بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ * قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}صدق الله العظيم ..البروج 1-8
بوحدتنا والجهاد نعمق الامجاد
أجج لظاها دَماً وعِلماً وقيّمُ ******* وليشتد لِرفعتنا جهادك والألمُ
أي فَجرٍ هذا دونكَ حُرّاْ يبتسمُ ******* وأي مَعانٍ لغير عِزتك لا تَحتدمُ
عراق للدُجى شَمسها والقمرُ ******* وللمُلمات أنت النَجدة والديمُ
فِعلكَ الإيمان به تَدعو وتقتدرُ ******* ووفاءك له شَرطَ قوةٍ به تَغتنمُ
نَحمدهُ صَباح مَساء وله نَشكرُ ******* به نتوكل إن فَرجت أو عمّ ظلمُ
لله درك مِعطاء للصباح رَخم ******* وللموبقات أنت الجَسور الخَضْمُ
بتقواك استعصيت على شَرهمُ ******* وأفواجٌ لأيمانك بالنصر تلتئمُ
تَكررَ طَمَعهم بك فما فَلحوا ******* وما ثبتت في أرضك لهم قَدمُ
تنوع أصلٌ وجيش وريحَهمُ ******* وجميعهم سعى لمنهجِكَ يقضمُ
أتوكَ بما هُم شاءوا ونَبطو ******* احتلوا الأرض وعَمدوا التحكمُ
بأداةٍ للوطن زورا تَهتفُ ******* وبالعمالة غَرقت وبما هو وخمُ
قَبَّلت يَد الشيطان له تمتثلُ ******* بِهتك الأرض والعرض والشيمُ
استُعِمَلت أجيرةْ لأهلها تَفتكُ ******* وبِحقدها تغتال ،تفرق وتحطّمُ
ما برحت مفتونة هي بما تفعلُ ******* مزهوة قتلها أخ وما هو محرمُ
شوارعكِ بغداد هالها عَجبُ ******* بوفرة ضحايا لكِ حبا تعتصمُ
وأصيل بُناً عَمدا تم تَدميرها ******* بالحب عَمّْدت كل من له عِلمُ
أتوا على البناء عاليه وأسفله ******* وأصابوا بحقدهم حتى الحلمُ
مرة أخرى عليك الشر يأتلف ******* وللخير تُنحر عناوين تَمنتّها أُمَمُ
وأخرى ثانية بك الإيمان يُختبر ******* فهل غَيركِ للحق يا بغداد أكرمُ
نَفديه بِكل نفيسٍ وبما عَزَّ شأنهُ ******* للعدل فرسانه وحماته مما هو سقمُ
ليس غير النصر عنوان جهادن ******* أو دونه الشهادة انتصاراً للقيمُ
رَبيعٌ ، ما نؤمن به وما نُجسِّدُ ******* سَرمديٌ عطاؤنا وأهله الأكرمُ
زهوره تعددت ألوانها وما تُعَطِّرُ ******* تَحُثَ الخُطى تنفيذا لما ألوطن يُلزمُ
سنونَ تِسعٌ مرت والقومُ يَعتصِرو ******* أينَ الأُباة أين حُماةَ العهد والنِعَمُ
أينَ انتم من صَدام أوفى بعهدهِ ******* وفِعلَ المجاهدينَ للبطولةِ يُترجِمُ
لِمَ غِيابَ الحسمِ وأنواره تتوَهج ******* بِمَ النِطقُ وبعضنا لرصّ الصفِ نيّمُ
ليس مؤمنا من للوحدة ناكر ،ولن ******* يكن لنا نصرا ما لم بحبل الله نعتصمُ
لنرشد موحدين رضا الله والشعب ننشد ******* والإيفاء بعهدنا والقسم علينا محتم
بغداد في ٠٧ / نيسان / ٢٠١٢
عنه / غفران نجيب