شبكة ذي قار
عـاجـل










من ابا الحسن البغدادي ،، الى الصاحب والرفيق العزيز أمير البياتي  حول مقالكم الرائع :

 

ظاهرة اسمها صدام حسين

اقول : معجزة اسمها صدام حسين

 

 لمـــــــاذا لا نهاـــــجم الذئـاب ؟ (صدام حسين )

نهوض العراق هو نهوض للامة .

ولم تنهض الامة  بدون العراق .

العراقيون في قلب الحدث دائما . "مقتطفات من مقالكم الرائع ظاهرة اسمها صدام حسين"

 

لا يبغض صدام حسين رحمه الله تعالى وينتقص من المبادئ التي يحملها صدام حسين الا من كانت عنده مشكلة في منظومة القيم التي تتفق عليها الامم المتحضرة والفطر السليمة .

الذي لا يحب هذه  المبادئ  التي يحملها صدام حسين ويدافع عنها واستشهد من اجلها ، الذي هذا هو حالهُ ،هو في حقيقة  الامر  ينتقص من انسانيته بنفسه وهو ينتقص من مكانته وتاريخه ومروءته  هو ،.

 

نعم صدام حسين رحمه الله تعالى معلم مضيء في تاريخ الامه ،، هو سراجاً وقمراً منيراً، هو الادب و، الاخلاق، والتواضع  ، وسعة القلب ،، هو الاب ،، والاخ ،،والرفيق ، هو الامةُ متمثلةٌ في شخصه الكريم رحمه الله تعالى ،، بل اقولها وبثقة عالية :

 

ان الامام الجليل السيد الرئيس القائد صدام حسين المجيد متقدمٌ على امته ايما تقدم !!

 

وليس هذا غريب في تاريخ الامم فان الله تعالى قال في حق ابراهيم :

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {النحل/120}

 

وقد كان ابا بكر الصديق امة ومتقدم على امته التي هي امة الصحابة الكرام عندما اصر على قتال المرتدين.

 وقد كان الامام ابا محمد الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه كان امة وقائداً عظيماً متقدماً على امته التي فيها كبار الصحابة عندما قرر ان يبرم الصلح مع معاوية ابن ابي سفيان ويحقن الدماء وتنطلق الامة في فتوحات عظيمة توغلت فيها في بلاد ما وراء النهر وبنت حضارة عظيمة آثارها شاخصةً الى يومنا هذا .

 

ان ما بناهُ الامويون في ثمانية عقود وهو عمر الدولة الاموية هو اعظم واكبر اثراً وتأثيرا مما بنته الامبراطورية البيزنطية في ثمانية قرون !

الامام الجليل صدام حسين المجيد من هذه المدرسة الكريمة ومن هذه الشجرة المباركة .

 

بل ان سيدنا صدام حسين رحمه الله تعالى  عرف كيف يفجر الخير المكنون في نفوس الرجال تلك الكوكبة من الصحب الذين اختارهم الله تعالى رفاقاً لصدام حسين،، فقد اشاع جواً يزداد فيه الكرام جمالاً وعطاءً ، وهو في ذات الوقت يحرك كل الخير في النفوس التي هي اقل همةً وعطاءً ,,.

 

لهذا تجد ان من القوم الذي ظهر جمال شخصيتهم وهم في فلك السيد الرئيس القائد صدام حسين ضنوا ان هذا هو جمالهم الحقيقي الذاتي ،، فأرادوا ان ينفصلوا عن هذا الفلك ليبنوا لهم مجداً خاصاً بهم ،، فاذا هم صغارا مظلمون فتبين لهم ان هذا النور الذي كان يشع منهم ومن افعالهم هو ببركة قربهم ومعيتهم  لشمس الزمان  القائد الامام   سيدنا  صدام حسين المجيد.

لقد كان الامام الجليل صدام حسين مدرسة في كل شيء ؛

 

 مدرسة في الهندسة والعمران فقد اوجد مدرسة عراقية في العمارة الاسلامية هي مدرسة الامام صدام حسين .طرازٌ خاصُ من المآذن والعمران ، نصبٌ عظيمةٌ ، نصب الشيهد ، نصب الجندي المجهول ، قوس النصر الذي صممه بنفسه رحمه الله تعالى وما يحوي من معاني كبيرة، مرحلة عظيمة ازدهرت فيها الهندسة المعمارية العراقية .

لقد بنى صدام حسين قصوراً رئاسية في كل مكان في العراق كان يقول في مجالسه الخاصة حول واحدة من الاسباب لانتشار هذه القصور الرئاسية في كل محافظات واقضية العراق العظيم ، كان يقول رحمه الله :

اريد ان اقول للعراقيين  " هلكثر الدوله قريبة منكم " ،،

 

رحمك الله يا ابا الشهيدين والله انك متقدم على زمانك الذي عشت فيه ايما تقدم ولكن الله اختارك لتبقى هذه القمة والمنارة التي تهتدي بها الاجيال وتحاول الارتقاء لها – هذا ضننا بك ولا نزكيك على الله تعالى _ .

 

لقد كان مدرسة في الفن والفنون ،، التشكيلية وهو القائل :

الفنان كالسياسي كلاهما يصنع الحياة بصيغ مختلفة.

 

لم اجد في تاريخ ونظريات الفنون تعريفاً للفن ابلغ من هذا التعريف الانساني للفن الذي يسموا بالفن واهله مثل هذا السمو.

صدام حسين مدرسة في الادارة وهو صاحب نظرية ممارسة المسؤولية من موقع ادنى وما لهذه التجربة من ثراء عظيم في الادارة ، حيث طلب رحمه الله تعالى من كل مسؤول ان يمارس المسؤولية من موقع ادنى ، فالوزير يأخذ دور الامين العام للوزارة ، والامين العام يأخذ دور المدير العام ، وهكذا بل حتى هو رحمه الله تعالى اخذ المنصب الادنى وتعايش معه !!

صدام حسين ليس ظاهرة فسب بل هو معجزة اسمها صدام حسين .

 

ورحم الله تعالى الامام الزاهد احمد يوسف عفلق عندما قال :

صدام حسين هدية الله تعالى للحزب وهدية الحزب للامة .

هؤلاء القوم المتقدمون على امتهم والذين يرون الطريق لها ويتلمسون السبل المنجية للامة رحمهم الله تعالى جميعاً.

 

صدام حسين لم يكن يعيش لنفسه بل كان يعيش لامته وهمه هو الامه كل الامه بل همه الانسانية حيث ما كانت في قضاياها العادلة لهذا كان صدام حسين كبيرا  كبر همه المُشَرِفْ وكان عمره مديداً وممتداً امتداد العطاء المتدفق من الصدقات الجارية التي احدثها صدام حسين ، وهو يبقى فينا حيا وهو كذلك ،نستلهم من سيرته العطرة الدروس العظيمة والهمه العالية على مواصلة الدرب اذ نقول لماذا لم يعجز صدام حسين حتى نعجز نحن ؟

 

سيدي جزاك الله تعالى عن رفاقك وصحبك وامتك والانسانية خير الجزاء .

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ { /8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {الصف/9}  .

 

 

 

 

ابا الحسن البغدادي

 ٢٥ ذو القعدة ١٤٣٢ - ٢٣ / ١٠ / ٢٠١١

 

 





الاربعاء٢٨ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابا الحسن البغدادي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة