اشقائكم العراقيون ،

ولاتنسوا هنا ما وصل له ،

 

 حالهم المدمر والكارثي المأساوي الذي يعيشوهما اليوم ، اي منذ 20/3 و 9/4/2003 وقبلهما ما احدثوه لهما في حرب 1991 الذي شارك بها وبررها ومهد لها العميل المجرم الا مبارك

 

****

 

 هنا ايضا نذكر الحقيقيون العراقيون

 ان يتهيئوا لتقديم شكوى تكشف الجرائم وتحمل اصحابها المسؤولية ،* انها حقوق العراق والعراقيون

وتحديدا منهم الملايين من الشهداء ولأرامل والأيتام ،

 

 

المرفقات : 

 

شهادة ديك تشيني:  حسني مبارك لبَّى كل طلبات أمريكا خلال حرب العراق

 

 


أماط نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني في كتابه "زمني.. مذكرات شخصية وسياسية"، والذي طرح في الأسواق الأمريكية مؤخرًا - اللثام عن بعض تفاصيل لقاءاته مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك قبل وبعد غزو صدام حسين للكويت عام 90.


وكان تشيني يتولى في ذلك الوقت منصب وزير الحرب الأمريكي، وقال في كتابه بالنص: "وافق الرئيس المصري على كل مطالبنا التي عرضتها عليه في هذه الفترة، مثل السماح باستعمال المجال الجوي المصري حال القيام بعمليات عسكرية ضد القوات العراقية، والسماح بتقديم خدمات لوجيستيكية".

 

وأشار تشيني في كتابه إلى موافقة مبارك الفورية على مرور حاملة الطائرات "أيزنهاور"، والتي تعمل بالطاقة النووية، وهو المطلب الذي لم تكن مصر ترحب به في الظروف العادية، وامتدح مساهمة مبارك بأعداد كبيرة في الحرب لتحرير الكويت، وقال: "الجيش المصري أدى أداء حسنًا خلال تلك المعارك".

 

وفي أحد الفصول تحدث نائب الرئيس الأمريكي عن لقائه المهم بالرئيس السابق مبارك في مدينة شرم الشيخ قبل شن الحرب على العراق في مارس 2003، وجاء في الصفحة رقم 375 من الكتاب قوله: "مبارك كان مهتمًّا بالصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وكان يرى أن استمراره يخدم أجندة الأطراف المتطرفة في المنطقة، ويمثل ضغطًا شعبيًّا كبيرًا على قادة المنطقة بمن فيهم هو شخصيًّا".

 

وأضاف أنه بمجرد أن بدأت مناقشة ملف العراق، أكد لمبارك أن الرئيس بوش لم يتخذ قرارًا بعد بغزو العراق، وأنه يريد أن يتأكد من مساعدة مصر إذا ما قررت واشنطن بدء الحرب ضد نظام صدام حسين.


وقال نائب بوش في كتابه: "مبارك وافق على كل الطلبات الأمريكية العسكرية، مثل السماح باستخدام المجال الجوي المصري، وتقديم خدمات لوجيستيكية، حال وقعت الحرب".

يشار إلى أن صحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية رأت أن السلطات المصرية أو التونسية لن تتمكنا من استعادة الأموال التي نهبتها أنظمتها السابقة وحولتها لبنوك أوروبية وذلك رغم تجميد بعض تلك الأموال التي كشفت في سويسرا وغيرها من البلدان.


وأرجعت الصحيفة هذا الاستنتاج إلى حقيقة أن هناك الكثير من العراقيل القانونية التي وضعتها تلك البلدان يجعل استعادة هذه الأموال أمرًا مستحيلاً.


وقالت الصحيفة: "الأنظمة الجديدة في تونس ومصر تتعرض لضغوط مكثفة لتحقيق العدالة، وتتصارع مع مجموعة من الصعوبات القانونية للحصول على الملايين المجمدة في سويسرا والمملكة المتحدة البريطانية وبلدان أوروبية أخرى، ففي سويسرا مسألة استعادة الأموال الملوثة بالفساد معقدة".


وأضافت الصحيفة الأمريكية: "استعادة تلك الأموال المسروقة ليست بالعملية السهلة نهائيًّا، رغم أن بلدان مثل سويسرا جمدت الأصول المصرية للخروج من دائرة الشك بأن المال مسروق من هذه البلاد وغير شرعي".

 

وتابعت: "لذلك يجب على السلطات المصرية تقديم أدلة ملموسة على فساد قادتها وأن هذه الأموال جاءت من طرق غير شرعية وهذا يمكن أن يستغرق شهورًا أو سنوات حتى تعاد تلك الأصول لبلدانها الأصلية".


وأوضحت الصحيفة أنه في قضايا الفساد الإدانات وحدها غالبًا ما تكون غير كافية لإقناع السلطات الأجنبية بإعادة الأموال المجمدة، فيجب أن يثبت الادعاء أن الأموال المجمدة هي من عائدات فساد قدمة حاكم مصر حينها لأذى العراق وشعبه

 

 





الجمعة١١ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة