شبكة ذي قار
عـاجـل










صرح ما يسمى بمركز العلاقات الإسلامية الأمريكية أن ( العراقية ) المدعوة ( شيماء العوادي) ماتت السبت متأثرة بجراحها، بعد نزع أجهزة دعم الحياة عنها إثر تعرضها للضرب المبرح يوم الأربعاء الماضي 21 آذار، فيفعلة يعتقد أنها على صلة بـ"الكراهية العنصرية" داخل منزلها الواقع في منطقة إل كاجون، في مقاطعة سان دييغو الأمريكية.


وقد ضرب المهاجمون شيماء العواديبقضيب حديدي يستعمل لفك براغي عجلات السيارات. وظلت على قيد الحياة ليوم واحد بالاعتماد على أجهزة دعم الحياة منذ أن وجدتها ابنتها على الأرض داخل منزل العائلة، والى جانبها رسالة تحث على الكراهية العنصرية.


ولم تكشف شرطة الولاية عن مضمون الرسالة، إلا أن ابنة القتيلة ، فاطمة الحميدي، 17 عاما، قالت أنها تحتوي على كلمات كره ودعوات وتهديدات للعودة إلى دولتهم بالإضافة إلى كلمات عنصرية.
وقالت فاطمة لوكالة سيأن أنالأخبارية :


"لم تكن هذه هي الرسالة الأولى التي نتلقاها، فقبل أسبوع وجدنا رسالة على باب المنزل جاء فيها (هذه دولتنا وليست دولتكم أيها الإرهابيون
.

وأضافت الابنة: "لم تأخذ أمي الرسالة على محمل الجد حيث اعتقدت أنها مرسلة من قبل أطفال يعبثون، وفي نفس اليوم وجدنا رسالة أخرى جاءت فيها نفس العبارات التي جرحت مشاعر والدتي إلا أنها لم تعلق على الموضوع."


شيماء العوادي وهي أم لثلاث بنات وولدين ، تتراوح أعمارهم بين ثمان سنوات و17 عاما،هربت مع زوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في التسعينات، وتقطن عائلتها في منطقة إل كاجون

كانت وزوجها يعملان في السابق كمتعهدين لدى الجيش الامريكي حيث عملا كمستشارين ثقافيين لتدريب الجنود الامريكان الذي يتم ارسالهم الى العراق

 

 





الاثنين٠٣ جمادي الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مجموعة العراق فوق خط احمر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة