لشهيد الاضحى العراق والامة القائد ورئيس العراق صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته وغفر له كل ذنب,كلمات نهديها ونرسلها اليه بخمس سنوات تابينه رسائل حاولت ضغطها فيها شكوى وشجن لينقلها للبارئ وهو الاقرب بشهادته برحاب الله لتخفف وجلنا علها تستوقفنا يوم الحساب وتبرا لنا عند الله,وعلها تسهم مع الشاكين والمستصرخين نلقى الاستجابة من البارئ وله نستغفر ان ازاح الغمة عن امته او صبر علينا ليرى كيف تعاملنا بصبرنا ليغربلنا عباده ويتقبل بعدها منا احسن ما قدمنا لنواجه المنكر واغلى ما يقدمه العبد الشهادة فهنيئا للابرار من الشهداء وكل طالب شهادة لا ان يكون قاتلا باسم الشهادة واخص بالتوضيح الشباب وما يفعل بهم المغررين مستغلين هذا العمق الايماني لكنه عمق ايماني جاهل,الرسائل تصدر الى رمزنا الشهيد من كل الشعراء والكتاب وعوام الناس من الوطنيين والاشراف يشكوا له قلة الحيلة والفراغ الذي تركه والهوان اشكال وهواننا على انفسنا فاهاننا الزمن,هوان لا يمكن ان يصفه بيت وشعر وقصائد ولا كتب,كل العيون حتى الكارهة تبكي صدام حتى الزمن اثقل بالاسى والجوارح تستصرخه راعيها وتامل بتضحيته عوض نهضة مارد عربي اصيل متى ما ياذن الله له ليخلصنا منازلا وحوش وشياطين الارض يسدد ضرباته ببركة الله وعلى الله ليس ببعيد

خمس تسال وخمس تشهد

خمس اعوام بفقدك ذل الشموخ شاخص مدمي
خمس اعوام ورسائل الشجن لاضحية الحق تشكي
خمس واخبار قتلنا تهطل مطر احمر انهار تجري
خمس كَثرُ َهولها واطبق ظلامها عن ايها نحكي
بجروح ملونة الاذياع نصبح وبقطوبها نمسي
اغتال الثالوث اقمارنا بخمس بعد ان اعدم الشمس ِ
للتغير اسقطوا الراس وسارعوا زفة الحشد للوهم ِ
قطعوا اطراف وبقروا احشاء وبالمفاصل نزعوها فصل ِ

خمس وتسع وعشر لثلاثين الحق فرض يقين يسترد ِ
زمر اغلام الحقد وطبلوا لمحونا عبثا سخرية الدهر
وامتهنوا الكذب سارية هتك الاعراض واستباحة الستر ِ
السرقة نوعت من بيوت لمحال لبنوك لمنصب وكرسي
تهجير وتدمير واغتصاب سمات المستهتر تسلية وعرف ِ
خمس سفه التاريخ قتل العلم واغتيال العلماء شرع يسري
حرفوا فكر الابناء واعتنوا به لتمزيق صحائفنا الذهب ِ
عم الجهل فينا وابلغ صفاته بتنا ومع الاعداء رقصا نستحلي

ماذا نبلغ شهيد الحج فراق وضيق يشتد عام بعد عام
خمس واسمك لا يزال حشرجة بحلقوم كل مكره
خمس واسمك الشارة يتصدر الحسرات مالئ الفضاء
خمس وصدامك يتواصل وعدا تقض مضاجع العملاء
خمس وحمامات الدم خوفك بسوح الامة وها هي تمتد ِ
خمس الحقوا من اخذ بعزائك ورغب ان يضع لك نُصب ِ
خمس اعوامك تنحب اين كافل اليتامى وراعي الكبرة ِ
اين حامي الماجدات منصف المستصرخين باحثة عنه تبكي
خمس اعوام ورغد كهولك تفتقد راعيها تسال
غيابك طال فمن لهم موقرا فبعدك ذلوا بلا ذنب ِ
خمس ووجوه القبح تكيل الضرب والطعن بالظهر
تتبجح بطغيان مسخها للقيم وظلمها العار تنفي

ماذا نخبر مأرق السُهاد لاماننا وقاهره رقدا
عن اي اول قهر نبلغك وكيف يجزل بحوره وصف ِ
ياشمسنا الخالدة حملت خطوبنا بتوابعها لم تجزع
من ؟ بعدك يزيح قهرنا ولنيراننا اقادم ترسله يطفى
خمس اعوام تترحمك بثوانيها الاوبئة اطبقت بنا تستشري
خمس اصدقتك تحذيرفرط عقدنا نسقط سماء تطبق بارض ِ
خمس للصغار كان ابانا الرئيس صدام قصصه الفضلى تحكي
اجتمعت عنده اميز خصال القادة والليل واصفه الرفيق والخصم ِ
يقلبه ويتقلب بدقائقه كان يوزعها منصفا اعلائه
العِلمُ والعَلم ُفوق الهام والعدل سيفه الحسام ِ
وبين توفيرخبز وامانٍ حذرا غدر ليله يرقبه للصبح ِ

خمس وشعلة البعث صدام عنوانه فوق الربوع ضياء
بفيافي اسماعيل وعدنان زاد نوره خانق ضباع غُرب ِ
فاقبلت عليه غُربا وغَربا بمشروع اطفائه انسب ِ
تخيروا له اقدس اوقات فثبتوا ميزان قدرهم وقدره ِ
باعز واغلى ايامنا الاضحى نفذ امره ساعة الفجر ِ
واغتالوا بقتله ملايين الشرفاء وساروا محوا لاثاره
وكُلُ لبنة وضعها روت بنيان العراق ولونت صفحات العرب ِ

مخالب روم وكسرى بخمس ظنت
انها قضمت سيف العراق واخذته والامة كسر ِ
نازية العصر اتفقوا على قوادس افراحنا نسف ِ
اضاحي راس الهرم مالك عبدة النار والشمس ِ
خمس فضحت الدكتاتورية ايديهم وما منها سيأتي
35 ضممتنا بين الضلوع تدفع الشر لم نشعر ما سيجري
ضممتنا وقلبك نازف يخنق وجله وتظهرالينا متبسم ِ
ماذا ابلغك والاستعمار اطبق اكباره اغالك وفلسطين الجرح ِ
راسك المعني غار العراق وامة تداركها التغير اكمال السرقة
اعتى صِدامُ تظل وخمسك ازهقت باطلهم مسمى على اسم ِ

ماذا نبلغك من انباء شياطين ثلاثي العهر ونسخهم
عاملة لاربعٍ والفِ وملايين ابناء بعضهم لبعض ِ
كطاعون كايدز كملاريا كسرطان كالبكتريا تكاثروا
دون اباء يتناسلوا اشر فايروس استحكم الارض ِ
ماذا نبلغ واعجزوا العقل لاسباب
الناس عمي عجزهم تناخوا للمحتلين طلاب لجؤوا
فجأة تفجرت الهمة فداء اوهام الثورات للساحات وجهوا
محتقن صدق فصارالفعال يسال تمويلا للغزاة يستجدي
صدق الجمع انهم باهو الاحرار والدعم لسواد العين يكفي
خمس والجهل اطرش لا يسمع التغريرزيجة شياطين
واعراسهم تزدحم انتعاشا وحفظا لانتصاراتهم التخفي
اربعمائة والف ومن قديم لبس الثلاث بثلاث بعضهم ببعض

خمس اعوام وتسع الاحتلال لا تُسِرك احوالنا بكاء
طحنونا شعب وامة وعراقنا الباسق افسدوا ريحه اقدم الامهاد ِ
خمس جائت بأسود َالاقدار سحبا مثقلة بالشرر المتطاير ِ
كنيام عند خط الاستواء اصطبغت سماحتنا باغرب الندب ِ
ماذا نطلعك والقتل بالمفخخات مكسرات يتلذذها المستقوي
استيلاء واقصاء واحتلال بالعراق طرابلس ودمشق وعدن ِ
ولبنان وارض المقدس والرباط اغرقت بحوارات التندر ِ
بلطجية الاخوان بمصر وتونس وليبيا والسودان
تسلقوا منصة التغرير بعد استبكاء الصوامع والصوان
خمس تخيرت الخلاص سموم الفيس بالمجان عالمية
بدل ان تستجمع الشعوب غضبتها لتحرير العراق والقدس ِ
لخمس التغرير سلموا لا يكترثوا ما وراء طلاب الكراسي
محققين اماني كارهي الامة تسهيلا لقتل البعض بالبعض
سقاية الخوف خُمس خلد الاستعلاء وشرارة الاستقواء
من بنتاكون لتل ابيب لطهران مشارط تشريح بالاعراب
احفاد كسرى ونيرون مغول وتتار العصر ورثة وسلالات
تخيروا دمنا مصفاة الهواء النقي حل للفساد والازمات

خمس حزينة بلغت اوصاف عهد الراكب والمركوب
ارامل الشهداء قوافل تزف شفاء سبي كسرى و بابل
اسواق للبطالة افتتحوا ثقافتها وبضاعتها العمالة زبيبة ولطم ِ
قوم عاد وثمود ولوط بخمس عادوا سدنة للجوامع والاضرحة ِ
حللوا التمتع والعرفي كفرا والتلويط وتفخيذ الرضع ِ
زوقوا برلمانات الورق اساورالساهرات على لياليهم الحمر ِ

احاطونا كماشة كعقارب الساعة بالمعقوف ندور
كمسرور سلاهم النوم حتى تاخذ الرؤوس عند الفجر ِ
في الزوايا والمنافي بحث جار لاغتيال تنفس العقول ِ
والمخدرات بالوان الملبس تطعم من الاطفال للكهول ِ
وللاجيال بالمجان مزارع تخزن واماكن تخصص ِ
اخطبوط صفيون تبنى المملوكين رئاسة الاسياد بالخدم

خمس وارضنا سادها عبيد بالمقلوب بمنخار الخضراء يتنفسوا
مزايدات قتلنا خشية من النعيم طردا عروض يقدموا
اجادة سلخ الجلود والاغتصاب وافراغ البلاد لا يستحوا
سنة راكب ومركوب لتاريخنا شوهوا وسفهوا
امهر القناصين طرقا ابتكروا وانواع شركات استجلبوا
من على منصات الارصاد اشرافا تشكلوا فجلسوا
توابل موتنا امام الملأ بدل حصص التموين ترشُ
باسلام ومسيح صابئة وازد كرد وتركمان وعرب لا فرق
ويشرف على تدريب فرق الارهاب لمحونا تعرفهم ونعرف
احاطونا مواقدهم وقدورهم بدمنا تغلي شوربة يتلذذوا
قوادم الاعوام مصائب تتوالى اشتدت عواصفها ترعبُ
يا قارئ الطالع بثراك ما انبئنت نشر بالاسماء مصنف
يامن اصدقت الاستشهاد وكتبت تاريخه موحدا عصوره ُ
هامتك الصلب صورت الشجاعة فاي موت صدام منه وجلُ
ماذا نسرد عن طالع يوصي بالتجلدِ لاماتة القائماتِ
ليت التحسب علمٌ يدرس لندرئ ونبعد اوان الخبائثُ

ماذا نبثك عن عاديات الاحتلال التي ناهزت العقد
اعادتنا لقوالب الثلج تبرد البراد بالاف تباع لاغتيال الكهرباء
خمس وقرت كل الاعمار تسكن السجون نساء رجال صغار كبار سواء
خمس والشرف الارخص يتسول عيشه بمدن الخراب
خمس مرت على مدنك فيها الاباء ايتام عزل والابناء
من الطفولة غدوا قسرا رعاة واباء والكهول تسجى على الطرقات

ماذا اطلعك بعالم وصفت رعاته العبيد الغلاة وجع الجياع
الكل اصم السمع عنك كذبوا ندائاتك واخر الخطابْ
زفرات حسرتك لا زالت تصلي باذاننا تملئ الافاق
تبكي الامتين من لهم بعدك والعراق وانت القائل
اكرام فلسطين باعناقنا تظل امانة فكنتها ابا السخاء
ان جلجل الحشد هونت َوبالصبر علمتنا مواجهة البلاء
ما لنفسك عدلا للامة رضيت ودعتهم ان المثابرة تتميز بالعناء

بخمس واحزاب اللحى تسلمتنا موازية احزاب التشيع فرقاء
خمس احالت عراقنا لمشاريع اشلاء وسرقة المال مشاع
واليتامى للعقر والاتجار سبيل وهدايا يصدروا
باليورانيوم رشوا الارحام والخدج والرضع شوهوا
خمس تذكرنا لهدم الصلف دعوت الصف لوقفة التحدي
بصعدة وغزة وبيروت والجولان وبغداد بكل مكان
للرباط والخرطوم ومقاديشو وان كان العدو دود يمتدُ
اطيحوا به واجمعوا صلب الحديد حولهم وابنوا دونهم السدُ
خمس تتوسم التاريخ املا ان حملة الرسالة احدا لا يخشوا

خمسك ظلت تناهض وتنهض
من بين الركام فيالق الصِدامِ هازمة وهم المتغيرات
كل عام يمضي وفعل الجرذان الاكثر سوء يطغي
خمس امامنا اظلت كثير عن الظالم بدم المظلوم يهوى السبح ِ
خمس والظالم لا يعرف قولا غير تعليق السقوط بشماعة البعث ِ

خمس تسال لماذا وخمس قسما تشهد غوالينا بعوالينا سناتي
خمس رحيلك والكون يزداد عتمة ضاق بالتداعي وقهر البشر
خمس وظلالك نبراس يرهب الاعداء وسجاياك تبكي الصخر
خمس وشموخك ضياء مواعظ وقصص للتاريخ تعتبر