تخرصات الأديب تعبير فاضح عن عمالة حكومة المالكي
لأميركا المتصهينة وللصفوية الفارسية

يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء امتنا العربية المجاهدة
تخرص المدعو علي زندي الأديب ما يسمى بوزير التعليم العالي ونائب الأمين العام لحزب الدعوة العميل في ندوة عامة تناولتها الفضائيات ووسائل الأعلام بالصوت والصورة ، بأن حكومة المالكي العميلة تمثل حاشا لله العزيز الحكيم ( العدل الإلهي ) وان كل القوى التي تقف بالضد منها هي قوى معادية لـ ( العدل الإلهي ) .

وبذلك فأنه يقتفي اثر سيده المجرم بوش الذي ادعى بأنه نفذ احتلال العراق بـ ( أمر من الرب ) ووصف العدوان الغاشم بـ ( الحملة الصليبية الجديدة ) فقال " كل من ليس معنا فهو ضدنا " ، وبذلك يجسد علي زندي الأديب عمالته وعمالة حكومة المالكي العميلة المزدوجة لأميركا الإمبريالية المتصهينة وايران الصفوية الفارسية عبر تجسيده لقول المجرم بوش بـ ( تنفيذ امر الرب ) ، وبتبعيته الى ولاية الفقيه الإيرانية التي تتخرص كفراً وزوراً وبهتاناً بالولاية على المسلمين بل بالولاية على البشرية جمعاء .

يا أبناء شعبنا المقدام
وأحرار الامة والعالم اجمع
تمثل تخرصات علي زندي الأديب تعبيراً صارخاً وفاضحاً عن طبيعة وحقيقة حكومة المالكي العميلة بكونها عميلة مزدوجة لأميركا الإمبريالية المتصهينة ولايران الصفوية الفارسية ، كما انه أشار في ثنايا حديثه وبصريح العبارة " بأن الذين يعادون حكمهم أنما يعادون حكم الطائفة الواحدة فبذلك انهم معادون " ، وفي ذلك إفصاح سافر عن عمالة حكومة المالكي للنظام الإيراني الفارسي الصفوي ، متلفعة بالأغطية الطائفية الممزقة التي تروم تقسيم أبناء شعبنا على نحو طائفي مقيت بما يؤجج الفتنة الطائفية ويسعر الاقتتال الطائفي الجديد ، وهذا ما يتناغم مع عملية الإقصاء السياسي الطائفي الذي يمارسه العميل المالكي باستهداف شركائهم في العملية السياسية المخابراتية القائمة على المحاصصة العرقية والطائفية .

وبذلك فأن ممارسات حكومة المالكي العميلة الإقصائية وتصريحات العميلين المالكي وعلي الأديب وغيرهم من جلاوزة حزب الدعوة العميل وحلفائهم تعبر عن معاداتها للشعب العراقي وأبنائه الأصلاء بأطيافهم كافة والذين يواصلون جهادهم الملحمي تحت راية مجاهدي البعث والمقاومة ، وحتى التقويض الكامل للعملية السياسية المخابراتية مثلما قوضوا الاحتلال الأميركي الصهيوني الفارسي والحقوا الهزيمة بالمحتلين الأوغاد .

والى أمام على طريق تعزيز وعي أبناء شعبنا الوطني والقومي وتعزيز وحدة العراق الوطنية بدءاً من رد البعث الثاقب على محاولات شق الوحدة الوطنية وإشاعة النفس الطائفي البغيض عبر انطلاق خطابي الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني من واسط وذي قار بمعانيهما الوطنية والقومية الأصيلة الموحدة للشعب العراقي ، فأبناء ذي قار وواسط والبصرة والأنبار وصلاح الدين ونينوى وبغداد وغيرها من مدن وقرى العراق هم أبناء العراق كله ، وإرادتهم الوطنية الصلبة تعبر عن روح مبادئ البعث الأصيل والمقاومة المجاهدة السائرة على طريق التحرير النهائي الشامل الكامل للعراق وتحقيق استقلاله التام والناجز وأعلاء راية عزته وكرامته الوطنية والقومية واستئناف دوره الحضاري الإنساني الشامل .

المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
الخزي والعار للعملاء المزدوجين لأميركا الإمبريالية المتصهينة وايران الصفوية الفارسية .
ولرسالة امتنا الخلود .