شبكة ذي قار
عـاجـل










لا يوجد عارف بالشأن العراقي وخاصة ما يتعلق منه بالمقاومة العراقية المسلحة الباسلة إلا ويدرك على عين اليقين الفعل المقاوم البطولي لرجال الطريقة النقشبندية وهم احد فصائل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني التي يقودها الرفيق أمين عام البعث المقاتل الأسد عزة إبراهيم حماه الله وأطال في عمره. هم احد أهم فصائل المقاومة الباسلة ليس فقط لأنهم ينفذون مهمات نوعية أنجزوا خلالها إسقاط طائرات مختلفة للعدو وأوقعوا في صفوف دورياته الرعب والموت الزؤام وحولوا حصونه ومعسكراته وقواعده إلى مواقع للجحيم المميت والمعوق والمؤدي للجنون.


ويعرف القاصي والداني إن لرجال الطريقة خط جهادي مبدئي ثابت لم يتزحزح أبدا ألا وهو استهداف قوات الاحتلال حصرا وتحديدا بحيث لم يسقط في عملياتهم القتالية الجسورة عراقي واحد من أبناء شعبنا . وهذه الحقيقة يعترف بها الأعداء قبل الأصدقاء مثلما يعترفون بالكفاءات القتالية للرجال وذكاءهم الميداني الخارق وقدراتهم الفذة على استخدام تقنيات حديثه مساعدة في تنفيذ هجماتهم التي جعلت الأمريكان وعملاءهم يضعون علامات تحذير في عدد كبير من مناطق العراق من الرجال الشجعان خوفا وهلعا . ويحسب لهم ايضا بفخر وعز تمثيل كل العراق بلا طائفية بغيضة ولا عرقية شعوبية.


معلوماتنا المتواضغه تشير إلى عمليات جهادية سجلها الأمريكان الغزاة في تاريخهم العسكري نفذها الرجال ضدهم ليس فقط لما أوقعته من خسائر بشرية ومادية مفجعه بالغزاة والعملاء بل لجرأتها وجسارتها ودقة التخطيط والتنفيذ لها وستأتي اللحظة المناسبة التي يجري الحديث عنها علنا .


إن وجود عدد مهم من رجال التصنيع العسكري العراقي في صفوف هذا الجيش الباسل قد منحهم خصلة وسمة مهمة جدا بل وإستراتيجية تؤهلهم لانجاز التحرير الكامل للعراق من بقايا الاحتلال الأمريكي ومن الاحتلال الإيراني المجرم الا وهي سمة القدرة على تصنيع السلاح محليا. إن قابلية الرجال على تصنيع صواريخ ارض جو وارض ارض متوسطة المدى له أبعاد عظيمه في الإطلال على النصر لمن يعرفون معنى التكتيكات المتغيرة في العمل الجهادي ولمن يعرفون أهمية إنتاج السلاح الاستراتيجي لمقاومة محاصرة إلا من رحمة الله . هذه الصواريخ سيكون بوسعها الوصول إلى قواعد الاحتلال الأمريكي الغاشم لتديم زخم التدمير البطولي لهذه القواعد وتخرج جنوده والياته من الحماية التي ظنوا أنهم قادرين على تحقيقها بالابتعاد عن الدوريات الراجلة و الآلية في شوارع العراق.


إن رجال جيشنا الأشاوس , جيش التحرير المنصور بالله , جيش رجال الطريقة النقشبندية هو ذراع المقاومة الضارب ومسلكها النافذ نحو التحرير الناجز بإذن الله ..تحية لهم من كل عراقي وكل عربي حر شهم شريف...وتحية لقياداتهم الميدانية الباسلة التي لا تعرف أماكن للتواجد في هذا العالم غير ارض العراق الثائرة..وتحية للرفيق أمين عام البعث عزة إبراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني .

 

 





الاثنين١٠ جمادي الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / نيسان / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة