شبكة ذي قار
عـاجـل










والله لا ارغب التعيلق ،

فقد بدء حالنا كعراق وعراقيون مخجلا جدا ؟؟؟

 

حيث اشعر بالخجل والعار والحزن والألم ايضا كعراقي وعربي ومسلم وانسان اولا ،

حينما ارى جهلتنا ولطامتنا وفي المقدمة خونة العراق واداة اعدائه وغزاته ، من الذين استغلوا ببشاعة متناهية من قبل المحتل وحلفائه ومنهما ايران واسرائيل تحديدا ،* في جريمة احتلال بلدهم العراق وتدميره ونهبة واشعال الحرب الأهلية بين العراقيون اسفا وعاغرا ايضا ، وكما استغلو ببشاعة متناهية ،* حينما اثاروا الغبار المسموم القاتل الذي هوى علينا في العراق الجديد منذ 9/4/2003 المشؤوم ،* وهي الطائفية الكريهة المتخلفة والعرقية العنصرية المقيتة ايضا ،

 

تأكدوا كعراقي وعربي ومسلم وانسان ،

اصبحت اشعر بالخجل والعار وأرى الجهل الكبير الذي بات يلف الكثير من بعض شيعتنا والبعض من سنتنا اسفا ،* حينما يخرج علينا احد ليقول ،* انا شيعي او انا سني او انا كردي ، مع العلم هذه من الأشياء الطبيعية جدا ، حيث لكل بشر منا له كنيتة وهويتة واصله وانحداره ، هذه الأمور التي لاتحتاج الى تفاخر وعجرفة وافضلية وعنصرية وتطرف وتهور ،* حينما خرج علينا بعض ( الشيعة والأكراد ) بالخصوص في هذا الفكر والتفكير السطحيين المتخلفين ،

 

اشعر بالعار والخجل كعراقي وعربي ومسلم وانسان في المقدمة ،

ان يأتي عدوا اجنبيا وفق اي مسميات واعتبارات ،* وهو في حقيقته يكرة بلدي وامتي العربية واسلامنا الحقيقي وينصب نفسه بل بعض الخونة والجهلة والكارهون للعراق من ينصبوه على العراق والعراقيون وشيعتهم كمجتهد او مقلد او او او * لكنه بالتالي تراه يحكم العراق والعراقيون كأي قائد ورئيس وزعيم سياسي كبير ،* كما حصل في عهد الأيراني السيستاني وثلاثيه المرح الغرباء ايضا مع الأسف ،

 

 

اليوم هاهم انفسهم هؤلاء الخونة والجهلة واللطامة والمكبسلون ،

* يأتون بايرانيا آخرا حاكما علينا ايضا ، بأسم الدين والمذهب ، وفي هكذا ظروف صعبة للغاية يمر بها العراق والعراقيون ، كون العراق ومنذ سنوات محتل من قبل ايران ، وايران هذه هي من اكثر واوسخ واقذر من تؤذي العراق والعراقيون وتجرم بحقهم بما فيهم الشيعة العراقيون والا من يقتل رمزو الشيعة علما وعسكرية ووطنية ،

هاهم العراق والعراقيون يمرا منذ سنوات في اوج اصعب ظروفهما وحياتهما عبر التاريخ القديم والحديث ،

 

هاهم يأتون من جديد بأيراني يكره العراق والعرب وحتى الأسلام الحقيقي ،* ليكون حاكما للعراق بل قائدا في الحقيقة ،* تذكروا ان الدين بات مسيسا والمذهب بات مسيسا ،

 

ايها العراقيون ايها العرب ايها المسلمون

 

ان حاكم العراق العربي الجديد :

هو آية الله الشاهروري

وقبله الأيراني السيستاني وثلاثييه المرح ، الذي لعب دورا هاما كما قالوها الغزاة لاغيرهم في جريمة احتلال العراق ؟؟؟

 

ليطلع العراقيون والعرب

على كنية القائد الأيراني الجديد للعراق الجديد

 

المرفق :

 آية الله ( محمد الهاشمي الشاهرودي)؟ .. وهل سيخلف الخامنئي أم سيخلف السيستاني؟

 

 

رويترز

قالت وكالة "رويترز" أن رئيس القضاء الايراني السابق بين عامي 1999 و2009 حصل على رتبة رفيعة "مرجع تقليد" في المؤسسة الدينية الشيعية لينضم الى عدد قليل من ((مراجع الدين)) المؤهلين لشغل منصب الزعيم الاعلى في الجمهورية الاسلامية.

 

كما أصدر رسالته (أطروحة في تفسير الشريعة)."

 

وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة النطاق لتعامله مع المعارضين السياسيين ومنتهكي القانون الاخلاقي الذي تفرضه ايران ينظر البعض الى شهرودي باعتباره محافظا معتدلا فرض حظرا مؤقتا على اعدام المدانين في جرائم الزنا رجما وتنفيذ أحكام الاعدام شنقا علانية.

 

وتأتي عودة شهرودي للظهور في رتبة دينية أعلى في وقت تتعرض فيه ايران لضغوط دولية كي لا تنفذ حكما بالاعدام رجما بحق امرأة ادينت بالزنا والاشتراك في قتل زوجها.

 

وقال باقر معين كاتب سيرة الامام الراحل اية الله العظى الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية "شهرودي جزء من المؤسسة الدينية ومعترف به من قبل المؤسسة الحوزوية بشكل عام كشخص حصل على درجة المجتهد ويمكن أن يكون مرجعاً للتقليد."

 

وبرغم ان اية الله الشهرودي المولود في العراق يعتبر مواليا للامام الخامنئي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية, لكنه يرتبط بعلاقات جيدة مع الرئيس الاصلاحي الاسبق محمد خاتمي والسياسي المخضرم أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الاسبق للجمهورية ويرأس هيئتين رئيسيتين في الدولة.

 

وطبقا للدستور الايراني الذي أقر بعد الثورة الاسلامية في عام 1979 يجب اختيار الزعيم الاعلى من بين كبار علماء الشريعة الذين لا يتجاوز عددهم 20 شخصا في أي وقت.

وولد اية الله الشهرودي في عام 1948 في مدينة النجف بالعراق وهو أول من تزعم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق, قبل ان يتزعمها السيد الشهيد محمد باقر الحكيم. وهذا المولد يمنحه قاعدة تأييد قوية في كل من المركزين الشيعيين الكبيرين النجف وقم. تجدر الاشارة الى ان السيد محمود الهاشمي الشاهرودي يعد احد ابرز تلامذة السيد الشهيد محمد باقر الصدر كما أنه حفيد المرجع الديني الراحل اية الله العظمى السيد محمود الشهرودي الذي توفي سنة 1974 ودفن في مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في النجف الاشرف.

 

المحرر السياسي في القوة الثالثة

يعتبر آية الله محمود الهاشمي الشاهرودي داينمو المعارضة العراقية في إيران، فهو مؤسس تشكيلاتها والمشرف عليها وهو مهندس الإرتباط بينها وبين السلطات الإيرانية العليا وطيلة فترة الثمانينات من القرن المنصرم حتى سقوط النظام العراقي، ويعتبر هو من أبرز مايسمى بمجموعة (الالعراقيين) في إيران وهم الشيخ مرتضى العسكري رحمه الله والذي يعتبر في إيران مؤسس حزب الدعوة الإسلامية ومن بعده المؤسسين محمود هاشمي شاهرودي وعلي لاريجاني ، وهؤلاء الآن بمثابة القيادة العليا لحزب الدعوة وينضم لهم من مجموعة العراقيين رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الإيراني علاد بروجردي ووزير الخارجية أكبر صالحي وشقيق لاريجاني الذي أستلم القضاء وهناك أمتعاض من مجموعة العراقيين في إيران لأتهم الأقرب للسلطة العليا والحسد يأتيهم من القومية الفارسية وغيرها.... وأن السيد محمود الهاشمي هو مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية أصلا، والرجل يمتاز بحنكة قوية وأدارة براغماتية ناهيك أنه رجل سلس وغير متعصب ناهيك أنه ليس من المتكبرين بل هو رجل متواضع ويعتبر مصدر ثقة المرشد أية الله علي الخامنئي،..... ولقد عمل السيد محمود الهاشمي بجد في توحيد المعارضة العراقية في إيران وأنه يختلف أختلافا شاسعا عن القيادات الإسلامية التي دخلت العراق بعد سقوط نظام حسين لأنه يتمتع بحنكة قيادية عالية ووضوح في الطرح والرؤى، ودائما كان ولازال يخوض معاك دفاعا عن عراقيته وعلى العكس من غيره في مجموعة ما يسمى بالعراقيين في إيران، والهاشمي ترعرع في النجف أسوة بالسيد لاريجاني وبروجردي وغيرهما

 

وعندما توفى السيد المرجع آية الله محمد حسين فضل الله والذي كان المرجع المقلد ـ بفتح اللام ـ من قبل حزب الدعوة سارع الحزب وقائده المالكي لتقليد آية الله الهاشمي شاهرودي وذلك كونه لديه الدرجة العلمية للفقه والتقليد ولأنه مؤسس حزب الدعوة ويعرف قادة الحزب فردا فردا، ناهيك أنه المقرب من المرشد الأعلى فسارع محمود الهاشمي لفتح مكتب في العراق دعما لحزب الدعوة وللمباشرة في نشر مرجعيته في العراق، فصار أستنفار وسط مقلدي ووكلاء ومكاتب آية الله السيستاني بأنه الهاشمي شاهرودي سينافس السيستاني لا بل سيخلفه خصوصا وأن السيستاني وزملائه الثلاثة تعرضوا ويتعرضون لنقد واسع بسبب مواقفهم من الأحتلال وبسبب دعمهم للسياسين الفاسدين وسكوتهم عن المجازر التي خلفها المحتل والمجازر التي خلفتها الحرب الأهلية والطائفية في العراق ناهيك أنهم لزموا الصمت حول المصالحة وحول التخلف والأنحطاط الذي أنتشر في العراق، وهنا أيضا شعر ’آل الحكيم بالخوف على مشروعهم المعد بأن يكون مساعد السيستاني محمد سعيد الحكيم مرجعا أعلى ناهيك أن هناك حذرا شديدا من قبل الصدريين حول مشروع آل الحكيم وحول قدوم محمود شاهرودي ويصرون أن تكون المرجعية بقيادة عراقية عربية، ولازالت التوجسات مستمرة والحروب السرية هي الأخرى سارية وتتصاعد سرا... ولكن هناك تخوف بين مثقفي الشيعة وبعض العلماء والفقهاء العرب الشيعة من موضوع قدوم الهاشمي الشاهرودي لأنه مؤمن أيمانا كاملا بمشروع ( ولاية الفقيه) والخوف أن يطبق هذا المشروع في العراق وهو المشروع المرفوض عراقيا.

 

ولكن والحقيقة تقال ففي حالة تبني موضوع الفقراء والأرامل والأيتام والجائعين والمهمشين الذين تركتهم المرجعية بزعامة السيستاني وراحت لتنغمس في السياسة والتجارة والصفقات ، فلو تبنى الهاشمي شاهرودي هذه الشرائح المهمشة سوف يجد طريقا للأنتشار في العراق، وعندما يشرع بنقد مرجعية السيستاني وسباتها وتمييزها وأنزائها ومثلما فعل الشهيد آية الله السيد محمد صادق الصدر فسوف يجد العراقيين حوله وخلفه، وعندما ينفتح على المثقفين العراقيين ويسمح بالنقد والتجديد وعدم وجود المحرمات والقدسية للبشر والتي فرضتها مرجعية السيستاني سوف يلتف حوله المثقفون العراقيون، وعندما يوصي بأن لا تقتصر مكاتبه ومستشاريه على البيانات المنمقة والتمترس في المكاتب وعدم الأختلاط وأتباع الفوقية مثلما فعل ويفعل وكلاء السيستاني والمقربين له فسوف ينجح الشاهرودي، لأن العراقيين الشيعة يتميزون بالوسطية والرقي ويرفضون ثقافة الإستحمار والتقديس لأنهم واعون ويعرفون بأن الله لا يريد وسيطا ولم يوجد نص أن هناك وسيط بين العبد وربه، وعندما كلف هؤلاء المحتهدين والعلماء بالواجبات الشرعية كان يفترض بهم يسهرون على راحة الناس والحفاظ على بيضة الإسلام وعلى وحدتهم وتآخيهم، وليس هناك بندا يقول يتحول هؤلاء المراجع والفقهاء الى "سلابّة ونصابة" مهمتهم تجفيف جيوب وحسابات وبيوت الناس، فالحقوق الشرعية التي تعطى وتصل ومعها النذور هي حقوق الفقراء والمساكين المسلمين من الشيعة ولا يجوز أن تحول الى بنوك وعقارات ومدارس خاصة وشركات مثلما فعلوا ويفعلون أبناء وبنات ووكلاء بعض المراجع الشيعة وبمقدمتهم وكلاء وأصهار وأبناء وبنات آل السيستاني ، فالشيعة العراقيون ينامون في القبور التي لا تبعد عن مكاتب النجف إلا بـ 600 متر أو 800 متر فقط فما حصل ويحصل لهو كارثة حقيقية وأخلاقية ودينية

 

فقدوم الشاهرودي ومن وجهة نظرنا يبشر بزوال هؤلاء، أي يبشر بزوال الغش والدجل والتدليس والنهب والسلب نحو نشر الفكر والمأسسة والنقد والبناء وتوزيع الحقوق والنهوض بالشيعة العراقيين، وعلى عكس نظرية السيستاني وزملائه من المراجع المقربين ومن الساسة المفروضين على الشعب والتي تقول( كلما كثر الأميين والمتخلفين والبسطاء وأنتشرت الأمية والخرافة بين الشيعة العراقيين كلما بقي نفوذنا وقوتنا لأن الثقافة والتنوير هو عدونا ولا يجوز السماح به وكذلك لا يجوز النقد فأنه كفر ) وهذا ما يحاربه الشاهرودي تماما.

 

ولكن عندما يتجاوز المطبات في إيران فهو مرشح أيضا لخلافة آية الله علي الخامنئي وهناك دعم حقيقي له لأنه من مثبتي أركان النظام في إيران، فالرجل وعندما يعمل فهو يعمل بأخلاص تام، لهذا هناك أوساط إيرانية رفيعة ومهمة قد وضعته على قائمة المرشيحين لخلافة الخامنئي! 

 

 





الاحد١٧ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة