شبكة ذي قار
عـاجـل










يدور الحديث هذه الايام عن مهزلة ووصمة عار جديدة طرفها احد الساسة العملاء القابعين في مزابل المنطقة الخضراء والتي يتحصن بها عملاء الاحتلال فبعد مهزلة المجرم احمد الجلبي ورشقه بالحذاء في بيروت ومهزلة تهريب مواد كيمياوية قاتلة للمجرم علي الشلاه في مطار سويسرا ومهزلة العميل جلال الطلباني وتكريمه لجرحى الاحتلال تسربت اخبار لمهزلة جديدة للعميل هوش يار زيباري وتلسمه لرشوة من حكام كاظمة قيمتها 100000 دولار امريكي وبالتاكيد ان هذا المبلغ قياسا مع بقية الاموال التي يدفعها هؤلاء المستعربين لاتتناسب مع منصبه كوزير خارجية الا اذا كانت لديه صفة اخرى سناتي على ذكرها ولو استعرضنا عن بعض الرشى التي يقدمها حكام كاظمة لبقية الشخصيات التي تزور محمية الكويت سيتأكد تماما ان هوش يار لم يذهب بصفة الوزير فمثلا كان حكام كاظمة يقدمون رشوة لطاقم تحكيم لمباراة كرة القدم مع منتخب العراق لبطولة ما فان قيمة الرشوة والهداياتفوق ال150000دولار وكذلك عندما اقدمت احدى المطربات العربيات في الذهاب الى العراق في فترة الحصار للتضامن مع الشعب العراقي انذاك تسارع اقزام كاظمة بتقديم رشى وهدايا فاقت ال200000الف دولار وعندما حضر الى العراق احد الممثلين المشهورين عربيا وعالميا اراد حكام كاظمة بمنع تلك الزيارة حتى وصل عرضهم الى المليون دولار او اكثربقليل من اجل افشال تلك الزيارة وحتى للساسة العرب عندما كان حكام كاظمة يقدمون الرشى كانت اكثر بكثير مما قدم للهوش يار مثلما حصل مع رئيس حكومة احد الدول العربية قبل مقتله او حتى مع عمرو موسى كانت الهدايا المالية والعينية كانت تفوق النصف مليون دولار وهنا نريد من العميل هوش يار ان يحدد صفته فهو لم يساوي لا اهل الفن ولا اهل السياسة ولم تبقى الاصفة واحدة يمثلها وهذا ماينطبق عليه حيث كنت قبل ايام وانا اطالع احدى الصحف العربية ورد خبر في تلك الصحيفة ان السلطات الامنية في كاظمة قد القت القبض على اكبر شبكة للدعارة وتدار من قبل مواطنة عربية وانها هددت السلطات بان لديها تسجيلات فديوية وصوتية لبعض الشخصيات الحاكمة التي تمارس الدعارة مع فتيات عربيات واجنبيات كانت تجلبهم الى قصورهم وشاليهاتهم وقد تطور الموضوع ووصل الى وزير الداخلية وبعض القائمين في سدة الحكم الى هنا انتهى الخبر ناتي الى موضوعنا وهو ال 100000التي قدمت ل هوش يار وحسب المنطق ان حكام كاظمة هذه المرة ارادوا ان يحسبوها صح وان يبحثوا عن بديل فكل الصفات القيادية لاادارة شبكة دعارة جديدة خاصة بهم تنطبق على هوشيار الزيباري الذي سبقته سمعته السيئة الصيت والتي حول ماتسمى سفارات العراق الى فنادق خمس نجوم لقضاء الليالي الحمراء مع ذوات البشرة الشقراء وان سماسرة الدعارة قد نصبهم في درجات وظيفية مرموقة كسكرتير اول وقنصل في سفارات حكومة الاحتلال منذ استلامه هذا المنصب والى يومنا هذا اما مايشاع ان هذا العميل استلم رشوة لانه يسمى وزيرخارجية وله ثقل في القرارات السياسية لحكومة الخمسة كيلو فهذا امر غير صحيح وان ثقله في وزن جسمه فقط ومن يتصورغير ذلك فهو واهم لان هؤلاء العملاء لايمثلون الا انفسهم الرخيصة وسلوكهم الاخلاقي الوضيع وسيدهم المحتل وكرههم وحقدهم على الشعب العراقي وايذائه ديدنهم ولا يمتون باي صلة للعراق وان العراق وشعبه الصابر المجاهد لايوجد لهم ممثل شرعي سوى المقاومة الوطنية العراقية البطلة ورجالها الشجعان عاش العراق حرا ابيا عزيزا وكريما والموت والخزي والعار لامريكا وحليفتها الصهيوفارسية وعملائهم الاقزام .

 

 





الجمعة٠٩ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة