شبكة ذي قار
عـاجـل










إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكســر


ويضيف وزير الخارجية الفرنسي قائلا" ذلك هو مغزى هذه الندوة التي وددت أن أعقدها لتشكل مناسبة لنا لتبادل آرائنا وتحاليلنا وأفكارنا. تلك أيضا هي المهمة التي عقدت العزم على تنفيذها: منذ تعييني، زرت مصر للقاء الجهات الفاعلة في "يوم 25 يناير". وسأتوجه عما قريبا إلى تونس، مهد هذا "الربيع العربي"، والتي ستشكل في المستقبل نقطة انطلاق رئيسية للديمقراطية على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط. ذلك أيضا هو فحوى الرسالة التي وجهتها لسفرائنا في البلدان العربية الذين عقدت اجتماعا معهم في باريس أمس، طالبا منهم توسيع نطاق الجهات التي يتعاملون معها لتشمل جميع الفاعلين في المجتمع المدني. فلطالما كانت اتصالاتنا، عن وعي أو بدون وعي، تقتصر كثيرا على الأشخاص المتقلدين للمناصب، لو صح التعبير. علينا، في نظري، الحديث وتبادل آرائنا مع جميع الجهات التي تحترم قواعد اللعبة الديمقراطية وبطبيعة الحال المبدأ الأساسي المتمثل في رفض جميع أشكال العنف. وآمل أن يقام هذا الحوار بدون عقد مع التيارات الإسلامية مادام الجميع يحترم المبادئ الذي ذكرتها، أي قواعد اللعبة الديمقراطية ورفض جميع أشكال العنف. السيد بن سالم قال لنا منذ قليل أن الإسلاميين سيفاجئوننا. فاجئونا، إذا! أنا لا أطلب أفضل من ذلك. وسنفاجئكم بدورنا، فنحن ليست لنا إطلاقا عقلية تسعى إلى وصم العالم الإسلامي أو الدين الإسلامي، بل على العكس من ذلك، نحن نسعى إلى الحوار معه. بل أنني سأقدم لكم اقتراحا: لنتحدث معا عن ماهية العلمانية، لكم، لنا، فقد نتوصل إلى أرضية مشتركة. وتتوفر لدى فرنسا آلية دبلوماسية متميزة لتحقيق ذلك، وأود تحية سفرائنا في منطقة شمال إفريقيا – الشرق الأوسط الذين اجتمعوا في باريس أمس، كما ذكرت، والذين حضروا هذه الندوة بمواظبة كبيرة. علينا ببساطة إعادة توجيه وسائلنا في هذا الاتجاه، سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية. ينبغي لنا اليوم أن نعيد النظر في سياستنا برمتها تجاه العالم العربي


· التحدي الأخير بذل قصارى جهدنا لإيجاد حل لأبرز الصراعات المستمرة في المنطقة واقصد بطبيعة الحال أولا وقبل كل شيء ، الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ، لا تقل تطلعات الشعب الفلسطيني مشروعية عن تطلعات الشعوب الأخرى للضفة الجنوبية أما إسرائيل ، فلها الحق في العيش في أمن وسلام لذلك يجب خلال الأشهر المقبلة، أن تخرج فكرة دولة فلسطينية ديمقراطية مستدامة ومتصلة تعيش في أمن وسلام بجانب دولة إسرائيل ، من مجال الأحلام لتتحول إلى واقع. نحن ندرك جميعا المعالم الكبرى للحل يجب الآن تنفيذها ولن تذخر فرنسا جهدا في سبيل تحقيق ذلك. أقصد أيضا الوضعية في لبنان . نحن في حاجة للبنان ذو سيادة يتحكم في مصيره ويصير، في المنطقة، قدوة يحتدا بها بفضل فعالية مؤسساته الديمقراطية والتعايش السلمي بين الطوائف. اقصد ختاما المسألة الإيرانية. موقفنا في هذا السياق واضح يجب على السلطات الإيرانية أن تضمن لشعبها احترام حقوق الإنسان، وتسوية المسألة النووية طبقا لطلب المجتمع الدولي ، والعمل على تطوير تأثير إيجابي في المنطقة برمتها.


والتحدي الثاني الذي نواجهه معا ، ولعله أكثرها صعوبة واســــــــتعجالا ، اقتصادي واجتماعي دعونا نتحدث بصراحة في غضون ستة أشهر، في غضون عام، إن لم نستجب لتطلعات الشعوب ، في غضون ستة أشهر، في غضون عام ، إن استمر الشباب في العيش دون آفاق مستقبلية وزاد فقر الشعوب سوءا مما هو عليه اليوم، فسينزعون لا محالة إلى التطرف ولن يكون هناك سبيل للحيلولة دون انضمامهم إلى المتشددين من مختلف الاتجاهات ، نتحمل إذا جميعا مسؤولية توحيد جهودنا من أجل إبراز منطقة استقرار ورخاء في هذا الجزء من العالم من الواجب علينا ومن مصلحتنا جميعا الزيادة في إثراء "ذاكرة الضفتين" المتمخضة عن مصيرنا المشترك ، وإتاحة هذا "اللقاء الأساسي بين الشرق والغرب" والذي نادى به المستشرق الفرنسي الكبير جاك برك ، بالطبع ندرك ضخامة المهمة في وقت تعرف فيه الميزانيات صعوبات أكثر من أي وقت مضى لكن فرنسا وقفت دائما بجانب شركائها في الضفة الجنوبية ، وقصد مرافقتهم في هذه الفترة المهمة، قررنا زيادة جهدنا عن طريق منحهم 20 بالمائة من المساعدة الإنمائية الرسمية للسنوات المقبلة، لتحقيق ثلاثة أهداف تكميلية: دعم نمو يوفر فرص الشغل ومواكبة التغييرات الاجتماعية والحفاظ على البحر الأبيض المتوسط. ويجب، بطبيعة الحال، أن يراعي هذا الدعم أهدافا تفرض نفسها علينا، مثل سياستنا في مجال الهجرة. لقد سمعت الرسائل التي وجهت منذ قليل، ولو سمحتم، أنا لست متفقا مع رأي أولئك الذين يرون بأن فرنسا بلد مغلق. فحين نستقبل سنويا 000 200 مهاجر شرعي فذلك لا يعني بالضبط أننا مغلقين. ولكن يتعين ببساطة على بعضنا البعض مراعاة القيود المفروضة على كل منا ، فضلا عن ذلك، لا نذخر جهدا في تمكين جنوب البحر الأبيض المتوسط من الحفاظ على مكانة متميزة في إطار سياسة الجوار الأوروبية. وقد نجحنا في الدفع بالاستمرار في استفادته من ثلثي الغلاف المعد لهذه السياسة، على الأقل. وباعتبار ضخامة الاحتياجات، نجحنا أيضا في جعل منح المساعدات يقوم على منطق أكثر تحفيزا وعلى شروط منح ذكية لا تشترط من أجل التدخل التحقيق الفوري لجميع المعايير الديمقراطية الأوروبية، وإنما تراعي المسار المتخذ والرغبة في تحقيق الهدف وتشجع إرادة الإصلاح وتجزي البلدان التي لا تحترم تعهداتها في ميدان الحكمة أو حقوق الإنسان. نأمل الآن أن تشكل سياسة الجوار المذكورة أداة أساسية في إطار شراكتنا مع الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط ، أنتم تدركون أن المبادرة المتبصرة التي أطلقها رئيس الجمهورية خلال 2008، قد تأثرت بتعثر عملية السلام في الشرق الأوسط، وهاهي اليوم تواجه الثورات في الضفة الجنوبية. ورغم ذلك، نرى أن هذه المبادرة تظل ضرورية أكثر من أي وقت مضى. وقد قررنا إرساء أسس جديدة لها قصد جعلها شراكة متوازنة تقوم على مشاريع ملموسة


إذن ومما تقدم وأكد عليه وزير خارجية فرنسا التي أسندت لنفسها مهمة تبني الفوضى الخلاقة التي خططت لها الإدارة الأمريكية بات واضحا ماذا تريد أوربا وأمريكا ولماذا تعجلوا الأمر مستغلين ردت فعل حصلت في الحكومة الليبية على ما وقع في بنغازي ، وما هي الأيادي الخفية في اليمن ؟ وكيف اتحد الشـيوعيون مع الحوتيين والقاعدة لتقطيع أوصال اليمن الموحد ؟ وما هي الغاية في البحرين ولمن تصب نتائجها ؟ ولنقترب أكثر إلى الشعارات البراقة التي يرفعها الغرب اليوم بذريعة حماية المدنيين ونسأل أين الاداره الأمريكية الحاكم الفعلي للعراق من جرائم القتل الجماعي والتهجير والاجتثاث والعقاب الجماعي لا ناس لا ذنب لهم سوى إنهم قاوموا العدوان ألصفوي على بلدهم وحموا البوابة الشرقية للوطن العربي وعملوا وأجهدوا كي يمتلك العراق ناصية العلوم والتكنولوجيا ويشمخ البناء والإبداع ، وأين الأمم المتحدة وحقوق الإنسان من المجازر المرتكبة بحق أبناء فلسطين في غزة والمخيمات والتصفيات التي طالت وتطول القادة والكوادر الفلسطينية ، وأين المحكمة الجنائية الدولية من الكم الهائل من الملفات التي تثبت الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الصهيونية والإدارة الأمريكية ومن تحالف معهم من الساسة الغربيون وغيرها من الشواهد ، ويأتينا الجواب سريعا بإذكاء الفتنة بين الأقباط والمسلمين لتكون هناك حزمة من القرارات التي تثلم السيادة المصرية ويغرق الشارع السوري بدماء أبناء سوريا وهجمة إعلامية ظلامية تضليلية من أبرزها اكذوبة الفتاة زينب التي طرحت قضيتها بأنها مقطوعة الرأس والأعضاء ومسلوخة الجلد بسبب إخوتها ثوار الحرية وبعد أن هدأ ضجيج إعلام نصارى يهود ومن يواليهم من ثوار الحرية في سوريا تظهر الفتاة السورية زينب على الشاشة بجسمها التام الغير منقوص لتقول إن بوق الصهيونية والقناة التي تدعي إنها عربية وهي العبرية أعطوا غير الحقيقة واستغلوا غيابها عن أهلها بسبب عدائية إخوتها لها ولا صحة لما قيل ويقال عنها ، ويظهر هنا وهناك عرابي الحروب ودعاة الاستنجاد بالكافر على شعبه كما هو الحال في ليبيا التي تم ذبحها من الوريد إلى الوريد بسكين الناتو واليد التي تمسكه مجموعه من الذين تربوا وترعرعوا في دهاليز مخابرات أمريكا والناتو فاجتمع السلفي المتطرف والقاعدة المقاتل في أفغانستان ومن خرجته إيران والعلماني الذي يرى ليبيا فقط وهي تنهب وتسرق من شركات الغرب ولا صرح للعلم والحياة فيها ، من هنا كان تخوفنا من اختراق الربيع العربي المعبر الصادق عن اليقظة القومية المطلوبة من قبل أعداء العروبة والإسلام ليتحول إلى فتنة ووباء على امة العرب وليس تغييرا" وإصلاح لان التغيير الحقيقي والإصلاح لا يمكن أن يكون بأيادي أجنبيه وآليات سبق وذبح الشعب العربي بها ، وان الحرية التي يدعون هم فاقدوها وان أشاعوها فيكون الناتج الحاصل التجربة التي يعاني منها أهل العراق من تمزق وتدمير ومحاصصة وطائفية سياسية ومذهبية واجتثاث وتسلط واحتلالات فقد فيها أهل العراق حريتهم وأحقيتهم في ثروات الأرض التي ولدوا عليها ولها يعودون ، ومن حقنا أيضا" أن نتيقظ كثيرا من الدعوات وان يكون الزخم الثائر متوخيا حذرا" من لصوص الثورات الذين أجادوا امتهان سرقة الثورة وحرفها عن مسارها وأهدافها ، وان نحتكم للعقل والرؤية البعيدة وان يكون الشك مؤكد اليقين لان المهام والواجبات الوطنية والقومية لابد وان تثير ضغينة المتربصين المتطلعين لاحتواء أي تغيير يؤثر على أجندتهم وأهدافهم



ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون

 

 





الاحد٢٥ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة