شبكة ذي قار
عـاجـل










من ارض ذي قار العروبة الطاهرة المباركة المعطاء على امتداد تاريخها الطويل .. ذي قار البطولة والرجولة والفداء .. ذي قار مفتاح الفتوح التي انتصف فيها العرب من العجم وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نصرو في القادسية الأولى مرورا بالقادسية الثانية .. ذي قار التي قدمت ما قدمت من تضحيات وبطولات حتى حطمت موجات الشر الفارسي ألصفوي .. ذي قار القيم والمبادئ والمثل الراسخة كرسوخ الجبال الراسيات.. بهذا الوصف العظيم التي تستحقه هذه المحافظة العراقية العربية الأصيلة بأهلها وبمناسبة الذكرى ( 91 ) ليوم تأسيس الجيش العراقي الباسل .. اليوم الذي انتصر فيه شعب العراق ومقاومته على أقوى واعدا واعتى قوة في الأرض .. انطلق صوت الجهاد .. صوت النضال .. .. صوت التحرير .. الصوت الذي احتضنته ارض ( ذي قار ) صوت المجاهد العربي عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني .

 

انه الخطاب التاريخي الذي يحمل في متنه عدة رسائل مؤطرة بتحذيرات ومعنونة إلى كل من الشعب العراقي ورئيس الإدارة الأمريكية وحكام الخليج ورموز ما يسمى بالعملية السياسية المخابراتية ..خطاب المنتصرين الذي يستهجن به القائد المجاهد العربي عزة إبراهيم التصريح المخجل للرئيس اوباما عندما قال أمام العالم والشعب الأمريكي : ( خرجنا من العراق وتركناه أي العراق ينعم بالحرية والديمقراطية وحرية الإنسان التي أصبحت حقوقه مصانة !!!!! ) ..

 

من هنا وبسبب هذ التصريح المخجل لرئيس اكبر دولة في العالم قررت أن اكتب مقالا وبمثابة رسالة عراقي مضى عليه أكثر من ثماني سنوات وهو محتل بالاحتلالين الأمريكي والصفوي .. وبعد هروب قواته الغازية من أرض وطني العزيز وانتصار مقاومتنا المسلحة التي أجبرت قوات الاحتلال الأمريكي ب ( الفتح الأول ) بالانسحاب من المدن إلى القواعد الأمريكية أعقبه ( الفتح الثاني ) بالانسحاب من القواعد إلى خارج العراق وهو يوم ( النصر العظيم للمقاومة العراقية المسلحة ) وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية عندما قرر المحتل الغازي الأمريكي صاغرا بوقف القتال من جانب واحد والانسحاب الكامل من ارض العراق بتاريخ ( 30كانون الأول 2011م ) وبدون رجعة ..

 

رسالة أعنونه إلى الصحف الأمريكية الرئيسية الرسمية والغير رسمية والمحددة فقط ب ( الأسئلة ) التي وجهها المجاهد عزة إبراهيم إلى السيد ( اوبام ) عسى أن تنعمني الصحافة الأمريكية بديمقراطية حرية ( الرأي والتعبير ) أمام الشعب الأمريكي والعالم بنشره لي عبر صفحات صحفه الرئيسية والتي ستجعلني أتلذذ بطعم ورائحة ونكهة الحرية الحقيقية التي وصفها السيد ( اوبام ) في تصريحه الأخير وأمام العالم بحرية الديمقراطية , وكذلك تجعلني أكثر سعادة بالديمقراطية التي لم أتذوقها طيلة ثماني سنوات من احتلال وطني المحتل بالاحتلالين الأمريكي والصفوي ..

 

نعم أيتها الصحافة الأمريكية اؤوكد لكم وفي حالة نشركم لي هذه الرسالة بأنني سأشعر بالسعادة التي لا توصف والتي افتقدتها طيلة احتلال وطني والتي حُرّمن منه ومن مفردات العبارة التي صرح بها السيد ( اوبام ) أمام العالم عندما صرح وقال تركنا العراق وشعبه ينعم بالحرية والديمقراطية وحرية الإنسان التي أصبحت حقوقه مصانة !!!!!!!!!.

 

إنها رسالة تعبر عن رأي كاتبه بالخطاب التاريخي للمجاهد العربي عزة إبراهيم الذي كشف ومعه الشعبين العراقي والأمريكي والعالم للكذب الذي وصل إليه رئيس اكبر وأقوى دولة في العالم عندما كذب على شعبه من خلال تصريحه أعلاه والذي هو عكس ما قاله , أي ان ديمقراطية حزبي دولته العظمى ( تركت مجاميع من اللصوص وقطاع الطرق والمجرمين والساقطين في مستنقع الخيانة والرذيلة وتركت الميليشيات الصفوية تعيث في الأرض فسادا وميليشيات أهلكت الحرث والنسل وتركت السلطة الصفوية تشن حملة عاتية من التطهير الطائفي البغيض لتطبق ما قاله الرئيس اوبام بنعم بالحرية وحرية الإنسان التي أصبحت حقوقه مصانة ) .

 

أيتها الصحافة الأمريكية وضحو الحقيقة لشعوبكم إن كنتم فعلا صحافة تحب سمعة شعوبها ودولتها وحضارتها التي أساء له رؤساء وإدارات دولتكم .. وضحوا لشعوبكم كل الحقائق التي تنشروه لتطلع بدقة على ما تكتبه شعوب العالم عن رؤساء وإدارات دولتكم الذين هم السبب الأول والأخير بالإساءة إلى سمعة دولتكم وتاريخكم وشعوبكم وصحفكم وجرائدكم والتي وصل الأمر بها الإساءة حتى بسمعة كتابكم ومثقفيكم وإعلامييكم بعد احتلال العراق لأنكم أصبحتم في نظر شعوب العالم تتأبطون صحافة كاذبة وبعيدة عن نقل الحقيقة لشعوبكم والعالم مم سبب لكم الإساءة الكبرى من خلال تصنيف العالم الذي وضعكم في خانة صناع آليات ( الإرهاب ) جراء مشاركتكم الفعلية مع ظلم وجور إدارات دولتكم عندما تصنع في كل عهد وزمان الاستراتيجيات الخاصة بالإرهاب الدولي المنظم..

 

إذن أيها الكتاب والصحفيون الأمريكان .. انقلوا الحقيقية واكتبوا لشعوبكم عن الأسباب التي أدت إلى الإساءة بسمعة شعبكم ودولتكم العظمى وقولو لهم إن السبب الرئيسي في كل ذلك هو كذب رؤساء اكبر دولة عظمى في العالم .. وضحوا لشعوبكم وبالتفصيل عن كذب رؤساء إداراتكم سواء كان ذلك من قبل سلفي إدارتكم الحالية الطالحين الظالمين الإجراميين ( جورج الأب والابن ) أو خلفها الكاذب أيضا ومعهم حزبي شعبكم ( الجمهوري والديمقراطي ) عندما اقلبوا الدنيا وأقعدوه وهم ينادون ب ( الديمقراطية ) ..

 

اكتبو إن كنتم فعل من رحم الشعب الأمريكي عن ( الديمرهابية ) النموذجية التي جاءت بها إداراتكم إلى العراق من خلال صنعها لسيناريوهات ذات ذرائع كاذبة منذ عام 1990 ولغاية يومنا هذا والشعبين العراقي والعالم يسمع منكم ومن سياسييكم المخضرمين بالكذب ( الديمرهابي ) يساندهم أعلامكم المظلل الكاذب والذي بات معروفا للعالم بوسائله ( المقروءة والسمعية والمرئية ) طيلة التاريخ السياسي لأميركا ..

 

اكتبو أيها الكتاب والصحفيون عن عدوى مرض ( الكذب ) الذي وصل إلى من اعتبرتموهم شركاءً لكم والمعروفين للشعب العراقي بأذنابهم في العميلة السياسية المخابراتية .. الشركاء الأميون في السياسيات الداخلية والخارجية والعظام في فن الافسدة الإدارية والمالية والقتل على الهوية والبارعون بفن تنظيم أوتار الموسيقى ودق الطبول الطائفية .. الشركاء الذين أساءوا لدولتكم ولحزبيكم وسياسيوكم كونهم صناع ( الحرامية ) الذين لم يقتبسوا من الديمقراطية الأمريكية شيئ إلا مصطلحاً واحدا ألا هو ( الشفافية ) وما أدراك ما الشفافية الديمقراطية الاتحادية الفيدرالية الطائفية الإرهابية ..

 

نعم .. أيها الكتاب والصحفيون اكتبو وقولوا للشعب الأمريكي : هل تصدقون ما قاله السيد اوبام عندما صرح أمام العالم ( ( لقد خرجنا من العراق وتركناه أي العراق ينعم بالحرية والديمقراطية وحرية الإنسان التي أصبحت حقوقه مصانة !!!!! )

 

ثم اكتبوا وقولو للشعب الأمريكي ... ماذا يقصد السيد ( اوبام ) ب ( الحقوق المصانة ) ؟ . ثم تأكدوا من قوله هذا !! وتأكدهم هذا يكون من خلال زيارة جميع الصحف الأمريكية إلى العراق ومقابلتها لأي فرد من أفراد الشعب العراقي وعلى امتداد ارض العراق وان لا تتقرب او تستفسر من الذين أطلقت عليهم رؤساء ادارارتكم بالديمقراطيين النموذجيين الطائفيين الموجودين في المنطقة الخضراء , والسبب في ذلك ليتسنى لكم معرفة حقيقة ذلك من قبل الشعب العراقي ومن خلاله ستعلمون الشعب الأمريكي بالحقيقة التي هي عكس ما قاله اوباما عندما صرح أخيرا بأنه ترك العراق ينعم بالحرية والديمقراطية وحرية الإنسان التي أصبحت حقوقه مصانة !!!!!!؟

 

وأخير أيها الصحفيون الأمريكان .. لا أريد منكم أن تنشروا ما قامت به قواتكم الغازية للعراق وشعبه خلال الثماني سنوات , بقدر ما أريد منكم إن كنتم فعلا تؤمنون بالديمقراطية أن تنشرو ( ( الأسئلة ) ) المدرجة أدناه والتي وجهها المجاهد العربي ( عزة إبراهيم ) إلى السيد ( اوبام ) عسى أن تصل إلى الشعب الأمريكي ومن ثم الى السيد ( اوبام ) الذي بانتظار جوابه جميع أحرار العراق والأمة والإنسانية جميعا .. إذن اسمحوا لي ان أضع أمام مواقع صحفكم الرسمية والغير رسمية هذه الأسئلة .... مع أمنياتي واحترامي وشوقي لكل عراقي وعربي شريف في المهجر يحب نهري دجلة والفرات وشارع أبو النواس والرشيد والسعدون والأمة, سواء كان ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية أو أورب أو أية دولة أجنبية غربية أو شرقية أن يبدي المساعدة لكاتب الرسالة بعد قراءتها ثم ترجمتها بلغة الدولة التي هو فيه و من ثم إرساله لغرض نشرها في المواقع الالكترونية أو الصحف الأمريكية وهي :

 

ألا يوخزك ضميرك وينأ بك عما فعلتم بالعراق ؟ .ومن قتل المليون ونصف مليون عراقي في الزمن الواقع ما بين الغزو المشئوم ويوم هروب قواتكم من العراق ؟ .وكيف قتلوا هؤلاء الملايين ؟ .وبأي ذنب قتلوا ؟ .الم ترى يا اوباما على شاشات التلفزة فضائح التي قامت بها قواتكم الغازية من القوات المسلحة الأمريكية في أبي غريب ومثيلاته في سجونكم وسجون عملائكم ؟ أليس الذبح والتعذيب قائم على قدم وساق والاعتقالات والمطاردات والمداهمات واسعة وحامية ؟ الم تسمع يا اوباما بقضية عبير العراقية وكيف فعل جنود دولتك العظمى الديمقراطية بها وبأهلها وأنت أب لبنات ؟ أترضى أن يحصل ببناتك الأمريكيتين كما حصل بعبير الجنابية العراقية العربية وقد رأيت بعينك قصته ؟ .ألا سالت نفسك في يوم من الأيام أيها الرئيس من هجر سبعة ملايين عراقي رجال ونساء وأطفال ومرضى ومحرومين ؟ .الم تسال نفسك أيها الرئيس الأمريكي الديمقراطي من إلذى دمر كل معالم ومظاهر الحياة في العراق المادية والمعنوية حتى عدتم به إلى القرون الوسطى ؟ .الم تسال نفسك اليوم ثم تسال أركان إدارتك وقيادتك العسكرية ومخابراتك واستخباراتك عما حصل في العراق على أيدي جنودكم وعملائكم ؟ ألا تستطيع أن تقف وقفة الرجل التاريخي الذي يرأس اكبر دولة في العالم وتنتصر لنفسك ثم لشعبك ثم لمبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي ترفع شعارها دولتك التي ظهر أنها زورا وبهتانا وقد أثبتم فعلا في احتلالكم العراق وما فعلتم به وبشعبه وأرضه وتاريخه ومستقبل أجياله من أعدى أعداء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ؟ .متى يصحوا ضميرك أيها الرئيس وضمير المجموعة الحاكمة في إدارتك لتعودوا جميعا إلى الحق مذعنين صاغرين لهيبته هيبة الحق وعلوا مقام الحق وعظم حرمة الحق ؟ الم تعلم أن الحق يعلوا ولا يعلى عليه ؟ الم ترى كيف فعل الحق بكم وبمن جاء معكم من الكبار والصغار عندما انتفض أهله وثاروا في العراق ؟.أيكفي على سياسيو دولتك العظمى أيها الرئيس من مواصلة الكذب والخداع والتظليل ؟ .الم تسأل نفسك من أشعل الفتنة الطائفية في العراق وأسسها كي تبقى تنخر في جسم العراق إلى الأبد ؟ أحسبتم أن هذا الكذب والتزوير والتظليل والخداع ينطلي على شعب العراق الحضاري ؟ .الم تعلم إنكم قد سلمتم العراق برمته إلى عصابات طائفية تذبح على الهوية ووفرتم لهم كل الدعم والمساندة طيلة وجودكم العسكري في العراق ؟. أليس الآن في يدك ومن خلال صفتك كرئيس دولة عظمى اسمها الولايات المتحدة الأمريكية الوقت بالرغم من قصره لكي تصحح بعض الذي تستطيع تصحيحه وتعيد العراق إلى أهله الحقيقيين بقرار تاريخي رجولي جريء يحفظ لك التاريخ والإدارة ولشعبك الأمريكي ماء الوجه وهيبة الدولة العظمى ؟ . أليس تعلم بان كل ما عندكم من وجود في العراق اليوم من بشر وعملاء وجواسيس أصبح كله اليوم بحكم الأسرى لدى حليفكم الاستراتيجي إيران الصفوية متى ما شاءت ومتى ما قررت ؟ . وهل تعلم أين ذهبت أموال العراق ؟ . وكيف يعيش اليوم شعب العراق الذي جئتم لتحريره من أهله وسلخ جلده من لحمه وسلخ لحمه عن عظمه وجرعتموه السم الزعاف لا ماء ولا مجاري ولا كهرباء ولا صحة زلا تعليم ولا طرق زلا امن ولا غذاء لأوساط وشرائح كبيرة من شعبه ؟ . ماذا تقول يوم يسألك القوي العزيز الذي يعلم ما توسوس به نفسك من أفكار ونوايا عدوانية وهو اقرب إليك من حبل الوريد ؟ . ماذا ستجيب غدا أيها الرئيس يوم تأتي الله عبد مفردا وحيد ضعيفا ذليلا لا جيوش معك ولا أساطيل ولا صواريخ ؟ الم تسال نفسك .. من قتل رجالكم وجنودكم في العراق ؟ ومن دمر عدتكم والتكم العسكرية في العراق ؟ ولماذا قتلوا ؟ الم تسال عن تكاليف غزوكم للعراق ؟ ومن هو الذي اثر على اقتصادكم ؟ ومن هو الذي اثر على حياة شعبكم ؟ ومن هو الذي اثر حتى على مستقبل وجود دولتكم ؟ الم تعلم أن الذي فعل في كل ما سال أعلاه هي المقاومة الوطنية العراقية الباسلة ؟ الم تعلم أن المقاومة الوطنية العراقية هي التي قتلت ( 57000 ) سبعة وخمسون ألف قتيل من قواتكم الغازية المحتلة ؟ أليس من العيب والمذلة والمهانة على دولتكم العظمى أن تتنكروا وتتستروا على قتلاكم ؟ أليس تعلم أيها الرئيس أن الخيرون من أبناء الشعوب الأمريكية سيظهر العدد الحقيقي لقتلى جيوش دولتكم العظمى ؟ . وهل تعلم إن الجهاد والكفاح المسلح ضد الغزاة ولأي قطر من أقطار امتنا العربية هو دين ومذهب وعقيدة ثابتة راسخة لا تتغير وهو النفس الذي نتنفسه للحياة والماء الذي نشربه؟ .. وهل تعلم بالندم القادم لإدارتك الذي هو أقسى من الندم الذي تندمتموه على احتلال العراق ؟ . وهل تعلم بان الشعب العراقي ومقاومته مسؤولية سيحملكم كل ما سيحصل لاحقا للعراق وشعبه وكما حملكم مسؤولية ما حصل يوم دخولكم العراق إلى يوم خروجكم منها وما ارتكبتموه وقواتكم الغازية من قتل وتشريد وتفتيت لوحدة العراق ووحدة شعبه الأزلي بإثارة النعرات الطائفية والعرقية والدينية؟ ...

 

 





الاحد٠٥ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة