شبكة ذي قار
عـاجـل










بداية الرحمة لشهداء العراق الذين سقطوا  يوم الثلاثاء الاسود و الذي  زهقت  فيه ارواح الابرياء  الامنين  والباحثين عن لقمة العيش في بلد اصبح يحكمه  العملاء والقتلة بزعامةالمجرم نوري المالكي و حزبه العميل ومن معهم في حكومة الخمسة كيلو المحصنة  داخل المنطقة الخضراء ملبين فروض الولاء والطاعة وهم صاغرين واذلاء اما م اسيادهم من اصحاب العمائم العفنة في قم وطهران .
 
 منذ الغزو البربري بقيادة امريكا وحلفائها الاشرار واحتلالهم لارض الحضارات وارض العروبة وارض الانبياء ارض العراق لابد لنا ان نستعرض الدور التأمري الذي قاده مايسمى امناء الجامعة العربية على الامة العربية بشكل عام وعلى العراق خاصة فمنذ تاسيس الجامعة العربية عام 1945 كانت اهداف الجامعة العربية توثيق الصلات بين الدول العربية وصيانة استقلالهاوالمحافظة على امن المنطقة العربيةوسلامتها اما المبادئ فكانت تنص  الالتزام بمادئ الامم المتحدة والمساواة القانونيةوعدم التدخل في شؤون الدول الاعضاء  والمساعدة المتبادلة وكذلك اتخاذ قرار موحد بما يخص القضية  الفلسطينيةاضافة الى حل النزاعات التي تحصل بين الدول كذلك  انها عضو مراقب في الامم المتحدة ومنذ ذلك العام والى يومنا هذا لم تحل اي خلاف ولم تحافظ على اية حقوق ابتداء من حقوق الفلسطينين وعدالة قضيتهم الى قضية العراق وتدميره ابتداء منذ العدوان الثلاثيني الى الحصار الجائر  و تجنبه من الغزو الذي ادى الى احتلاله وحقه في المقاومة والتحريرالى ليبيا وسوريا فكان امناء تلك الجامعة بمثابة موظفين صغار يعملون تحت امرة اصغر موظف في الخارجية الامريكية ينفذون مايملى عليهم من جهة وبما يملئ جيوبهم من جهة اخرى واليوم هذه الجامعة تدعو الى عقد قمة عربية في العراق المحتل من قبل امريكا عسكرياوسياسيا وادريا وامنيا محتل من قبل ايران والغريب في هذا الامر ان جميع من تعاقبو على ادارة منصب الامين العام للجامعة كانوا يحملون شهادة القانون واخرهم نبيل العبري وليس العربي الذي يحمل الدكتوراه في العلوم القضائية من جامعة نيويورك ومضيفهم العميل المالكي يقود ائتلاف مايسمى دولة القانون لذلك سوف لانعول عليهم لانهم يرتبطون امريكيا ومهنيا .
 
 ان مانعول عليه  هو في قادة الدول العربية من رؤساء وملوك وامراءوردهم للجميل العراقي الذي كان ومازال سباقا في الحفاظ على هوية الامة العربية واستقلالها والذي كان لجيشه  الوقفات البطولية في فلسطين والاردن وفي سيناء والجولان وفي معركة قادسية صدام المجيدة التي تصدى فيها للغزو الهمجي الايراني و تصدير ثورة المقبور الخميني في حرب ضروس امتدت الى ثماني سنوات قدم العراق خلالها خيرة شبابه وانهارا من الدماء والتي توجت وتكللت  بااعلان النصر العظيم الذي كان نصرا لكل العرب  ان الشارع العراقي لازال ينزف دما وتوجهكم الى بغداد هو اعلان حالة الرقص على دماء ابناءه وتسببكم في كارثة انسانية من خلال الاجرأت التي ستنتهجها قوات الاحتلال في شل حركة المواطن وهذه سابقة خطيرة لم تمارس حتى في  افلام الكابوي واليوم يا اصحاب السيادة والفخامة تريد امريكا ان تفرض عليكم التوجه الى بغداد وهي اسيرة بيد احفاد كسرى وابو لؤلؤة المجوسي وعملائهم من احفاد ابن العلقمي لكي تلبي رغبة بني فارس مثلما فرضت من قبل عليكم ان تغضوا السمع والبصر في العدوان على العراق واصبحتم احد ذراع الاخطبوط التي ادت الى احتلاله وبعد ذلك فرضت عليكم الاعتراف بمن يمثلها من العملاء من خلال التمثيل الدبلوماسي سواء على صعيد السفارات او القنصليات او الملحقيات او الاجتماعات واللقاءات الثانئية والمؤتمرات ان ما حصل في العراق لو حصل لاسامح الله في بلدناكم لوجدتم ان العراق بااهله وارضه سباقا في الدعم والقتال معكم في خندق واحد والتاريخ يشهد على ذلك .ان حضوركم الى بغداد او حضور من يمثلكم هو الاشتراك بجريمة مع ثلة المجرمين التي ستدخلكم من الشباك كاللصوص وقد لاتخرجون منها الا وانتم مغدورين وهذا امر قد يكون اعدته امريكا وايران لتوفر على نفسها مشروع ربيع الثورات الذي اصبح مكشوفا امام العالم ان الشارع العربي اصبح الان ينتظر منكم قراركم الشجاع في تمثيل ارادة شعوبكم الاصيلة ورغتهم وان لاتكون وصمة عار جديدة تضاف الى سابقتها .
 
 عاش العراق حرا ابيا موحدا وعاشت فلسطين حرة عربية
 عاشت المقاومة العراقية البطلة الباسلة الممثل الشرعي والرسمي للشعب العراقي الصابر المجاهد
 والخزي والعار لامريكا وحليفتها الصهيوفارسية وعملائهم الاذلاء  

 

 





الخميس٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة