شبكة ذي قار
عـاجـل










 

  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

 

 

التفجيرات الإجرامية المتواصلة
لطخة عار في جبين حكومة المالكي العميلة




يا أبناء شعبنا الصابر
يا أبناء امتنا العربية

منذ أن أُبتُلي العراق بالاحتلال الأميركي الصهيوني الفارسي البغيض نفذ المحتلون وحلفائهم الأشرار وعملائهم الأخساء سلسلة من عمليات الإبادة للشعب العراقي كانت حصيلتها اكثر من مليون ونصف المليون شهيد عراقي ، فضلاً عن ملايين الجرحى والمعوقين وخمسة ملايين مهجر ، ناهيكم عن عمليات التجويع والإفقار والحرمان من الخدمات بل وتدمير العراق أرضاً وشعباً وحضارةً واقتصاداً ، حيث شُلت الصناعة والزراعة وأستحوذ السراق من العملاء على التجارة والخدمات ووظفوها في خدمة مصالحهم الخاصة .


وبسبب ذلك كله والانهيار الأمني المريع فقد تتالت التفجيرات الإجرامية وغطًت أيام الأسبوع كله ، والتي سميت كلها بالأيام الداميات والتي تكررت فيها التفجيرات الدامية وآخرها وليس أخيرها تفجيرات يوم الخميس الثالث والعشرين من شباط الجاري والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى في بغداد وصلاح الدين وبابل ونينوى وديالى وكركوك وبقية محافظات العراق .


وكانت وما زالت وستبقى التفجيرات الإجرامية المتتابعة في العراق لطخة عار صارخة في جبين حكومة المالكي العميلة التي استمرأت عمليات ذبح الشعب العراقي بهذه التفجيرات الإجرامية والاغتيال بالكواتم وحملات الاعتقالات الغاشمة الواسعة النطاق المصحوبة بالقمع والتعذيب الوحشي ، والتي شملت الآلاف من المناضلين البعثيين وضباط وطياري وضباط صف الجيش العراقي الباسل وأبناء شعبنا الأبي في الشهور الأربعة الماضية والمضافة الى مئات الآلاف من المعتقلين على امتداد سنوات الاحتلال البغيض .



يا أبناء شعبنا المكافح
لقد حاول العميل المالكي وبطانته الشريرة استثمار ظروف هزيمة المحتلين الاميركان بفعل الضربات القاصمة والعمليات الجبارة لمجاهدي البعث والمقاومة بالإفصاح عن عمالته المباشرة لإيران الصفوية التي سلمها المحتلون الاميركان خسئوا العراق ، فراح هذا العميل الصغير المالكي يُصَعد من عملياته القمعية ونهب جلاوزته لثروات وأموال الشعب العراقي وتجنيد ( الميليشيات الإرهابية المرتبطة به مباشرة ) لتكريس سلطته القمعية الديكتاتورية في محاولة بائسة لتجاوز هزيمة العملية السياسية المخابراتية بهزيمة صناعها المحتلين الاميركان عبر تصعيد عمليات التصفية والاحتراب بين أطراف هذه العملية ، والتي بلغت ذروتها عبر فبركة الجرائم وتحميل هذه الأطراف مسؤوليتها والإمعان في شل أجهزة الدولة التي دمرها المحتلون وتعطيل حركة الحياة في ميادينها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية كلها .


وقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي إذ تستنكر ممارسات حكومة المالكي العميلة المدانة كلها فأنها تستنكر بشدة التفجيرات الإجرامية المتواصلة ، وتحمل هذه الحكومة العميلة المسؤولية الكاملة عنها بوضعها تحت قصاص الشعب العادل الذي لن يصبر طويلاً على جرائم المالكي وزمرته العميلة ، وسيواصل نضاله وثورته العارمة وحتى التقويض الكامل للعملية السياسية المخابراتية التي راح أطرافها يتلهون بمناوراتهم الخائبة دائرين ظهورهم لأبناء شعبنا الأبي الذي يرسفون في معاناتهم القاسية عبر اللعب على النغمات النشاز من قبيل السعي المحموم لعقد ما لم يتفقون على تسميته من قبيل ( المؤتمر ) أو ( الملتقى ) أو ( الاجتماع ) ، فالجميع يعتقدون واهمين أنهم يكسبون الوقت على حساب معاناة أبناء شعبنا الصابر الذي لم ولن يَبُت على ضيم وإنما يُواصل جهاده الملحمي وحتى الإسقاط النهائي للعملية السياسية المخابراتية وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الشعبي المستقل والعادل ويمضي قُدماً على طريق النهوض والتقدم الحضاري والإنساني الشامل .


وإن غداً لناظره قريب .
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار في عليين .
والخزي والعار للعملاء خونة شعبهم وامتهم .
ولرسالة امتنا الخلود .




قـيـادة قــطــر الـعــراق
أواخر شباط ٢٠١٢ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

 

 





الخميس٣٠ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٣ / شبــاط / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة