شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل الدخول في موضوع الحديث المهم للرفيق المجاهد ( عزة إبراهيم الدوري ) الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ..  لا بد لي أن أقدم التحية والتقدير المعزز بأحلى التهاني والتبريكات لمناسبة عيد الأضحى المبارك للأخ العزيز مشعان الجبوري  رئيس مجلس إدارة فضائية ( الرأي )  وبكادرها الفني والإعلامي والخدمي المجاهد متمنيا له وللجميع  دوام الصحة والعافية  لما  أفرحنا  به وشعبنا  العراقي الصابر ورجاله الأشاوس رجال المقاومة العراقية الباسلة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية  بإعلان فضائية الرأي خبرا يلفت الانتباه للخبر الهام المكتوب ضمن  شريط الأخبار الذي يقول ( بعد قليل نذيع إليكم الحديث التاريخي الهام للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير ) .. أفرحنا وأسعدنا في زمن لعين ... والوسائل الإعلامية  ( المرئية والسمعية والمقروءة ) واخص بالذكر منها  الفضائيات العراقية والعربية  التي تدعي بأنها حيادية في السياسات الداخلية والخارجية والتي أفصحت عن وجهها الكالح أخيرا بأنها وسائل إعلامية  كاذبة ومظللة وحاضنة لإطراف معادية عرفها الشعب العراقي على حقيقتها .. وإلا لماذا أحجمت عن نشر أو إذاعة أي خطاب أو حديث أو حتى الإشارة إلى أية فعالية من فعاليات المقاومة العراقية ... 

 

نعم لقد  أثلج الأخ مشعان الجبوري قلوب الجماهير المرتقبة لصوت حادي ركب رجال العز والجهاد رجال المقاومة العراقية الباسلة  المجاهد (عزة إبراهيم الدوري) من على شاشة فضائية  (الرأي)  المجاهدة  وهو يعلن مفاجئته السارة التي  فاجأنا وفوجئ بها كل من تابع ويتابع شريط الأخبار بظهوره على شاشة الجهاد والمقاومة ( الرأي )  ليقدم جرحه النازف من ضميره الحي الطاهر لأبناء شعبه وأمته وهو يعتذر لجماهير العراق لوصوله  توا من الخارج وتوجهه  فورا إلى مبني فضائية المقاومة ( الرأي ) تاركا  أهله وبيته ليعلن كلمة الحق على الملأ .. نعم الكلمة التي  يستحقها العراق ورجاله الاشاوش رجال العز والكرامة من رجال المقاومة العراقية .. الكلمة التي  تعبر عن الموقف الثابت الوطني القومي  لما سمعه مسبقا وقبل البث عن جوهر الحديث الخاص  بلقاء الرفيق المجاهد (عزة إبراهيم الدوري ) والذي أوضحه في عدة محاور وبإيجاز أمام الشعب العراقي والعربي والعالم  واصفاً الخطاب التاريخي للرفيق المجاهد أبو احمد بالحديث أو اللقاء ب(الهام)  .. الخ ..

 

أما مفاجئته الثانية لجماهير العراق والأمة وقبيل إعلان الحديث الهام هي ( إعلانه بأن الحديث الخاص إنما هو لقاء خاص بالرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري مع قادة الجيوش المجاهدة وقياديو البعث ومن ارض محافظة واسط ) ... مرة أخرى احيي الأخ  مشعان الجبوري  لشجاعته ولموقفه الوطني القومي وللكادر المجاهد في فضائية (  الرأي)  والله يوفق الجميع وكل من يحب ويقدس تراب العراق وأمته المجيدة .

 

لنعود إلى أصل موضوع المقال .. والذي سيسجله ( التاريخ ) عبر صفحاته البيضاء النقية انه من أفعال القادة العظام ورجالهم الأشاوس ليفتخر بهم ويحتضنهم في صفحات قلبه الأبيض المملوء بوقائع ألأفعال للقادة الأولين منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم ولغاية يومنا هذا لأقول : أليس هؤلاء هم أبطال العراق وامتنا العربية ؟ .. أليس هؤلاء هم رجال الأمة الذين جربت أفعالهم وملاحمهم وإيمانهم اللامحدود عبر عقود طويلة ؟ ..وأليس هؤلاء هم رجال البعث رجال الرسالة الخالدة الذين اتخذوا ويتخذون من الدين والشرف وكرامة أوطانهم وأمتهم هدفا ومشروعا جهاديا واسعا وشاملا للانطلاق به شمالا وجنوبا شرقا وغربا لتحقيق أهدافه السامية لتحرير واستقلال شعبهم ووطنهم ..

 

 أيها التاريخ :  أسالك بالله .. هل هناك من يتصف بصفات هؤلاء القادة العظام من رجال الرسالة الخالدة في هذا الزمن اللعين الزمن الذي اختلط به الحابل بالنابل وهم يجاهدون مع كل الشرفاء في سبيل الله والوطن وشرف حرائر العراق وأمتهم المجيدة لتحرير أرضهم وثرواتهم وصون شرف حرائر العراق والأمة ؟... وأين هم  الآن ؟ وأين هم من يدعون الوطنية وان لديهم مشروع وطني ؟ ولماذا لم يعبروا عن موقفهم الوطني الذي يدعون به ؟ ..  الم يروا حال الأمة التي وقعت بين حال وحال ؟ والى متى يظهرون ؟ هل سيكون ظهورهم  بعد أن يقسم المقسم  ويجزئ المجزئ من  امة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ فان ظهروا في هذا الوقت فلا أهلا ولا سهلا بهم !!!!.

 

إن لقاء المجاهد عزة إبراهيم الدوري مع رفاقه المجاهدين ومناضلو حملة الرسالة الخالدة من البعثيين إنما هو لقاء أحبة النضال والجهاد  المبارك بنخبة من رجال العراق  المناضلين المجاهدين وفي زمن صعب جدا اختلط به الحابل بالنابل  واحترق به الأخضر باليابس اللذان سببهما احتلال العراق بالاحتلالين  الأمريكي والصفوي الفارسي وبأيدي عملائهما وإذنابهما وجواسيسهما .. لقاء الأحبة من المناضلين والمجاهدين وفي وقت وصل به النشامى من أبناء العراق ورجاله المقاومين المجاهدين  إلى مشارف النصر المؤزر بإذن الله ..

 

لقاء الكوت ( واسط ) هو اللقاء الذي استحضر فيه و من خلاله الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري نكهة أرض ( واسط ) الطيبة الطاهرة عبر التاريخ والتي وصفها القائد المجاهد حفظه الله  ( بأنها الأرض التي انطلقت منها جحافل الفتح العربي الإسلامي في عهد الرسالة الأول شرقا إلى أن وصلوا تخوم الصين وأعماق الهند والسند وهم يحملون رسالة السماء رسالة العروبة الخالدة  خاتمة الأديان السماوية رسالة الإسلام نورا وهدى وعدلا وتحريرا من رق العبودية والوثنية وحرية وامن وسلامة وتقدم وحضارة إلى أمم الأرض .. الكوت ( واسط ) المجد والعز والجهاد لاحتضانها قيادة  جيوش المشرق العربي .. جيوش الفتح .. الكوت ( واسط ) هي المحافظة التي حافظت على بكوتها ومدنها واقضينها ونواحيها وريفها شامخة تحمل راية الجهاد راية العروبة ورسالتها الخالدة ضد كل الهجمات وأطماع  الشر القادمة إلى امة العرب من الشرق ... واسط ( الكوت ) هي المحافظة التي ظلت وظلت سنوات القادسية الثانية المجيدة بشهدائها الإبرار ورجالها الأشاوس من رجال الجيش العراقي وسنوات  غزو والاحتلال  الأمريكي الصهيوني ألصفوي الفارسي ولغاية اليوم  وهي تقف برجالها وماجداتها الحرائر شوكة في عيون  الامبريالية وحلفائها الصغار الساقطين في وحل الخيانة والرذيلة ) ...

 

 لقاء ( واسط ) إنما هو لقاء تاريخي شهد وسيشهد له التاريخ في الحاضر والمستقبل لما دار فيه من أمور تخص وطننا وأرضنا الطاهرة إبان وبعد انسحاب قوات الغزو الأمريكي والذي  به تم مناقشة عدة محاور :

 

المحور الأول ( البعث روح الأمة )

أن البعث هو روح الأمة المجتباة وضميرها وإرادتها القوية التي لا تلين وهذا ينبع في قاعدته التنظيمية رجالا ونساء وهم يعشقون العقيدة والمبادئ والعروبة وقيمها الخالدة التي يعشقونها حد الاستشهاد .

 

المحور الثاني  : ( الانحطاط ألقيمي الأخلاقي لأحزاب العمالة الطائفية )

الانحطاط ألقيمي والأخلاقي لأحزاب العمالة والخيانة التي تآمرت على العراق والذين يعرفون جيدا حقيقة وشجاعة البعثيين وجسارتهم وفروسيتهم وأصالتهم وإيمانهم بقضيتهم والدليل على ذلك هو معرفة الدنيا كلها بالبعث وما قدم من تضحيات لشعبه وأمته على امتداد تاريخه المجيد .

 

المحور الثالث : ( البعث والسلطة )

أن البعث ليس حزبا سياسيا تقليديا وكما هو  الآن في أحزاب العمالة والخيانة .. وإنما هو حزب الأمة التاريخي الرسالي الذي جاهد ويجاهد ويقاتل ليس من اجل السلطة .. فالسلطة في نظر البعث هي غاية جعلها البعث خلف ظهره الطاهر ..والسلطة لدى البعث وسيلة من وسائل النضال نحو الأهداف الكبرى للأمة العربية .. أما ثورات البعث فهي ثورات تعبر عن عقيدة وفكر ومبادئ وأهداف واستراتيجيات وبرامج نحو التغير الجذري الشامل في حياة المجتمع والأمة .

 

المحور الرابع : ( رسالة البعث والمقاومة إلى إدارة الشر وحكومة طهران وعملائهما الصغار من أقزام العملية المخابراتية )

رسالة من قيادة البعث والمقاومة إلى إدارة الشر وحكومة الحقد الأسود على العروبة حكومة طهران ثم عملائهما الصغار أقزام العملية المخابراتية وهي :

 

1.     إن قتال البعث وجهاده هو ليس من اجل السلطة وإنما لأهداف أسمى وأغلى من السلطة ألا هو  التحرير والاستقلال .

2.     السلطة المغتصبة ستعود للشعب وهو القادر على انتزاعها .

3.     البعث يقاتل اليوم على كل شبر من ارض العراق واقضيته ونواحيه وقراه .

4.  العراق ومدنه تتسابقا على احتضان البعث والقتال تحت راية  الله اكبر من أعالي كردستان العراق إلى اهوار الجنوب ومرا بعه ومن البوادي والصحاري الغربية إلى البوادي والصحاري الشرقية .

5.  البعث يعتز ويقدس كل حفنة من تراب الوطن الطاهر وكل قطرة من مياهه وهو محتضن من كل مدن العراق وقراه وتلتحم معه في مسيرة الجهاد والتحرير .

6.  البعث ومقاومته الباسلة ليقعدن لكل عميل وجاسوس  من كل مرصد في كل مدينة وقرية وكل شبر من ارض العراق الطاهرة حتى يمسحا بهم ارض العراق التي دنسوها .

 

7.     البعث يقاتل الكفر كله والاحتلال كله والغزو كله كمشروع بكل إطرافه ومكوناته التي هي :

أ‌.        الحلف الثلاثي الشرير الامبريالية والصهيونية والصفوية وطابور العملاء والخونة والجواسيس .

ب‌.   العملية السياسية المخابراتية التي تمثل اليوم المحور الأساسي للمشروع الشرير .

 

المحور الرابع ( ثوابت البعث وأسبقياته ) 

ثوابت البعث وأسبقياته التي لا تتغير عنده مهما تغيرت الظروف والمتمثلة بما يلي  :

1.  قوى الغزو والاحتلال : سيقاتلهم البعث بكل الأسلحة المتاحة في كل الميادين العسكرية والسياسية والأمنية والاجتماعية والإعلامية والاقتصادية .

2.     الصفوية الفارسية : وفي كل الأسلحة وعلى جميع الميادين .

3.     طوابير العمالة : وهم الذين سيهربون مع أسيادهم وقبلهم أو سيسحقهم الشعب قبل أن تصل إليهم سيوف المقاومة .

 

المحور الخامس )  الانقلاب والمؤامرة )

المؤامرة والانقلاب العسكري : البعث يدرك جيدا بان الشعب العراقي هو الذي سيسحق كل ظواهر مخلفات الاحتلال بعد خروجه ولهذا السبب فان دعوة حكومة الاحتلال الطائفية العميلة بان لدى البعث مؤامرة أو محاولة انقلاب إنما هي ( فرية ) وكما وصفها الرفيق المناضل المجاهد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي تقع ضمن مشروع الاجتثاث وقتل الشعب وتدمير حياة المجتمع  .

 

المحور السادس : ( أهداف الاحتلال )

لقد شخص الرفيق المناضل المجاهد الأمين العام للحزب أهم أهداف الاحتلال والتي هي :

1.  تدمير العراق .

2.  إنهاء دوره الطليعي في الأمة العربية إلى الأبد وقد أقاموا حلفهم الاستراتيجي في أواخر حرب القادسية المجيدة عندما انتصر العراق واندحر الفرس المجوس والذي ينفذ اليوم بالعملية السياسية الإجرامية التي  محاورها هي :

 

أ‌.   تدمير القوى الفعالة والمؤثرة في الشعب داخل المقاومة وخارجها ابتدءا في البعث ثم كل قوى الجهاد والمقاومة المسلحة وغير المسلحة .

ب‌.   تدمير الحياة بكل تفاصيلها في العراق المادية والمعنوية .

ج. تقطيع العراق وتفتيته إلى كيانات ودويلات وأقاليم .

 

المحور السابع : ( منهج البعث ومقاومته الوطنية )

إن منهج البعث ومقاومته اليوم هو التركيز الدقيق على ملاحقة الوجود الامبريالي حتى الاطمئنان من خروجه كليا وانتهاء تأثيره المباشر .. أما بالنسبة إلى العملاء فقد أكد الرفيق المناضل المجاهد عزة إبراهيم الدوري قائلا ( إن لم يهربوا آنذاك أو يسلموا أنفسهم لقوى الشعب والمقاومة , فسيزحف شعب العراق مع مقاومته الباسلة لسحق كل بؤر العمالة والخيانة بالسلاح وبكل الوسائل الأخرى ) .

 

المحور الثامن : ( التقسيم والتفتيت )

لقد أكد الرفيق المجاهد  الأمين العام للحزب  القائد الأعلى للجهاد والتحرير حول هذا الموضوع والذي لا يخفى على احد وقد رفعت شعاره إسرائيل منذ زمن بعيد والذي هو أهم هدف من أهداف الامبريالية والذي طرحه بإيدن رسميا على العراقيين منذ زمن والذي أفشله الشعب العراقي في البصرة  .. قائلا ( من هنا .. من واسط  قلب العراق أقول لكل من تسول له نفسه من العملاء وغير العملاء من المنافقين والنفعيين والانتهازيين والمفسدين .. إن الأقاليم والفيدراليات اليوم وقبل التحرير والاستقلال بشكل خاص بالنسبة للبعث والقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني هو خطا احمرا سنقاتل دونه وبلا هوادة وبكل الأسلحة وسيندم كثيرا من تسول له نفسه ويساهم في الترويج لتقسيم البلد وتفتيته خاصة الرموز الكبار الذين يدفعون الصغار من الخلف ويحرضونهم ويشجعونهم ويزينوا لهم الأمر حتى يخدعونهم ) .

 

المحور التاسع :  ( القضية الكردية )

استثنى الرفيق المناضل المجاهد الأمين العام للحزب المسالة الكردية وللأسباب التالية :

1.     لأنها قضية خاصة .

2.     لأنها قضية شعب وقضية قومية داخل شعب العراق وداخل القومية العربية .

3.     المسالة الكردية لها من الأصول والمفاهيم الخاصة  لمعالجتها .

 

المحور العاشر : ( رسالة إلى مجلس محافظة صلاح الدين )

لقد وصف الرفيق المناضل المجاهد الأمين العام للحزب مجلس محافظة صلاح عندما قال سيادته ( إن مجلس محافظة صلاح الدين فيه الكثير من الخيرين الطيبين أبناء الحمولة والبيوتات المعروفة لدى شعب العراق .. ولكن يبدوا أن من بينهم عملاء صغار خونة وجواسيس مزدوجين لكل الجهات الغازية للصهيونية وللامبريالية وللصفوية الفارسية أوقعوا بالآخرين للأسف , أوقعوا بهؤلاء غدروهم وفتنوهم .. وان في مجلس محافظة صلاح الدين من يأبى شرف عوائلهم وتاريخها أن يدنس بمثل هذه الجريمة .. )

 

ودعا  الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير ما يلي :

1.     أن يتراجع هذا المجلس أو أن يعلن الخيرين فيه رفضهم المطلق للإقليم .

 

2.   أن يقف شعب صلاح الدين  وبجميع شيوخها الوطنيين والمجاهدين الذين وقفوا ضد الغزو ولم يمدوا له يدا وعلمائها وشعبها  وعشائرها الذين لهم تاريخ عزيز ومجيد في مسيرة النضال والكفاح ضد الاستعمار وضد الامبريالية وضد الصهيونية على مستوى القطر والوطن العربي الكبير صفا واحدا شامخا أبيا مجيدا أمام هذه الخيانة العظمى حتى يكون موقفهم درسا بليغا لكل من تسول له نفسه  الإيغال في الخيانة .

 

3.   على شعب صلاح الدين الأبي أن يشخص العملاء الأساسيين الكبار في هذا المشروع والمباشرين والمكشوفين والغير مباشرين والغير مكشوفين هؤلاء الحفنة القلة من مجلس المحافظة والحفنة القلة التي تساندهم وأمثالهم في المحافظات الأخرى والذين ساهموا في تدمير العراق واليوم يدخلون مرحلة تسليم العراق برمته إلى أطراف الحلف الامبريالي ألصفوي والى الأبد .

 

4.    كل من يستمر في هذه الجريمة يكون في دائرة الخيانة العظمى للشعب ويومئذن لا ينفع الندم ولا تقبل التوبة .

وفي الختام أهنئ نفسي ورفاقي مناضلو البعث ومقاومته العراقية وامتنا العربية التي أنجبت هؤلاء الرجال الأشداء على الأعداء .. هنيئا لك يا حزب الرسالة الخالد .. يا حزب النضال والجهاد .. يا بعث المقاومة والجهاد .. هنيئا لك يا قرة عيون العراقيين والعرب أيتها المقاومة العراقية الباسلة وأنت تقاتلين أعداء الله والإنسانية تحت راية الله اكبر الذي يحملها حادي ركبك الطاهر المجاهد المعتز بالله  حفظه الله وحماه ..

 

 





السبت١٦ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسـري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة