شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل ان استرسل بالموضوع اود التذكير بشئ لايقل اهمية ، انجازه يتمم لهم هدفهم الأجرامي هذا ،* انها التبعية والأعتماد عليهم كبلد ودولة وشعب ، كما فعلوه مع اهلنا في الخليج العربي منذ عقود ،

* اي لنكن شعبا عربيا استهلاكيا فقط ،

 

والا ....... يحدثوا لكل العرب ما احدثوه للعراق وللعراقيون ،

 

اود التذكير والأضافة المهمة كما اراها ،

* التذكير بتدمير وتصفية واغتيال وتحييد واهمال وتهجير العقل والكادر العراقي ، اي تصفية كادر البناء العراقي في كل مجالات وافرع البناء والحياة والتطور والتقدم ،* اغتيال العقل العراقي هو احد اهم المتممات والأوليات لهم ،* لكي يكون العراق تابعا لهم وفقيرا بائسا معتمدا عليهم ، وهذا ما ارادوه وما ماحصل تماما للعراق بعد احتلاله ،

  

احد اهم اهداف ومصالح المحتلون وأحد اهم مهام عملائهم هو :

* تدمير العراق وكل ما في العراق ، لكي يعتمد العراق والعراقيون والدولة العراقية ومؤسساتها عليهم ولكي تفتح لهم اسواقه وافواه شعبه ايضا مشرعتان لمنتوجهم فقط وهذا ماحصل ،

* ومن اهدافهم ان نكون شعبا ابلها استهلاكيا يأكل و ........ ،  كما عملوا مع اهلنا في الخليج العربي بمساعدة عملائهم المشايخ ، * حيث يعلمون ان لدينا نفطا يدر المال الكثير لهم ، وهذا ماشجع ويشجع على الأستهلاك ،* اي لنكون شعبا استهلاكيا وليسا شعبا منتجا مصنعا يزرع لكي نهئ حاجاتنا بأنفسنا ،* لذلك اتضح ان هذا خط احمر معمد بالدم وضعوه لنا كشعب عربي واقطار عربية ، يقابله دمنا الأحمر وهذا ماحصل بالتفصيل لنا كعرب وعراقيون تحديدا ،* لاتنسوا ان في العراق عقول وقدرات ليست متواجدة في غالبية ابلدان العربية والعالم الثالث ،

 

* فكل شئ كان ينتجه العراق ويزرعه ويصنعه ويقدمه من خدمات لشعبه قبل الأحتلال وتحديدا قبل ،* جريمة الحصار الكبرى ،* الجريمة التي تعد من اهم جرائم العصر الحديث بشاعة وعقلا اجراميا ساديا وهندسة وتخطيطا بشعا ، الجريمة التي قتلت قرابة المليونين عراقي عمدا ، الجريمة التي عطلت واوقفت كل منتج بل عطلت الحياة والبناء والتطور في العراق ولدى العراقيون ودولتهم ، جريمة كما ارادوا وخططوا لها ان تهئ العراق لأنجاح الأحتلال وبعض ( العراقيون ) لقبول الأحتلال وخدمته وتبريره ؟ ،

* لذلك نرى ورأى العالم كله ،* بعد الأحتلال مباشرة تم دمار ونهب وحرق العراق وتدمير حياة شعبه ، وكان من اهم تلك الجرائم كما تقتضيه ( مصالحهم ) هو تدمير وحرق ونهب كل ماكان العراق ينتجه ويصنعه ويزرعه ومن اهمهما كان تدمير الصناعات النفطية التي كان العراق متقدم فيها وكانت تلك المشاقات فائضة عن حاجة الدولة والشعب وانت اعلم منا بذلك ياسيادة الوزير ،

 

انه ثمن حصص " نصر المنتصرون " ،

اي تحقيق ( الحرية والتحرير والديمقراطية والفيدرالية وعراق جديد ) للعراق وللعراقيون ،

كل هذا طبعا بثمن ،

 

فهؤلاء تجارا جشعون لاحدود لجشعهم والربح والخسارة اهم اعمدة سياساتهم ومبادئهم وقيمهم ، ان كانت لهم مبادئ وقيم انسانية نقصد ،* تذكروا استتراتيجيتهم (( ليس هناك صداقة دائمة بل مصالح دائمة )) ، ولكن كما اتضح للعالم (( ندعوا ان يستر امة محمد والعالم اجمع من كلمة ( مصالح دائمة ) ، فهذه ( المصالح ) ذاقت العالم وذاقتنا نحن العراقيون بالذات الأمرين ولانزال ،* وانت ايها السيد الوزير تتذكر كم كان المر مرا لايطاق الذي جرعوه للعراقيون ولايزالوا ،

 

ما اقصد به  ايها السيد الوزير المحترم ،

كما تعرفه ويعرفة العراقيون وملايين البشر ،

فكل تدمير وحرائق ونهب حصل للعراق وللعراقيون ولدولتهم وبنيتهم بعد الأحتلال ، ومنهما انهاء وتدمير وحرق ونهب المشاريع والمصانع والصناعات العراقية الكبيرة والصغيرة على السواء وبكل اشكالها ومن اهمها الصناعات النفطية وكذلك تدمير البنية التحتية والقدرات العراقية وقبلهما تصفية العقول العراقية ورجال البناء المبدعة في العراق ، عقول وكوادر وأسطوات التي انتجها العراق عبر 35 عام ،* كل هذا الثمن وكما ذكرت العراق يصرف الآن 5 مليارات لأستيراد المشتقات النفطية فقط ؟؟؟

في حين عندما دخلوا للعراق هم وعملائهم بدئوا بتدمير وحرق ونهب منشأت ومصانع تلك الصناعات التي كان العراق تفيض الحاجة بها ومنها ما تجده في ديار الغربة كاحد صادرات العراق الفائضة عن حاجة البلد والمواطن واقصد هنا المنتجات النفطية ،* كان هذا في عهد وزارتك ووزارات اخوانك وزراء العراق الوطنيون المحبون لعراقهم الحبيب ولشعبهم العراقي الكريم وزراء ذات كفآت علمية هائلة ،

* كل هذا النهب والدمار لكل قدرات العراق هو * يأتي اكراما  وثمن حصة ( نصر المنتصرون ) ،

 

سيدي الوزير لأتيك بمثلا بسيطا لكنه كما اراه مهما ،

كنت اتفرج في قناة البغدادية وكان هناك مراسلا لها يلتقي مع العراقيون ، ومن لقآته كان مع احد باعة الخضر والفواكه ، * حينها اخذا المراسل يتفحص الفواكه والخضر في محل هذا البائع ، ثم سألة أهذه الفواكه والخضر عراقية ؟ فرد عليه البائع ،*(( كل هذه الفواكه والخضر ليست عراقية وغالبيتها ايرانية )) ؟؟؟

هنا تذكر معي ايها السيد الوزير قول قادة ايران (( لولانا لم احتل العراق )) ؟؟؟

وهنا بيت القصيد ف *( تحرير العراق له ثمن واصبح معروفا للعالم اجمع ولدى العراقيون تحديدا ،* ان ايران هي اكثر وأبشع وأنذل وأخس المحتلون المجرمون ،* من اخذوا الحصة الأكبر ولايزالوا من العراق والعراقيون ومنهما واهمهما ولايزال هو ((( الدم العراقي )) ايها السيد الوزير ،

 

انه ثمن موقف ومشاركة ايران الغادرة الجبانة هذه ( الأسلامية الشيعية ) كما تدعي ، عندما شاركت حلفائها المجرمون  تنفيذ جريمة احتلال العراق عفوا ( تحرير ) العراق ، بصحبة حلفائهم التاريخيون الصهاينة واسرائيل والأمريكان والأنكليز ومن لف لفهم من المجرمون وعادة هناك معهم علقميون ( عربا وعراقيون ) ،

 

من خلال مقدمة وجوابا بسيطا على سؤآلك الواضح في عنوان مقالتك والتي ادرجناها في المرفق ادناه كما يتضح ،* هنا اسمح لي اود القول لسيادتك :

**(( لا تستغرب ،، معقولا جدا لهم كمحتلون مجرمون لصوص ( منتصرون ) ايضا ، ولعملاء اداة اجرامية جئ بهم كمرتزقة لكي ينفذوا مهام اجرامية بحق بلدهم وشعبهم ،* معقولا جدا لهم ان لا يبني العراق او يطور مصافيه او يعتمد على نفسه في ايجاد حاجته ،* لكي نستورد مشتقات نفطية منهم وندفع لهم 5 مليارات دولار سنويا  بل دفعنا لهم ك ( محررون ) كما ذكرت اكثر من 25 مليار دولار عن 5 سنوات ، لأستيراد حاجات نفطية كانت فائضة لدى العراق كنا نصدر بعضها للخارج )) ؟؟؟

 

لذلك اود القول ، هل سمعت ( تحرير ) بلد وشعب ابلاش مايصير ايها السيد الوزير ارحمهم شويه ، ماكوا واحد يشتغل ويحرر بلد وشعب وتلاحظ هم خسروا الكثير وفوكهة تريده بلاش ياسيادة الوزير ،

 

السيد الوزير المحترم

انت تحدثت عن النفط كأختصاص لسيادتك ،

ولكن كما تعرف انهم افضوا العراق من كل صناعة وزراعة وخدمات وبنية تحتية وعقول وبناة وكفآت عراقيون ، لكي يستمروا بالهيمنة والنهب واحتلال واستعمار العراق ، بالتعاون مع خونته وسراقه المحليون القابعون في المنطقة الخضراء ،

 

ان بقوا سيبقوا العراق يستورد حتى الركية وباكة الفجل والأبرة والمخيط والمسحاة ،

هذه أحد اهدافهم ومصالحهم كمحتلون سراق ومجرمون ،

هذه احد مهامهم كعملاء وخونة وحواف ،

 

المرفق :

اخي القارئ الكريم

 اطلع على ماقاله وزير النفط العراقي الصدك ، لترى واحدة من طرق وأساليب نهب العراق ،  وأحد اثمان حصص ( المنتصرون ونصرهم )

 

عصام الجلبي : ليس معقولا ان لا نبني أو نطور مصافينا ونستورد مشتقات نفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا



انتقد وزير النفط العراقي الاسبق والخبير الدولي في قضايا الطاقة عصام الجلبي توقيع العراق عقودا بقيمة 365 مليون دولار مع وزارة النفط الايرانية لبناء خطوط انابيب تنقل الغاز من ايران لتوليد الكهرباء ، مستغربا من أستيراد الغاز في وقت يحرق في الحقول العراقية.


وقال الجلبي في مقال كتبه حول الاعلان عن موافقة مجلس الوزراء على العقد "ليس من المعقول ان لا نبني أو نطور مصافينا في الوقت الذي نستورد مشتقات نفطية بما يصل لحوالي 4-5 مليار دولار سنويا ". واشار الى ان "فاتورة الأستيراد تجاوزت حسب أرقام وزارة التخطيط منذ الأحتلال ما يزيد عن 25 مليار دولار وهذه مبالغ كانت تكفي لبناء مصافي حديثة تصل طاقتها لأكثر من مليون برميل يوميا".


وزير النفط العراقي الاسبق والخبير الدولي في قضايا الطاقة عصام الجلبي


واضاف "ويأتي ذلك رغم ان نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني قال في مجلس النواب قبل أكثر من سنتين أنهم حققوا الأكتفاء الذاتي.. ولكن مع ذلك وزارات النفط والكهرباء تستمران بتوقيع عقود الأستيراد بشكل دوري منظم وسيستمر ذلك لخمس سنوات قادمة على أقل تقدير".


ونوه الجلبي الى "عقود الاستثمار التي اعلن عنها سابقا مع شركة عالمية لأستثمار غاز بعض الحقول الجنوبية مقابل التنازل عن نصف الغاز لصالح الشركة.. ورغم ذلك لم يتم التوقيع على العقد ناهيك عن موعد التنفيذ! ما يعني أستمرار حرق الغاز العراقي".


وقال "نتباهى بأننا سنصدر الغاز الى أوروبا ( أتفاق مع الأتحاد الأوربي ومشروع خط أنابيب نابوكو عبر تركيا) والدول المجاورة (سوريا والأتفاق مع شبكة الغاز العربي)… ولكننا نصرف مئات الملايين من الدولارات لبناء أنابيب يفترض أن تشغل 20 عاما على أقل تقدير".


وفي سياق حديثه اشار الجلبي الى سياسة اقليم كردستان في مجال النفط مبينا أنها "أستطاعت وخلال سنتين من تطوير حقل غازي (خورمور) بأستثمار أجنبي وقيام مستثمر محلي (أحمد أسماعيل) من أنشاء محطات توليد كهرباء في أربيل والسليمانية بطاقة تصل لحوالي 2000 ميكاواط وسترتفع قريبا من خلال محطة أخرى في دهوك لحوالي 3000 ميكاواط ، وهو ما يماثل أكثر من نصف التوليد الحالى لوزارة الكهرباء في بغداد".


علما أن "المستثمر أحمد أسماعيل عرض على حكومة المركز توليد 2000 ميكاواط في البصرة قبل أكثر من سنتين وتباحث بالأمر مع وزراء النفط والكهرباء في حينه أضافة للمالكي ودون استجابة علما أنه كان مستعدا لتمويل المشروع".


وحول عقود النفط في جولات التراخيص قال الجلبي "تتباهى وزارة النفط بأحالة 15 عقدا ضمن جولات التراخييص لحوالي 80% من الأحتياطي النفطي العراقي بزعم الحاجة للأستثمار الأجنبي وها نحن ومنذ شهر حزيران نباشر بتسديد الفواتير للشركات النفطية ( البريطانية بي. بي والأمريكية أكسون موبل والأيطالية أيني وشركائهم) على شكل شحنات من النفط بملايين البراميل تم رفعها فعليا من ميناء البصرة العميق أضافة لمبالغ نقدية تسديدا لما أنفقوه أضافة لأجورهم"! متسائلا "أين الأستثمار الأجنبي"؟


وتطرق الى "التصريحات حول وصول انتاج العراق من النفط الى حوالي 13 مليون برميل يوميا عام 2017 "، مشيرا الى "تصريح (بوب ديدلي رئيس شركة النفط البريطانية) الذي قال بأنه يتوقع أن يصل أنتاج النفط العراقي الى 5-6 مليون برميل يوميا فقط بحلول عام 2020 ! بسبب الأختناقات في البنى التحتية وغيرها"! ، منوها الى ان "التقارير الرسمية لوكالة الطاقة الدولية في باريس وكذلك الأمريكية ، قد ايدت تلك التصريحات".


وتساءل الجلبي "لماذا ندفع ما يزيد عن مائة مليار دولار لأنشاء طاقات أنتاجية فائضة لا فائدة منها؟ بل وحتى مشكوك بها من النواحي المكمنية من حيث أمكانية أنتاج مثل تلك الطاقات ؟؟! واستطرد في الحديث عن ابرام اتفاق قبل حوالي ست سنوات مع أيران لتزويدها بالنفط الخام عبر أنابيب تمر بشط العرب مقابل قيامها بتجهيز نفط أبيض وغيره من مشتقات الى العراق ، ولكن لم يظهر شيء من ذلك الاتفاق حتى الان".

 

 

 





الاثنين٢٧ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / شبــاط / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة