شبكة ذي قار
عـاجـل










 

اياما قليلة وستحل الذكرى الخامسة ، لأغتيال القائد التأريخي المقاوم صدام حسين من قبل الغزاة المحتلون وشراذمهم الأجرامية

 

منذ فتوته دخل معترك النضال البطولي ومعاركه الشرسة بجدارة وبسالة وتحدي ليس لهما حدود ،

حتى ترأس العراق وقاده وأعزه بجدارة ايضا ،

عاش وقاد معاركه الوطنية والقومية والدولية والأنسانية ، من اجل العراق وشعبه ومن اجل أمته العربية

ومن اجل فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر التي اكد عليها ونطقها في آخر لحظات عمرة ومن على منصة الأغتيال ذاهبا للقاء ربه مرضيا عليه ،

لقد قاد الشهيد الخالد مسيرة العراق وشعبه من اجل احلال المبادئ والقيم العليا ومن اجل وحدة العراق وعزه وعروبته ومنعته وأمنة واستقراره ،

 

وبعد احتلال بغداد الأبية من قبل تتر العصر الجدد وخدمات وخسة علقمييم الخونة ،* اسس وهئ قبل الأحتلال لمقاومة عراقية ابية ،* وبعد الأحتلال قادها ومعه اخوته العراقيون ورفاقه وابناء جيشهم الغيور ومعهم الأشقاء عرب العونة والجهاد ،

مقاومة عراقية قادها اعزها وجعلها هو واخوته العراقيون ورفاقه مميزة متميزة عن كل مقاومات التاريخ باعتمادها على الله وتفاكتها وشعبها ،

 

لقد كانت حينها وقفته الشجاعة الأسطورية على خشبة الأغتيال التي اعدها ونصبها له ولبقية رفاقه واخوته العراقيون المحتلون وعملائه ،* كانت لحظاتها ووقفته فيها عبرت عن صورته فيه منذ فتوته الى تلك اللحظات التأريخية ، * لحظات أذهل فيها العالم اجمع هذا الضرغام وابهرته وارعبت وأخافت جلاديه وفضحت وأقلقت واهانت وعرت محتلي وطنه ، كما انها الهبت وصعدت روح المقاومة العراقية واجهاد العراقيون واثارت نقمتهم وحركت الضمير العالمي لهذا الفعل الأجرامي المشين

 

لقد انهى حياته هذا القائد المقاوم

مناضلا مقاوما مقاتلا جسورا بتميز عال ،

 كعادته عاد ولبس السمال واكل رغيف اهله العراقيون ومشاركا اخوته التفاكة عيشتهم البسيطة ، * هذا هو صدام حسين لم يضيره شئ ، امس كان في القصر ومن ثم عاش في البراري وبعد ذلك لاقى ربه بطلا من اجل بلدة وقضيته ومبادئه -

 

منذ فتوته دخل جسورا حلبة النضال والكفاح والصراع بأشده ،

متبوئا مع اخوته من ابناء شعبه العراقي الأبي ورفاقه الأحرار في حزب البعث ووطنيوا العراق ،* من اجل الحرية والسيادة الكاملة للعراق ،* وفي عهده تحديدا حقق للعراق ولشعبه كامل امتلاكهما لقرارهما وارادتهما وسيادتهما وامتلاك ثرواتهما وحريتهما الكاملة الغير منقوصة ،

 

في مرحلة حكم وقيادة هذا القائد الباسل ،

مر العراق تحديدا ومعه امته العربية بل المنطقة بكاملها بأرهاصات ومشاكل وأزمات وحروب وحصار لم يعرف التاريخ مثيله من قبل ،

حينما رأوا الأعداء الطامعون الأستعماريون الأمبرياليون والمتصهينون وايران بشاهها وملاليها ،* ان العراق انجز التحرير الكامل والسيادة الغير منقوصة وهو من اخذ بتميز عال يطالب ويدعم امته العربية في هذا الأتجاة الأستقلالي التحرري ، وفي عهده ايضا زادت الهمة والأهتمام بقضية العرب المركزية ،

* قضية فلسطين العربية ، وفي عهدة انتصر لأمته وشاركها في كل حروبها وهمومها وتلبية حاجاتها ، وفي عهدة انتصر على الملالي الصفويون المزيفون واغلق بابهم الصفراء بعد ان اتبع طريق اجداده العرب يوم انتصروا في القادسية الأولى ،* وهاهو سار على نهجهم وحقق انتصار العراق العربي في حرب القادسية الثانية ،

لهذا ولغيره الكثير مما حققه العراق وصدام حسين ،

* هنا اصروا الطغاة وحلفائهم وعملائهم لابد يزول هذا العراق وقائدة ونظامه الوطني ، وقد تحقق هذا لهم عبر حرب كونية ، قبل ذلك هيئوا العراق عبر حصار مجرم طوقه وشعبه اخذ الكثير من السنوات ،* هيئوا فيه العراق ونظامة الوطني لهكذا يوم اسود اتموا فيه احتلالهم للعراق وتدميرهم وحرقهم ونهبهم لبغداد وفناء اهلها ،

 

 بعد أن  توجوا جرائمهم عبر سنين من العداء والتآمر والجرائم والحصار الفتاك والحروب ،* توجوها بجريمة العصر الكبرى ، جريمة الأحتلال ،

* الا أن هذا القائد الهمام ورغم هذه الصعاب الكبيرة والخطيرة التي صنعها الأعداء من استعماريون وامبرياليون وصهاينة وفرس ومعهم عملائهم ،* رغم كل هذا نجح وحقق الأنتصارات والمكاسب الكبيرة والكثيرة والمهمة لشعبه وأمته عبر اكثر من 3 عقود ،

 

لقد قاد السفينة وحقق النصر تلوا النصر ، منهما واهمهما كان :

تأميم النفط والحكم الذاتي وتقدم العراق في كل مجالات الحياة على مستوى المنطقة والكثير من دول العالم اجمع في التطور العلمي والصناعي والزراعي والخدماتي والعسكري والأداري ،* حيث اصبح العراق رقم ال (( 16 )) من دول العالم تقدما وتطورا وخدماتيا ويسرا ورفاهية وامنا واستقرارا ، كما اتم القضاء على الأمية وحقق الزامية التعليم ومجانيته وتقديم خدمات للعراقيون ،

مكاسب كثيرة جدا لم يقدم جزء منها اي حكم جاء وحكم العراق من قبله واي حكم في المنطقة ،  

وهنا لاينسى بنائه لجيش من العلماء والكفآت العراقية والتصنيع العسكري العملاق ومشروع التويثة النووي السلمي ، كل هذه الأنتصارات هي من اخافت الأعداء ومنهما وفي المقدمة بناء جيش عراقي اصيل وطني عروبي قوى جبار ، جيش اقلق الأعداء كثيرا وأخافهم وافزعهم ،

 

* انه صدام حسين لاغيرة ،

في هذه الأمة من غلق باب الشر والجريمة والتآمر الفارسي الصفوي المجرم ،

وانتصر عليهم وشربهم السم الزؤآم وذكرهم في معارك العرب وقادسيتهم التاريخية الأولى ، حينما حقق الأنتصار الآخر في معركة القادسية الثانية ،

 

وما يضاف له ايصا :

مع كل غدر وخسة ايران الملالي وقبلهما ايران العميل الشاه ،

* استعد وطالب ايران بفتح صفحة جديدة مع ايران ،* تعتمد الأخوة الأسلامية والجورة ومن اجل بناء علاقات سليمة ومصالح مشتركة متكافئة ، وفعلا مشى بخطوات كبيرة كثيرة من اجل هذا ،* الا ان ايران الملالي عادت لجبنها ووساختها وغدرها ،* هاهي تحالفت مع الأشرار ومع الشيطان الأكبر كما تسميه كذبا وتقية وخزيا ،* حينما شاركتهم جريمة احتلال العراق وما تبعه من بشاعة وسادية الجرائم بحق العراق والعراقيون ،

 

هاهي ايران واسرائيل والكويت وغيرهما ومنذ 9 سنوات تقريبا ،* هم الأكثر والأخس والأبشع والأنذل من آذوا العراق والعراقيون واشعلوا فيهم الفتن الطائفية والعرقية الكبيرة الخطيرة عن طريق اجهزتهم وادواتهم وادوات حليفتهم تل ابيب وموسادها وكانا اقذر ادواتهما هم عصابات الخونة المتصهينون جلال ومسعود ممن لعبوا دورا وسخا لتدمير ونهب العراق وتقسيمه ،

 

الحديث لاينتهي عن هذا القائد التاريخي الشهيد الكبير صدام حسين ،

 

* هاهو اخيرا توج مسيرته الباسلة وعمره وعظمته وقيادته وتاريخه المشرف ،* بتأسيس وبناء مقاومة عراقية بطلة أبية ، ليس هناك من مقاومة عبر التاريخ مثيلها وبنفس ظروفها وما حققته من انتصارات كبيرة بطولية اعجازية اعجابية عبر التاريخ ،

*هاهي تؤذي وتضعف وتخسر وتهزم وتطرد اكبر وأقوى جيوش الكون الأستعمارية الأمبريالية الصهيونية ،

* هاهم اليوم اعلنوا سحب جيوشهم الغازية ،* ومن بقى منهم سيعالج امرهم وطردهم العراقيون وتفاكتهم المقاومون احباب واخوة ورفاق صدام حسين ،

وغدا وقريبا جدا انشالله ستهزم معهما ايضا لامحال عساكرهم المخفيون بلباس مدني وشركاتهم ( الأمنية ) ايضا مليشياتهم الأجرامية بأنواعها وفي مقدمتهم المتبقون هي اجهزة دولة ايران الفارسية الصفوية المحتلة للعراق والمهيمنة عليه بذراع امريكي صهيوني استعماري ،

 

غدا وقريبا سيتم تنظيف ارض العراق الطاهرة منهما ومن اجهزتهما الأجرامية المتعددة ذات المهام المتعددة القذرة ومن كل عملائهما وادواتهما الأجرامية الطائفية والعرقية العنصرية ،

 

المقاومة العراقية

ستستمر في قتالها كما تعهدت للشعب والأمة ،* حتى التحرير الكامل وتنظيف العراق الكامل ايضا من كل بسطال اجنبي وعميل وخوان

 

* هذا الرئيس القائد المقاوم الشهيد ،

من كان مهندس ومؤسس هذه المقاومة والتي قادها ومن حمل بندقيتها ومن مونها رجالا ومالا وسلاحا ومن ارشدها من وضع لها علامات سيرها ومجدها وانتصاراتها ،

 

* هاهو رفيقه وأخيه وأمينه ونائبة المجاهد ابو احمد الدوري ، هاهو يكمل مشواره ومعه العراقيون المجاهدون الشرفاء من وطنيون وقوميون واسلاميون وبعثيون ،

 

هاهي اهلا لها المقاومة الوطنية العراقية الباسلة ،

هاهي تدك المزيد والمزيد يوميا ولحظيا صرح اقوى قوة كونية همجية متسلطة منفلتة عرفها التاريخ القديم والحديث ، هاهي المقاومة العراقية لاغيرها من هزمت جيوشهما وطردتهم وستلاحق ايضا من بقى منهم حتى التحرير الكامل ،

 

هاهي المقاومة الوطنية العراقية ،

تهزم وتطرد كل جيوش الأحتلال المجرمة بهزيمة ساحقة ،

هاهم المحتلون المجرمون يهربوا تباعا الى غير عودة ،* بعد ان تأكدوا انهم ليس بأمكانهم المضي في احتلال العراق والبقاء على ارضه الطاهرة رغما عنها وعن شعبها ،

 

هاهي المقاومة الوطنية العراقية الأصيلة ورجالها الهبين ريح :

غدا وقريبا انشاء الله ستجدون العراق ،

نظيفا محررا كاملا ،

بهمة العراقيون ورجالهم التفاكة ،* وكما قالها اخيهم قائدهم رفيقهم شهيدهم :

* (( من هنا من هذا العراق العظيم ستتدحرج امريكا من سفحها نحو الهاوية ))


 

بأختصار شديد :

هذا هو عمر وهذه هي مسيرة القائد المقاوم الشهيد ،

التي قدم فيها نموذجا انسانيا بطوليا فريدا رائعا أبيا شهما بأمتياز ،

حينما وقف بهذه الصورة العظيمة المبهرة الخالدة ،

وهو يشير لحقارة وجبن وخسة وهزالة سجانية ومغتاليه ، وهو رافع الرأس يقرء الشهادة الألاهية الذي ابوا ان يكملها في ذكر الله تعالى ،* حتى انهو حياته الغالية هؤلاء المجرمون الجبناء العملاء المتخلفون بصورة همجية متخلفة تتعارض مع كل دين ومذهب وقيم وعرف وقانون وشريعة واخلاق ،

فعلوها الجبناء حيث عبرا فيها عن حقيقتهم التي عرفها عنهم العراقيون والعالم اجمع وحتى عوائلهم ،

 

لقد ولدت واستشهدت عراقيا اصيلا بطلا مقداما -

 

العراق والعراقيون وتفاكتهم المقاومون في المقدمة :

سائرون ومنذ الساعات الأولى ليوم 9/4/2003 الأسود والعار في التاريخ الأنساني

يوم احتلال العراق الغالي وبغداد الحبيبة ،

سائرون لامحال نحو مجد الأنتصار الكبير العظيم

مجد الحرية والتحرير الكامل

 

الشعوب الحرة في جدلية التأريخ ودروسه وعبره ،

* اكدت أن لامناص من انتصارها وتحقيق آمالها وأمانيها واهدافها في

الحرية والتحرير والبناء والرفاهية والعز -

 

المجد والخلود والرحمة لكل شهداء الحرية في

العراق وفلسطين والأمة والأنسانية جمعاء

المجد والخلود والرحمة لشيخ الشهداء الخالد صدام حسين

 

 





الجمعة٢٠ محــرم ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / كانون الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة