كثيرة هي الأسباب والدوافع والأغراض والأهداف ،

التي دفعت وتدفع بالأغتيالات والتصفيات والسقوط الوظيفي والأخلاقي والعزل والأركان القائم اليوم في العراق الجديد على أشده ما بين :

الخونة والعملاء واللصوص والقتلة بعناوينهم ومواقعهم وانتمآتهم واحزابهم وكتلهم ممن يطلق عليهم  ب ( حكومة

وبرلمان واحزاب وكتل وقادة العراق الجديد ) ،

ولكن لننتبه ونقول ونؤكد للعالم اجمع ،

ان هذه الأفعال الأجرامية بينهم لم ولن تتوقف منذ أن لوثوا ودنسوا معا ارض العراق الطاهرة في 9/4/2003 ،* وهناك اخبار تؤكد دائما ، ان هذه التصفيات لبعضهم قد تمت ايضا حينما كانوا يدعوا ب ( المعارضة الوطنية ) ،

ذلك فلنتذكر أن كثيرون منهم خلال عمرهم الخياني غيبوا بشتى الطرق والأساليب على يدهم وعلى يد سادتهم لأغراض انانية ،

هاهم ايضا الخونة العملاء واللصوص واللقميون ،

يختلفون كشئ طبيعي وسيولون وسيكون مكانهم مزابل التاريخ لامحال ، كما سبقهم ابا مثلهم أبا رغال وامثاله الكثر عبر التاريخ ،

حينما يختلف اللصوص ( الحواف ) على غنيمتهم الحرام ، هاهم نراهم :

يغتالون ويصفون ويسقطون ويعزلون ويركنون ويغدرون بعضهم البعض ،

من أجل السلطة والمال والسرقات والغنائم اولا ، ايضا حينما يزايدون على العراقيون لغرض اسقاط وتلويث بعضهم البعض او تنظيف تاريخهم المصخم من الفه الى يائه او تغطية افعالهم الخيانية والا اخلاقية بأشكالها ،* وكمثال هاهم كثيرا يتكلمون عن السرقات الكبرى والسراق ،* ولكنهم في الحقيقية كلهم سراق ومدنسون عملاء واداة اجراتمي قذرة للأحتلال امريكيا كان ام صهيونيا او ايرانيا او بريطانيا ،

* ايضا يختلفون حينما يؤدون وينفذون مهمات ،

تحقيق مصالح وأهداف ومخططات ومطامع اسيادهم المحتلون الكبيرة والكثيرة في العراق المحتل من قبلهم والتي في طبيعتها مختلفة ايضا مابين اسيادهم المحتلون كدول وقوى شريرة طامعة مجرمة احد اهم وأول اهدافهما هو النهب ،

* أي بين اختلافات وخلافات اجندات سادتهم المحتلون ايضا ، وتحديدا كمثل مهم وكبير ،

* الخلافات بين امريكا وايران ،

حينما يتصارعوا ولايزالوا حول من يكون منهما المالك والآكل والمهيمن الأكثر والأكبر والأهم على العراق وعلى كعكة العراق الجديد الغنية ، التي دفعتهم ان يحتلوا العراق ويفعلوا به وبشعبه اقذر وابشع جرائم التاريخ الأنساني ولايزالوا ،

وكما قلنا تذكروا ان هناك مقاومة وشعب عظيمين ،

مهمتهما وواجبهما وقتالهما هو ان يخرج ويعاقب الأحتلال وعملائه في بلدهم المحتل والمغتصب والمهان ،

انه واجبهم وحقهم الأنساني والأخلاقي والديني والوطني والقانوني والشرعي ايضا ،* حينما يواجهون ويقاتلون عساكر الأحتلال ويغتالون ويصفون عملائه من خونة الوطن وعلقمييه وسراقه وقتلة ابنائه ،

كثيرة هي الأسباب التي تحدد الأغتيالات القائمة اليوم في العراق الجديد ،

اما في حقيقة الأمر لم ولن ايضا تتوقف تلك الأغتيالات والتصفيات والموت بأشكاله واسبابه ودوافعه ،* منذ دخول تتر العصر الجدد وهولاكهم وعلقمييهم ارض العراق العربي من جديد ،

ملخص ما نقوله :

ان ميليشات الأحتلال التي يقودهما هؤلاء العملاء :

* هي من تغتال شنائكهم وربعهم ، اي يغتالوا بعضهم البعض من اجل السلطة والمال اولا ،

* ثانيا تتم الأغتيالات لما تقتضية مصالح واوامر اسيادهم الأربع تحديدا المختلفون فقط على من يأكل الأكثر والأهم من قصعة العراق الغنية التي جائوا من اجلها ايضا ،

العراقيون يعرفون جيدا ،

ان المليشيات والتي غالبيتها تتواجد داخل الأجهزة والدوائر الحكومية كالدفاع والداخلية والمخابرات وكل اشكال الأجهزة الحكومية الأمنية تحديدا ،

* هي من تقوم بهذه الأغتيالات حينما تعطى لها الأشارات من احزابها وقيادييها وحينما تعطى الأشارات ايضا لقادتها من قبل اسيادهما المحتلون ،

* وتحديد هنا من تلعب هذه اللعبة الأجرامية القذرة هي ايران واسرائيل عن طريق ادواتهما من الأحزاب ( الدينية الطائفية والعرقية العنصرية للدعوة والمهدي وبدر وغيرهما الكثير وايضا البيشمركة ،

في النتيجة هناك مصلحة للعملاء والأحتلال من تلك الأغتيالات ، * وهنا تبرز مهمة وواجب للعراقيون ومقاومتهم في معاقبة الأحتلال والخونة ،

** اما احد اهم اهداف واغراض الأغتيالات لأبناء العراق من سنتهم وشيعتهم اي عربهم تحديدا ،

هو لغرض اشعال لهيب الفتنة الطائفية والعرقية لتعم الوطن من جنوبه الى شماله ايضا ، وان تدوم لأعدائة هذه الفتنة للقضاء على العراقيون وحرق اليابس والأخضر المتبقي منهما في العراق الجديد ، وتحطيم حياة ووحدة العراقيون ،

وبالتالي الهدف النهائي كما مخطط له :

* هو اقناع العالم والعراقيون تحديدا ،* بأن العراق لابد ان يقسم بحجة ابعاد العراقيون عن هذا الحال المأساوي اي القتل اليومي،* الذي في حقيقته هو صنيعتهم وهم منفذيه وادواته ،

لذلك يمكن القول بكل ثقة :

أن كل ما حدث ويحدث للعراق وللعراقيون

من جرائم وبشاعات بأشكالها ومنهما هذه الأغتيالات

هم لاغيرهم ،

اي المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم ومليشياتهم بأنواعها ومهامها

هم ادواتها وصنيعتها ومنفذيها واصحاب المصلحة فيهما ،

ربنا احفظ العراق والعراقيون

ولكن

تبقى المقاومة هي وحدها كطريق للحفاظ على العراق

وطريقا للخلاص والتحرير والتغيير

لاغيرهما

تفاكة العراقيون الغيارى الشجعان هم

حفاظة العراق ومحرريه

التحقوا بهما ايها العراقيون ايها العرب ايها المسلمون ايها المناضلون في هذا العالم الحر

لأنقاذ ما تبقى من حبيبكم العراق عنون الأنسانية بحضارته وقيمه وحبيبتكم بغداد الأبية وابو نؤآسها الجميل

عشتم وعاش العراق وحررت وزهرت وزهت بغداد

المرفق :

ذعر الأغتيالات في بغداد وتوصية أمنية بتغيير المسؤولين مساكنهم وسياراتهم

تراشق بين عرب كركوك والقائمة العراقية اغتيال مدير عام في المالية وإصابة رئيس محكمة ( صدام ) 

لندن ــ نضال الليثي

بغداد ــ كريم عبد زاير:

(لا نعرف من أية جهة يطلق علينا الرصاص) عبارة قالها مسؤول حكومي عراقي اتصلت (الزمان) به امس وهو يعبر عن حالة من الذعر بين المسؤولين الحكوميين لا سيما من الذين يعملون في مكاتب خارج المنطقة الخضراء حيث تنتشر الاغتيالات بكواتم الصوت علي نحو بارز. وقال المسؤول الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه لارتباطه بمكتب رئيس الحكومة العراقية ان أربعاً وسبعين حالة اغتيال أو عوق شديد جراء المحاولة اصابت مسؤولين أمنيين وحكوميين بمستويات مدير عام وقادة وحدات عسكرية وأمنية وموظفين في وزارات المالية والعدل والدفاع والداخلية والخارجية علي نحو خاص وأقرّ المسؤول بعدم الكشف عن جميع محاولات الاغتيال لوسائل الاعلام. وقال المسؤول ان الحكومة وجهت المسؤولين كافة بتغيير عناوين سكنهم وعدم اللجوء الي مساكنهم التقليدية، وتغيير سياراتهم الخاصّة وكذلك هواتفهم النقالة. فيما أعلن امس الانذار الامني في بغداد خشية حصول هجمات تستهدف المنطقة الخضراء ومباني الوزارات ومؤسسات الدولة علي غرار هجمات كربلاء التي وقعت امس الاول والتي ادت الي سقوط عشرات الضحايا. ورغم النداءات التي وجهها رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي ونائب الرئيس طارق الهاشمي بالتهدئة امس خشية حصول اختراقات امنية بين المحافظات، فقد استمرت الهجمات والاغتيالات في العاصمة العراقية مخترقة الانذار الامني كما استمرت الهجمات ايضا في عدد من مدن العراق ومحافظاته. وقالت مصادر امنية طلبت عدم ذكر اسمها لـ(الزمان): ان بغداد تشهد اجراءات امنية مشددة في المناطق الغربية من المنطقة الخضراء الواقعة في جانب الكرخ من العاصمة والتي تضم مباني رئاسة الوزراء والسفارتين الامريكية والبريطانية. وكذلك يجري رصد مواقع في الرصافة حيث معاقل انصار مقتدي الصدر وبعض المجاميع الخاصة هناك. وقال المصدر الامني ان الاجهزة الامنية اتخذت اجراءات مشددة في نقاط التفتيش في جانب الكرخ وخاصة شارع مطار المثني وساحة النور المؤدية الي المنطقة الخضراء. واضافت المصادر كما تم نشر قوات قرب سكن المسؤولين الحكوميين ومباني الوزارات كإجراء احترازي. علي صعيد آخر تصاعدت الاغتيالات في بغداد وعدد من مدن العراق مستهدفة مسؤولين وموظفين حكوميين وضباطا في الاجهزة الامنية فقد اصيب محمد علي صافي المديرُ العام في وزارة المالية بجروح اثر هجوم شنه مسلحون بأسلحة كاتمة للصوت لدي مروره بسيارته في حي اليرموك غربي بغداد. وكان نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا السابق القاضي منير حداد اصيب بجروح جراء محاولة اغتيال بأسلحة كاتمة للصوت تعرض لها علي طريق مطار بغداد الدولي وسط العاصمة. وكان اغتيل قبل يومين بمسدس كاتم للصوت مازن عبدالوهاب ذياب معاون مدير عام الدائرة القنصلية في الخارجية العراقية ببغداد. وكان ذياب من ابرز الدبلوماسيين الذين ادانوا الفساد المالي والاداري وشغل منصب القائم بالاعمال في روما قبل سنتين. وقال ذووه انه ذهب لقضاء معاملة رسمية لاحد ابنائه وهاجمه 3 مسلحين في وضح النهار.

وأصيب مدير مكتب وزير الصحة في هجوم بأسلحة كاتمة للصوت لدي مروره في حي اليرموك غرب بغداد.

ويأتي الانذار الامني في وقت يسود التوتر في عدد من المحافظات العراقية خشية حصول انتقامات علي اساس طائفي. فيما دعا المالكي والنجيفي الي التهدئة بعد التفجيرات والهجمات التي شهدتها محافظتا كربلاء والنجف. علي صعيد آخر هدد المجلس السياسي العربي في كركوك القائمة العراقية بقطع العلاقة مع بعض القياديين فيها اذا لم يتم التوقف عن النهج الذي يتناغم مع الاتجاه الذي يريد تقسيم العراق وضرب وحدته الوطنية. وقال حسين علي صالح القيادي في المجلس السياسي العربي: ان المساومة والصفقات السرية بين السياسيين يجب ان لا تصل الي الثوابت الوطنية. فيما نفت القائمة العراقية تلك الاتهامات التي ساقها المجلس السياسي العربي في كركوك في بيان عن مؤتمر صحافي عقده في كركوك امس، وذلك في اشارة الي محاولات اياد علاوي رئيس القائمة العراقية احياء الاتفاق مع رئيس الوزراء نوري المالكي بوساطة وتأثير القيادة الكردية. وقال بيان العراقية: ان اسامة النجيفي لم يتطرق في اربيل الي المناطق المتنازع عليها. وقتل وأربعة من عناصر الشرطة وأصيب ثلاثة اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت مركزا للشرطة في منطقة الخالدية شرق محافظة الانبار امس. وقتل واصيب أربعة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية لدي مرورها بقضاء الحويجة غرب كركوك. واغتيل مدني بانفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارته شرق الموصل. كما قتل جنديان بهجوم بأسلحة كاتمة للصوت شرق الموصل. فيما نجا رئيس مجلس بلدية مدينة سامراء من محاولة اغتيال اثر انفجار عبوة ناسفة كانت تستهدف موكبه وسط المدينة التي تبعد مسافة 125 كم شمال العاصمة العراقية .