شبكة ذي قار
عـاجـل










لاتعليق لدي الا شويه ،

 هذا ما رآه ومنذ 9 سنوات من عمر الأحتلال الهمجي ،

ما رآه مليارات من البشر ولو جاء متأخرا على حساب خراب البصرة ،

 هذا ما رأته هذه المليارات من البشر في ماحدث في يوم

9/4/2003

اليوم الأسود والمشؤوم والعار الأبدي ،

 في التأريخ الأنساني ووصمة عار مخزية ابدية في جبين ( ابطالها ) من

الغزاة المحتلون ومعهم ادواتهم وعلقمييهم ( عربا وعراقيون ومسلمون ) ؟

 ما رئوه هو جريمة بشرية كبرى سجلها التاريخ الحديث في كل دفاتءرة واجندته ،

 جريمة كبى وصمة عار ابدية في جبين البشرية جمعاء ،

 نفذتها امريكا اولا وبريطانيا وايران واسرائيل وتوابعهما ( عربا وعراقيون ومسلكمون ) ،

من علاقمتهم وادواتهم الأجرامية ،

انها جريمة انسانية كبرى ،

احدثوها قبل 9/4/2003 وفي 20/3 و 9/4/ 2003 ،

استمرت ل 9 أعوام

من ابادة شاملة لشعب واغتيالات وسجون واغتصاب واعدامات وعذابات ليس لها حدود

استمرت دمارا ونهبا وحريقا ليس لهما حدود

 

 جريمة انسانية كبرى اطلق عليها

الزنيم الخسيس المعتوه المهبول المعمم الخرف الخائن المأجور

المعمم محمد بحر العلوم

اطلق عليها

عيدا وطنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 اما حقيقة الأمر

هكذا ارادوا للعراق وللعراقيون

هؤلاء الغزاة المحتلون المجرمون بلا استثناء ،

 ومعهم الخونة من ( عراقيون وعربا رسميون ومسلمون متأسلمون )؟؟؟

هكذا خططوا ،، هكذا ارادوا ،، هكذا هدفوا ،، هكذا فعلوا فعلتهم –

 

هكذا يريدوا ان يروا العراق والعراقيون ،

عندما كانوا كانوا يحلموا بغدا أسودا لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

لقد تحقق لهم اليوم الأسود ،

كما كانو يحلموا يريدوا يهدفوا يخططوا

ولكن ،، هناك تفاكة عراقيون مقاومون

عزموا ان يبقى العراق حرا محررا سيدا ،

وان يبقى اهلهم العراقيون سادة احرارا اباة

 

اخي القارئ الكريم اقرء المرفق انها مقالة

ابن العراق الباسل الأبي الحر الشجاع ابن العراقية الملحة الرضاعة الحليمة الماجدة انه منتظر الزيدي الذي ضرب رأس المجرم ابن ابيه المجرم بوش المعتوه المجرم الصغير بوش بحذائه العراقي ، هذا المجرم بوش الذي اعدوه ( بطلا ) بعض المجرمون والخونة ، بطل حرب احتلال وجرائم تدمير ونهب للعراق وللدولة العراقية واباداة واذلال وسجن وتهجير لملايين العراقيون واغتصاب لأعراض واطفال وحتى لرجال العراق ، هذا هو عيد الرذيل المعمم الرذيل بحر الرذيلة والخيانة والعمالة

 

العراق هيروشيما بلا دخان


منتظر الزيدي

 
لايحتاج الامر لرؤية الشكل الفطري في سماء بغداد كي يتيقن ان حربا نووية شنت على العراق.يكفي النظر في احصائيات وزارة الصحة العراقية ليعلم المرأ حجم الكارثة، فالمستشفيات العراقية تعج يوميا بعشرات المصابين بامراض السرطان، في الوقت ذاته تحدثت مؤسسات صحية عن ارقام مخيفة تشير الى ان 12% من سكان البصرة مصابون بهذا الداء المهلك، اما في العراق عموما فيقارب العدد 130الف مصاب، كذلك وجود 5% من الولادات في العراق مشوهة ، فضلا عن اجيال قادمة ستحمل امراض اللوكيميا وراثيا والعقم وغيرها من الامراض السرطانية الغريبة. كل هذه آثار اسلحة الدمار الشامل التي لم تجدها الادارة الامريكية في العراق، فجلبتها على دفعتين ،


الدفعة الاولى : استخدمت قوات التحالف 300 طن من قذائف اليورانيوم المنضب خلال حرب الخليج عام 1991 في عهد بوش الاب ،


الدفعة الثانية : واستخدم الابن ( الضال ) - بالضاد وليس بالظاء - 2200 طن من قذائف اليورانيوم المنضب فى حرب الاحتلال. ناهيك عن ضرب الفلوجة بالفوسفور الابيض وفي اخر دراسة لكارثة العراق البيئية ، صدر تقرير دولي حول مؤشر الاداء البيئي لعام2012(epi) وضع العراق في ذيل قائمة الدول الاكثر تلوثا في العالم، التلوث باطنان المواد المشعة، من مخلفات الحروب الامريكية على العراق التي جعلت العراق موطنا للامراض السرطانية كما تركت خلفها جيش من القتلة غير المرئيين يقتلون النسل العراقي ويقضون على الحرث، حيث توجد بقايا قطع عسكرية مدمرة وملوثة اشعاعيا ، منذ عام 1991 والى يومنا تحيط بالمناطق السكنية وتنذر باستفحال الكارثة بين السكان، كذلك التلوث الهواء والارض جراء التعرض المباشر للقصف بالفوسفورأواليورانيوم .

 

اللافت في الامر ان الحكومات المتعاقبة منذ الاحتلال والى الان لم تضع خطة لانقاذ ما تبقى من حياة الناس وتركزت حلولها على مؤتمرات وندوات وبكاء بلا دموع ووعود لاتتعدى حبرا على ورق مسرطن

 

 





الجمعة٠٨ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة