شبكة ذي قار
عـاجـل










 

جمهورية العراق

مكتب رئيس الوزراء

العدد ن/3/3/147

التاريخ 14 /1/2007

سري وشخصي ومستعجل   

بناءا" على المكالمة الهاتفيه مع سماحة السيد مقتدى الصدردام ضله ) وبالمداولة بيني وبين ) د. موفق الربيعي المحترم ولغرض الحفاظ على انجازاتنا الكبيره ولمقتضيات الظرف الحالي نرجو اخفاء قيادات جيش المهدي من الخط الاول من الذين يرتبطون من حيث التنظيم بالحرس الثوري الايراني والمرفقه اسمائهم ادناه وذلك لغرض الحفاظ عليهم من الاعتقال او القتل من قبل  القوات الامريكية ولفترة وقتيه ويفضل ارسالهم الى ايران بشكل وقتي ولحين انجلاء الازمه وكذلك يفضل ارسال القيادات من الخط الثاني الى المحافظات الجنوبية علما بانه هناك محاولات حقيقية لاقناع الامريكان بابقاء الوضع الذي نحن فيه على ماهو عليه ، هذا وتمت

تهيئة جميع الامور الاداريه والامنيه لنقل هذه القيادات

راجين التنفيذ واعلامنا

مع فائق التقدير

الاسماء المرفقة

عباس الكوفي

عامر محيسن خواجه

سليم حسين 

ازهر المالكي

الشيخ فرحان الساعدي / النجف

السيد فاضل الشرع / مستشار رئيس الوزراء المحترم

السيد رياض النوري/ النجف

علي الفرطوسي

حيدر الاعرجي

احمد الدراجي

عامر الساعدي

 

نوري كامل المالكي

رئيس الوزراء 

 

نسخه منه الى 

سفارة الجمهورية الاسلاميه الايرانية بغداد

رئاسة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

مكتب السيد الشهيد الصدر ( قدس سره )          

 

 

                           

الوثيقة اعلاه وان نشرت قبل حين لكن الوقوف عندها باستمرار يكشف الكثير من الامور التي غيبتها اجهزة الاعلام الشعوبي الطائفي التي سخرت كل امكاناتها وقدراتها ليضلل من يضلل ويخدع الاناس البسطاء تحت يافطت يالمظلومية ال البيت  ويالثارات الحسين  وان ال بيت النبوة  عليهم السلام براء منهم لانهم من رواد الفتنة  ولاتربطهم بمنهج ال البيت أي رابطة ان كانت ايمانية او اهتداء بخلقهم ونهجهم وتعاملهم حتى مع من ارتكب الخطيئة والجريمة بحقهم  ، وقبل الخوض في محتوى ومضمون الوثيقة اعلاه لابد وان اشير الى بعض الامور التي تدلل وتعزز منطوق الوثيقه وعلى لسان اسيادهم الذين جاءوا بهم من خلف الحدود ليتسلطوا على رقاب العراقيين ويرتكبوا جرائمهم النكراء بحق الاخيار والنشامى والمجاهدين ، جيري بورك أحد مســـــتشاري وزارة الداخلية العراقية في ضل الغزو والاحتلال قال للقناة البريطانية BBC ما نصه (( إن صولاغ وظف فرقة من مليشيا بدر كاملة في الشرطة وبدون تدريب أو أي دراسة لأوراقهم القانونية ، وكان عددهم 1300 شرطي ويضيف لقد حاولت تقصي فرق الموت في الوزارة ، ولكن وحدة الجرائم الكبرى ووحدة الشؤون الداخلية كانت خائفة من التقصي والتحقيق لأن ذلك يعني قتلهم من قبل المجرمين، فتوقفت عن استكمال المهمة )) و عزز قول جيري بوك  المدعو دوجلاس براد وهو قيادي في جهاز الشرطة البريطاني الذي كان يشرف على تدريب الشرطة العراقية حيث قال (( إن المليشيات كانت تدخل سلك الشرطة بأعداد غفيرة ، وعندما قدمت شكوى لوزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد وأمريكيين آخرين لم يكترثوا بالأمر، وقال لي رامسفيلد لندع العراقيين يحلوا مشاكلهم بأنفسهم )) وهنا يسأل كل مواطن غيور كيف يتدربون  هؤلاء و من دربهم ؟ والجواب  وحسب الوثائق التي  تسريت بعضهم يتدربون في العراق ونسبة 64% منهم يتدربون في أمريكا و من ثم ينقلون إلى استراليا للتدرب على القنص والرماية ، وصرفت الحكومة العراقية وبدعم مالي من حلف شـــــمال الأطلسي وأمريكا والناتو مئات الملايين من الدولارات على مر السنين لغرض تجهيز و تسليح وتدريب هذه القوات التي تصنف على  تشكيلين الأول وتسمى القذرة وارتباطها بمكتب ألهالكي و ليس هناك مثيل لها سوى دلتا فورس الأمريكية و حاليا يتدربون من قبل ضباط دلتا فورس الأمريكية  في العراق ويتدربون على منهج القوات الخاصة البريطانية الكوماندوس و بعض أخر على منهج الرانجرز الأمريكي قوات التدخل السريع  وقد تم تكليفها بمهام وواجبات ملاحقة القاعدة والميليشيات التي لا تتوافق وتوجهات ألهالكي ، والثاني هو تشكيلات الشرطة الاتحادية  التي تقوم بالمهام والواجبات المحددة مع  الجيش هذا الكتاب الوثيقة لا يحتمل أي تعليق ووجهة نظر عن ألتركيبه النفسية والسلوكية  لموقعه إلا انه رجل ذو عدة أوجه أو انتهازي متلون وعميل لنظام الملا لي في قم وطهران الذي يعتمد القتل والجريمة وكما يقال شبيه الشيء منجذب إليه أو الإناء ينضح بما فيه ، أما اللون الأخر من الجرم بحق العراقيين  ألسجون السرية التي اعتمدها ألهالكي فقد كشفت الوقائع إن له سجونه الخاصة تمامًا كما هو حال الميلشيات الأخرى، وهذه السجون مورست فيها شتى أنواع التعذيب ، كما روى شهود عيان وإعلاميون التقوا بمن من الله عليهم بالنجاة من  القتل غدرا أو حالفهم الحظ ليفرج عنهم  وتم الاستماع إلى  حقيقة الأمر في تلك السجون وكيف يتم التعامل معهم وماهي الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء ، ومنها سجن مطار المثنى الذي يقع على مقربه من مقر العام لحزب الدعوة العميل  وبعض المعتقلات الرسمية تشرف عليها ميليشيات خاصة لم تسمح حتى لوزارة العدل بمعرفة ما يدور فيها ولا متابعتها ولا زيارتها وهي لا تتمتع بأبسط مواصفات السجون المطلوبة  عالميا احتراما لحقوق الإنسان ، وهذا ما كشفه وزير العدل الأسبق هاشم ألشبلي في حوار خاص نشر في جريدة المدى ،  ولغرض كشف الزيف و الخنوع نسأل الهالكي عن الانجازات الكبيرة  ومقتضيات الظرف التي  وردت في متن الكتاب الوثيقه التي دعت الهالكي الطلب من مقتدى الصدر اخفاء قيادات  جيش المهدي من الخط الاول  الذين يرتبطون من حيث التنظيم بالحرس الثوري الايراني ، فيالها من فضيحة واقرار بالذل والهوان و الخيانة والعمالة  واعتراف صريح بالتبعية والارتباط بالاجنبي المتطلع لابتلاع العراق انبعاثا من احلامهم الفارسية الصفوية  ، وهل هناك  اوضح من هذا الاقرار ؟ ، فان لم يكن ذلك ياهالكي  فان الهراوة التي يمسك بها مقتدى الصدر ويلوح بها باستمرار جعلتك تنبطح وتتبادل الادوار معه كي يمرر المشروع الصفوي في العراق ليكون بوابة الانقضاض في ألخليج والجزيرة بل المشرق العربي  والتأسيس لموطىء قدم في المغرب العربي ، وان لم يكن هذا وذك فان الاوامر التي صدرت من  ولي امرك خامنئي دعتك للتوقيع على هكذا كتاب لان باطنك هو الانتقام من عائلة الصدر التي تتسم بالعناد والتطلع لاحتواء الكل وتهميش دورهم    

 

ألله أكبر      ألله أكبر        ألله أكبر

وليخسأ الخاسئون

 

 





الاثنين٠٥ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة