الجمعة / ٢٤ رجــــب ١٤٣٠ هـ بتاريخ ١٧ / تمــوز / ٢٠٠٩ م
نشرت القصيدة المهداة لشيخ المجاهدين القائد العام للقوات المسلحة الرفيق المناضل والقائد الشرعي للمقاومة العراقية المسلحة الرفيق القائد المعز بالله السيد عزت ابراهيم الدوري,عن خطابه البليغ الذي وجهه ردا عن رسالة وردته لرئيس الهيئة الجعفرية,,رضا الرضائي,كان الاخير بعث به مخاطبا القائد,وما جاء من رد للقائد وعمق الحكمة في معاملة شان الشعب والامة وكل ما يخصها ويزن مفرداته كانه يزنها بميزان الذهب ابهرنا فجائت القصيدة للقائد ليصدحنا بالحق ويكتب حروفه الذهب بتاريخ صدأ , والخطاب الاخير الذي القاه بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتاسيس الجيش العراقي الباسل والذكرى التاسعة للاحتلال على يد مثلث الشر الغاشم على العراق بقيادة امريكا وايران واسرائيل,الخطاب المدوي الذي تناولته الاقلام حوله في تقيمه وعرضه نجد في اعادة نشرالقصيدة اقل ما نجده بين ايدينا شكرا للقائد وريث الحق وما تحمله خطاباباته اهم المعاني فيها الحق والكرامة الفرحة والامل بالنصر مقبل وليس ببعيد,وتشابه ثبات الموقف ما بين الامس واليوم وغد ووضوح الرؤى والعزم الفياض الذي لا يلين,والكتابة عن ما يسطره القائد الذي يصدق القيم والمعاني والقيم العربية السامية ويدافع عنها تترجمها حروفا كل تصرفاته وخطواته وكل حرف ينطقه ويدونه ليتمم صورة خير خلف لخير سلف,الشكر حاجة منا لنسمعه ردود ما اسمعنا وشد واصلب عودنا,حاجتنا الشديدة بعزمه حاجة الشعب والامة كبيرة يعلمها شيخ قائد صادق لا يرجو من الدنيا غير رضى الله يثبت حضوره بين شعبه وخلفهم يتقدمهم والصفوف باذلا حياته دون وجل بسوح القتال,الخطاب كان ضربة موجعة للساقطين والمتساقطين,وفيه استنهاض للهمم وايقاظ روح الامة بزرع الامل وشحذ قيم التحدي,اهمية الخطاب تعلو حين تتناسب قوته باعلانه باحلك الظروف,ولاهميته حظي الخطاب باهتمام عربي وعالمي كبيرين اضطر الاعداء العملاء بث مقاطع منه على الشاشات لرعبهم من اثره في النفوس سارعوا خائبين انهم سيفلحون بتشويهه,كان لحضوره تحقيق اعلى نجاحا وصلته المقاومة العراقية الباسلة بقيادته وصل ابعد مدياته دليل بفشل المحاربة والتعتيم حولها,صدى الخطاب ان قل بعين مريديه لكنه بعين الصابرين نصر وشارات اقتراب الامل للتحرير واعلان لوهن التحديات
حاجة الشعب والامة لقائد تجرد من غواية الدنيا اكبر من لقمة العيش واكبر من التضحيات بالمال والدم,القائد ان امتلك زمام ارادته واصراره وحافظ على مهامه سياتي هو بلقمة العيش الشريفة والعادلة وهو من يحمي الثوابت ويحافظ على المقومات ويسير المقدرات لصالحها ,ادامك الله سيدي لشعب العراق الابي عزا وفخرا وذخرا وحماك من كل مكروه ومدك بالعمر المديد والعافية لتكون امتداد ظلال فرسان القادة العرب الاصلاء حتى يتحقق النصر تحت رايتكم وعلى ايديكم ,مهما قدم الابناء الشرفاء دون ظل القادة الصادقين كظلكم لاقيمة,شكرا لانك برهان ان لنا قادة لا تنكص الراية تسعى في العسر بين شحذ الهمم وتخفف كثير القهر,شكرا فصوتك فرحة وتخفيف للحزن بفراق القائد الحبيب الرئيس صدام حسين رحمه الله ورحم كل من سار على دربه,سماع صوت القائد عند الاحرار يفوق اي تصور,وقفتكم ضد الاعاصير وريح الشرور وزمن اريد فيه للعراق وللامة وللانسانية ان تموت وان تسلم وتقتنع بسقوطها ارادة الله وامر مداد وشائج بينك وبين ابنائك متينة بنفس الاحساس والقوة والفهم والوعي انشاءالله,
اللهم نسالك لا تحرمنا عز وصوت قائدنا كما وامحه امنية عقد لواء النصر على يديه اللهم امين,اللهم لا تحرمنا رضاك لتمنحنا الصبر والثبات وتعيننا على تحقيق النصر,تحية لكل قادة المقاومة الصامدة الباسلة في العراق وكل ارجاء الامة العربية اللهم امين وتغمد شهدائنا وتقبلهم من الصديقين في جنات الخلد والنعيم ..
اكتب حروفك ذهبا