شبكة ذي قار
عـاجـل










بين الرجولة والجبان مسارُ
وعلى اللوائح خطت الاسفارُ
واذا اردت على الشجاع تطاولا
فاعلم بأن امامك الاعصارُ
فهناك في كبد السماء مجاهد
يمضي ويكتب قصة وشعارُ
وعلى الحضيض ينام الف مخادع
يذري الحمام وفوقه الاقذارُ
وتشع من عين الشجاع كواكب
تمحي الظلام وتشرق الاقمارُ
وتفوح من جسد الجبان نواقص
وحياته ابد الزمان عوارُ
كم في الحقيقة من زنيم صامت
يطوي الصحاف ويكتم الاخبارُ
وكم استفاق على الحرام موارب
وتغرست في جيده الاظفارُ
والله يذكر كلما عظم الردى
وكذا الاله الواحد القهارُ
لا خير في الدنيا براكب سابح
تلقاه مركوب القذى والعار ُ
اما المهيب جنابه فكأنه
شمس تطل على الربى ومنارُ
إن قال افصح والكلام تخاله
فعل كطود ما به إدبارُ
فهنا طريق الخالدين معبد
وهناك درب المارقين عثار ُ

 

    ***********


أبشر بها صدام انت خليلها
جنات خلد تبهر الابصارُ
ظمئت شفاه الباحثين لنيلها
واتتك سعيا واثقا مختارُ
والعيد قد لاحت سنابل صبحه
تسري بروحك والنهار نهارُ
اخزاهم الرحمن حين تخيلوا
ان الشهادة ذلة وإسارُ
فتنكبوا حبل الضلالة وارتموا
في القاع يفتل حبلهم كفارُ
ها انت محمول على اعناقنا
وهموا على جمر الغضى وشنارُ
عبثوا ونادوا بالحرام كانهم
من قوم لوط عرة الاشرارُ
سيظل اسمك كالنسيم بروصةٍ
وعلى المدى يبقى نداك إزارُ
وتظل شيخ الصامدين وسورهم
وتظل عنوان الاْلى الاخيارُ
فاهناْ بحضن الله محفوظ به
بجوار احمد سيد الاطهارْ

 

 





الاثنين١٥ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شاعر مدينة حديثة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة