لا تننسوا في المقدمة :
ان حلفاء وشركاء وعملاء وصنيعة الأحتلال وأدواته الجبانة في العراق الجديد بضمنهم ايران واسرائيل والكويتيون لا ولم ولن يريدوا لأمريكا ان تخرج من العراق ،
فهؤلاء جميعا :
هي امريكا تحديدا من ادخلتهم للعراق ولوثت بهم ارضه الطاهرة ،
فهم منذ أن دخلوا العراق ولايزالوا في ظل حمايتها وحرصها ورعايتها ، بعد ان جائت بهم في بطون دباباتها وطائراتها ومعها جيوش ومرتزقة حلف الأطلسي والناتو وبدعم ( عربي اسلامي ايراني جبان) ،
فهؤلاء جميعا من حمتهم وتحميهم ورعتهم ولاتزال امريكا بالذات ،
* ايضا امريكا ليس كما تكذب وتصور للعالم ،* (( من انها تريد ان تترك العراق للعراقيون بعد ان (حررتهم وأتت لهم بالديمقراطية ))!؟
* وكما مثلوا وصوروا ورددوا عملائها بعدها ايضا ،* (( من اننا لانريد لأمريكا ان تبقى في العراق )) !؟ ،
وهذا ما اخذوا يقولوة ويكرروه ويريدوا ان يقنعوا العالم به ، بعد ان قالت لهم امريكا *(( انا اريد اخرج من العراق حيث لايمكنني البقاء وهذا هو قراري )) ، بعدها وبعد ان يأسوا من بقلء امريكا ، عادوا العملاء يتقولوا من جديد *(( اننا نر
* واخيرا انتبهوا :
لما قالوه العملاء اكراد تل ابيب بالذات ، فهم الأكثر من يريد للأمريكان سادتهم ان يبقوا ومعها اسرائيل وايران وغيرهما ليأتمنوا بهما على انفسهم وسرقاتهم وما اخذوه من العراق والعراقيون ولايزالوا ،
** حينما قالوا أخيرا *( اننا رفضنا منح الحماية للعساكر الأمريكان )!؟
علما ان خروج امريكا ضحيته الأولى هم هذه العصابات الكردية العميلة خصوصا ،
اما حقيقة الأمر هو :
ان امريكا باتت متأكدة جدا ،
* (( انها لم ولن يمكنها الأستمرار في احتلال العراق والبقاء على ارضه )) ،* لأن العراقيون ورجال مقاومتهم وابناء جيش العراق الوطني الباسل والبعثيون أفشلوا في رفضهم وقتالهم وعنادهم واصرارهم الأسطوري لهذا الأحتلال ولهذا البقاء المفروض الذي تريده امريكا وربعها ، وهم آتون عابرون القارات والحدود الكثيرة ،* من اجل ان تبقى امريكا وتنهب وتستحوذ على مقدرات الشعوب ،* كما هي باقية الأن في الخليج العربي وفي اماكن اخرى من هذا العالم ،
امريكا قررت الرحيل ،
بسبب هزيمتها وخسارتها الهائلة على يد العراقيون ورجال مقاومتهم وما الحقوه بها وبحلفائها وعملائها من خسائر كبيرة بشرية ومالية واقتصادية ، ولا تنسى هنا خسائرها ومعها حلفائها ايضا في افغانستان ،* حتى وصلت الى حالة عدم تحملها او قبولها رغم غناها وقوتها الأسطوريتان لهذه الخسائر الخيالية ،
* فخسائرامريكا بالذات كانت اكبر من الربح المنشود والمتوقع بكثير ، وامريكا ( تاجرة شرهة في حسابات الربح والخسارة ـ كما تسميهما هي ( المصالح ) ،
لذلك قررت امريكا بعد ان سبقوها ربعها بالهروب ،
* قررت الهروب الذي لاغيره من وضعه العراقيون وتفاكتهم امامها ،
وفي اي منطق وتحليل :
*(( ان امريكا هزمت وهربت مذعورة من العراق على يد ابنائه وتفاكتهم المقاومون )) ـ
فليقرء العالم وليطلع على خسائر امريكا الحقيقية :
انها الترليونات والأرواح البشرية الهائلة قتلا وجرحا واعوقاقا وجنونا وانتحارا و تدميرا للأقتصاد واستفحال ألأزمات الكثيرة لها ولشعبها ،
هذا مصير كل معتدي وغاصب على الشعوب الحرة واحرارها ،
لا ولم ولن يمكن لخونة علقميون جبناء اذلاء لملمهم وصنعهم ومدهم وهندمهم ودربهم محتلي اوطانهم وأمتهم ،
لايمكنهم ابدا ان يديروا دفة بلد ودولة بعدالة وانسانية وقدرة ، ولايمكنهم ايضا الدفاع عن انفسهم وما مناط بهم ، ولايمكنهم كذلك أن يلموا ويحتظنوا شعب وشرفاء وجديرون وقديرون ان يبنوا دولة ومجتمع ونظام ناجحا اوان يحافظوا عليهما وان يخوضوا كفاح وقتال من اجل بناء كل هذا والحفاظ عليه ايضا ،* الا ويجب أن يمتلكوا رجولة ومبادئ وقيم وفروسية وعطاء وتضحية وتاريخ مشرف ،* وامثال هؤلاء العملاء الخونة اللصوص المزورون ،* ليس من الذين يملكون تلك القيم والأرادات والمواصفات ابدا وهذا ما تأكد عبر قرابة ال 9 سنوات ،
اذكروا تصريحاتهم وحللوها لتعرفوا حقائق الأمور،
* (( انهم لا يمكنهم العيش والبقاء بدون حماية ورعاية وتوجية واوامر اسيادهم المحتلون )) ،
هناك جديد يؤكده امثالهم فهم من طينة واحدة ،
تذكروا ما طلبه امثالهم من يسمون ب ( ثوار ليبيا ) ،
اولاد وصنيعة الناتو ورفاق ليفي وابناء الثائر الجديد ابو العديلية هتر قطر الخائن لأمتة ولسان وفتاوي قرضاوية وثرثرة واكاذيب جزيرته ومرتزقتها ،
* (( هاهم ايضا يطلبوا بقاء الناتو )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكي يحميهم ، والناتو ايضا جاء ليبقى ،
وهنا تقع المسؤولية على عائق شعب ليبيا العربي المجاهد ، ان يكملوا مشوار قائدهم واخوته في رفض الأحتلال والهيمنة ونهب ليبيا وتحريرها ،
هاهو النفط اصبح لهم وتحت ايديهم ،
هاهي اكثر من 160 ملياردولار دفعة اولى وقعت تحت ايدي غزاة محتلي ليبيا ،
هاهم من يسمون ب ( الثوار ) يشكون من عدم معالجتهم من قبل الغزاة ومن يسمون بقلدة ليبيا الجدد ؟؟؟
هاهو العالم يقرء ويسمع ويشاهد :
الأعتقالات والقتل العشوائي المتسارع الخائف الراجف في العراق المحتل على يد الأحتلال وعملائه ومليشياته الجبانة ،* خوفا وهستيرية ورجفا وتحوطا من العراقيون النشامى وأبناء جيشهم الوطني البواسل وبعثييهم ،* ليريدوا ان يفرغوا ارض العراق من كل من يكرة ويرفض ويقاوم احتلال بلده ، من كل من يحب العراق وتهمة سيادته وكرامة اهله وشرف حرائرة
ما نريد تأكيدة هنا ،
العملاء ليس بمقدورهم ان يبقوا في العراق وليس بمقدورهم ايضا ان يحموا العراق ويحموا انفسهم ،
* وغدا سترون هذا في ليبيا وفي كل ارض العرب المحتلة المهانة المدنسة ،
العميل والمرتزق بطبيعته جبان ومن يحميه ويأمره سيدة وصانعة ،
فهم ليسوا برجال ، وليسوا ورجال دولة وحماة لها ولأهلها ،
كونهم ليسوا اهلا لهذه المهمة الوطنية الأنسانية الشجاعة ،
هؤلاء ماهم الا خفافيش ليل وسراق ومزورون وجبناء واداة جريمة ، كل افعالهم و( بطولاتهم ) ترى المحتلون حماتهم ،
هاهم منذ 9 سنوات وهم خاتلون في المنطقة الخضراء ،
تحت حماية امريكا وحلفائها ،
لذلك قيل :
(( ان هذه البقعة من الأرض العراقية ما تسمى بالمطنقة الخضراء ،* هي اكثر بقاع العالم حراسة وتشددا وسلاحا ومرتزقة للقتل والأحتلال والجريمة )) –
مع كل هذا ،* هاهم العراقيون ومقاومتهم يدكونها ليل نهار ،
لذلك ،، بعد ان تغيب امريكا فقتال العراقيون ومقاومتهم يزداد ضرواوة ووحدتهم تقوى وتترسخ ،
فلم يبقى الا القليل ،
ولم يبقى الا الجبناء وفي طليعتهم ايران ومرتزقتها وصنائعها واسرائيل ومرتزقتها وصنائعها ،
ها عليهم يخوتنة عليهم
أيها العراقيون الأباة
لم يبقى الا القليل
هبوا لتحرير وخلاص عراقكم الغالي الحبيب
وامسحوا عار الأحتلال واوقفوا ويلات وكوارث ومآسي ما حل بكم وببلدكم والذي لايزال
تذكروا انه قدر الشعوب الحرة وجدلية انتصارها
لامحال
