الذي جعلني أن اكتب هذا الموضوع هو الصمت والرضا والخنوع تجاه الكثير من التغيرات التي حدثت في المنظومات ( الأخلاقية والاجتماعية والدينية والسياسية والثقافية والتعليمية والعسكرية والأمنية ) بعد احتلال العراق بالاحتلالين الأمريكي والصفوي والذي أثر تأثيرا كبيرا وسلبيا على سيرة وسلوك وأخلاق الكثير من الذين كنا نكن لهم قبل الاحتلال الاحترام والمودة والتقدير ، وما نكن للبعض منهم من احتقار وتصغير لما يحملون من صفات هجينة جعلت بالمراقب المحافظ على وزنه وأخلاقه ودينه ومبادئه ان يضعهم في خانة الحرباء والذين هم من أصل أهل العجب والعجب ... صمت ورضا وخنوع تجاه الكثير من السيناريوهات التي مررت وتمرر على شعب العجب والمرسومة في دهاليز الحقد والانتقام والكراهية المعروفة عبر التاريخ السياسي العراقي والعربي .. ومن من ؟ من حكام الاحتلال الصفويين ...
سيناريوهات سياسية كثيرة ( مررت ) بعد احتلال العراق بالاحتلال ألأمريكي ، و ( تمرر ) الآن بعد تسليم العراق لإيران وتحت يافطة ما يسمونها اليوم بحكومات الاحتلال الصفوية الطائفية المتمثلة برؤساء الكتل والأحزاب والميليشيات وعصابات المافيا التي يقوده ( أزلامٌ ) ولدوا وترعرعوا ودرسوا الولاء والطاعة لعقيدة صفوية فارسية مجوسية .. العقيدة الفاسدة التي وجدت لنخر وتدمير واجتثاث دين الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) والتي علمنا ونبهنا بها تاريخنا العربي منذ بداية الدعوة الإسلامية ولغاية يومنا هذا والمؤطرة بذرائع كاذبة مكللة ب ( الدجل والتُقية ) الصفوية المعروفتان منذ زمان لدى شعب العجب لما لهما من غدر وقتل مسموم يقابلهما وعداً وعهداً وآمال كاذبة محددة بأيام وسنين .. ولكن ... !!!.
والذي جعلني أن اختار هذا الموضوع أيضا هو اندهاشي وإعجابي وحماسي للدور الكبير الشريف الطاهر الذي قامت به المقاومة العراقية المسلحة في قتال شرس مع المحتل الغازي وحلفائه الأشرار طيلة تسع سنوات وتكبيده لقوات المحتل الغازي الآف الخسائر البشرية والعسكرية والمادية التي أثرت تأثيرا كبيرا على معنويات قواتهم و سمعة دولهم والتي أثرت تأثيرا كبيرا على اقتصادها مما سببت إلى هروبهم من ارض الوطن ... مقابل ذلك اندهاشي وإعجابي لما أشاهد اليوم والتمسته منذ احتلال الوطن ولغاية يومنا هذا عندما أتذكر ما قرأته عبر التاريخ السياسي للعراق المحتل بالاحتلال البريطاني وما حدث من خلاله لثورات شعبية تتمثل بثورة العشرين وانتفاضات مدوية سطرها التاريخ السياسي الذهبي الذي سبق احتلال العراق عام 2003 .. مقارنا ذلك بالصمت المريب الذي يقابله رضا وخنوع الكثير من شعب العجب لما حدث ويحدث لهم وللعراق من عجب وعجب ابتدءا من احتلال العراق وما تخلل ذلك من نهب وسلب وحرق وتدمير عام لكافة دوائر الدولة مرورا بتشكيل حكومات الاحتلال الطائفية الصفوية التي جاء بالأغلبية من أزلامها الاحتلال الأمريكي ليكونوا حكاما طائفيين صفويين على العراق !!! ثم مرور بالمسرحيات الهزيلة ذات السيناريوهات الصفوية التي أشغلت وتشغل اليوم الكثير من أبناء العجب وهم منشغلون بها منذ احتلال العراق ولغاية اليوم والتي ستفاجأ به شعب العجب بالتفرس العام لجميع المحافظات والاقضية والنواحي والقرى والبيوتات العراقية العربية .
ودهشتي أصبحت أكثر عندما أرى ومعي المراقب الوطني الغيور الكثير من أهل العجب وهم يسلكون سلوكاً طبيعياً اعتيادياً وكأن احتلال العراق وإسقاط نظامه الوطني وتدمير بنيات العراق التحتية كاملةً وحل جيشه الباسل أمر طبيعي بالنسبة لهم .. فزادني إصرار على معرفة السبب فتبين لي ومن خلال مراجعتي للتاريخ وتدقيقي لمفردات هؤلاء العجب بأنها مفردات تتصف بالانحطاط السلوكي وألا خلاقي البعيد عن الدين والمواطنة والغير مبالين في كل ما حدث ويحدث بعد احتلال العراق من تدمير شامل لجميع المنظومات الأخلاقية والدينية والاجتماعية , معللا ذلك بالتفاعل الناتج بين ضمائرهم الميتة الخسيسة ومشاريعهم الخاصة الخبيثة المؤمنة بطمع الدنيا وما فيها من منغصات عجيبة وغير مشروعة عسى أن تنجب لهم ولادات قيصرية جديدة ذات جينات هجينة بعيدة كل البعد عن المبادئ التي تؤمن بحب الدين والوطن والهوية والشرف والموطنة الصادقة .
قبل أن ادخل في موضوع السيناريوهات السياسية المؤطرة ( بالتُقية ) الصفوية والتي أشغلت الكثير من أهل العجب, لا بد لي أن أقتبس ما ذكره لنا التاريخ والذي علمنا ونبهنا عن الكثير من تلك الخصائص والخصال الموجودة في أهل العجب لأذكر واذكرً كل من يريد أن يعرف حال أهل العجب وما حل بهم والوطن من عجب وعجب منذ الاحتلال الأول للعراق وما تلاه من احتلالات متتالية , وبدون العودة إلى مراجعة صفحات تاريخها الأسود أن يستذكر ويتذكر كل ما حدث من عجب وعجب بعد احتلال العراق عام 2003 ولغاية ما يشاء الله لهذا البلد النصر والتحرير والتطهير .. فانه ومن خلال هذا الاستذكار والتذكير سيلم بكل ما حدث ويحدث آنذاك في جميع المفردات التي ظهرت في كل احتلال مر بالعراق وأهله وما صاحب تلك الاحتلالات من عجب وعجب في بلد العجب , والدلائل على ذلك كثيرة تبد من :
1. اختيار المحتل الأجنبي للعراق لأراذل القوم ليكونوا أدوات لهم يستخدمونهم وقت ما يشاءون في إعطاء المعلومات لكل من يعارض احتلالهم وكما هو اليوم بشيوخ الدولار والاحتلال الذين وصل الحد بهم أن يبيعوا ضمائرهم وشرفهم ووطنهم للمحتل الغازي في تلبيتهم لدعوات المحتل الذي انتهك شرفهم بتعاونهم وخدمتهم للمحتل , مما أعادوا الأمل لقوات المحتل الغازي من خلال تعاونهم معهم وتزويده وتسليمهم للعديد من عناصر المقاومة العراقية لهم مقابل دولارات معدودة .
2. اختيار المحتل الأجنبي لأراذل الناس وضعاف النفوس وعديمي الغيرة ليصنعوا منهم جواسيس ضد من يقاوم ويناهض الاحتلال وكما هو اليوم بجواسيس الاحتلال ( الأمريكي البريطاني الإيراني ) .
3. اختيار المحتل الأجنبي لحكومات احتلال عميلة مصنوعة أصلا في دول المحتل الغازي وعلى شكل عينات من الأحزاب الدينية والكتل والميليشيات الذائبة في بوادق أطلق عليها تسميات هزيلة باسم الائتلافات السياسية الطائفية ليكونوا سياسيون أرذال وكما هو الحال في جميع حكومات الاحتلال الطائفية الصفوية ..
4. تشجيع المحتل الغازي واحتضانه لكل من له أربعة وجوه متلونة والمعروفين عبر التاريخ السياسي ب ( المنافقين الانتهازيين ) الذين أصبحوا في هذا الزمن الأغبر واللعين كثر وكثر يعيشون في جميع المحافظات والاقضية والنواحي والقرى والمحلات والبيوتات ليكونوا مرة مع المحتل الغازي وأخرى مع المحتل ألصفوي ومرة مع الائتلاف الفلاني والآخر مع الكتل السياسية الأخرى .. والأخير هو الوجه الخطير والمسلفن والذي يستخدم فقط عند الحاجة التي تتطلب من هذا المنافق الانتهازي اللقاء مع من هم وطنيين ليظهر نفسه وكأنه المنقذ المدافع عن الوطن وشرف العراق والعراقيين ..
فعلينا أن لا نستخف أو نستهين بهكذا وجوه لان التاريخ العراق السياسي هو الذي نبهنا عنهم عبر السنين الطويلة التي مرت وتمر على العراق .. ولهذا فهم موجودين الآن بكثر في هذا الزمان الغادر ويتميزون بالقدرة العالية وسحر الجاذبية على إقناع الكثيرون من البسطاء باستغلال تطابق ألوان وجوههم مع كل من يجلسوا معهم , والمثال على ذلك وكما ذكرها احد نماذجهم الخبيثة والسيئة عندما وصف نفسه المريضة قائل ( خل نأكل ونشبع ونجمع دولارات ونرتب أمورنا ترى كلها أزواج ويا هوا اليجي أنصير ويا وانصفكل ) ..
ولهذا أهيب بالشرفاء الغيارى أن يشخصوا هكذا نماذج تشخيصا دقيقا وليتخذوا منهم الحيطة والحذر لأنهم لديهم من القدرة العالية والذكاء الخارق على التلون الانتهازي في كل عهد وزمان ليستثمروا كل ما فقدوه وكل ما كان بعيدا عنهم ، ثم ليحصلوا من جراء ذلك الكثير من المغانم التي تدر عليهم من المناصب الجديدة والمقاولات والوساطة التي جعلتهم أن يحصلوا وأقربائهم وذويهم ومساحي أحذيتهم للكثير من المناصب والوظائف المتعددة في أماكن كثيرة ..
وأملي بالشرفاء الغيارى الذين أثقلهم حال العراق والذين سهروا وحملوا الوطن على أكتافهم أن يشخصوا هؤلاء الشرذمة تشخيصاً دقيقاً وان يضعوا مصلحة الوطن وبما يرضى الله ( جل وعل ) والضمير بعيدا عن المجاملات والهدايا والولائم التي لازلنا نتذوق مرارتها لغاية يومنا هذا جراء ألأخطاء الكثيرة حدثت في العهد الوطني السابق .. أن يشخصوا هؤلاء القردة تشخيصا دقيقا ويكونوا لهم جبلا ملتهبا فولاذيا حاد السفحين يحرقهم حال اختراقهم للمرور نحو الصفوف الأمامية لجمهور الملعب الوطني ... !!!!!.
لأعود إلى السيناريوهات السياسية التي أشغلت شعب العجب وجعلت البعض أن ينسى قضيته الرئيسية والمركزية والتي هي مصير الأمة العربية منذ الاحتلال الغازي ولغاية تسليم المحتل الأمريكي العراق لإيران الصفوية والى ما شاء الله لظهور شمس العراق إن شاء الله .. سيناريوهات كاذبة أشغلت الكثير من شعب العجب لما جرى ويجري من انتهاكات للشرف العراقي والقتل والتهجير والاعتقالات وسرقة الثروات وأموال الشعب والتي أشغلت الكثير عن ما رسم ويرسم للعراق من مخططات ومخططات خطيرة لمصيره ومستقبل العراق من خلال بتبديل هويته العربية بالهوية الصفوية الفارسية ...
سيناريوهات سياسية كاذبة جعلت من البعض أن يكونوا سكارى وما هم بسكارى ينتظرون المجهول القادم مبررين ذلك ومن خلال الفضائيات التي نصبها المحتل الغازي وحكوماته العميلة الصفوية بالفرج القريب !!!!. سيناريوهات جعلت من الكثير من شعب العجب أن ينشغل بوسائل الأعلام الفضائية الكاذبة وهي تنقل صور لأصحاب الوجوه الصفراء وهم يتقاتلون على المناصب والمليارات من الدولارات المسروقة من أموال الشعب !!!! سيناريوهات سياسية محسوبة بدقة الغاية منها إشغال الشعب في مواضيع سخيفة ولهدف مرسوم ألا هو تمرير الكثير من المخططات الإستراتيجية .
ومن تلك السيناريوهات .. الانشغال بالدستور الطائفي ، ثم العلم العراقي الديمقراطي ، والنشيد الوطني الذي لائم من جاء على الدبابات الديمقراطية ، وظهور الكتل ، وعمليات الخنجر المسموم و التمساح السريع ، ، ثم إعلان المفوضية المستقلة للانتخابات أسماء الكتل والأحزاب والتجمعات التي بلغ عددها أكثر من ( 800 ) حزب وكتلة وتجمع , ونتائج الانتخابات لبرلمان حكومة الجعفري ، و قصص الوهمية لزعل وغضب وانتفاضات الأحزاب الطائفية على فشل حكومة الجعفري، ومشكلة عصيان الجعفري في حكومته الطائفية وشلون ينطيه لمن بعده ، و مشكلة صناديق الاقتراع الديمقراطية ، وفرز نتائج الاستمارات , وعدم رضا جماعة فلان على الفرز , وانتفاضة المالكي على الفرز الالكتروني ، وموافقة المالكي على الفرز اليدوي ، وتصليح 5% من نتائج الانتخابات وفرز 78،001 % من نتائج الاستمارات ، وإعادة فرز الانتخابات ، وزعل المالكي على علاوي ، و تأجيل الفرز ، و تهديد مقتدى الصدر للجنة المفوضية ، وخروج مظاهرات المليونية ، ومشكلة اللطميات التي حدثت في قبة مزار البرلمان الطائفي ألصفوي إلى دهاليز المفوضية المستقلة ، وتحويل الائتلاف الشيعي إلى الوطني ، وتبديل اسم مجلس الثورة الإسلامية إلى الاسم الجديد وبما يتلاءم مع الديمقراطية الأمريكية ، وبداية ألأمل والبريق للنفق المظلم لنتائج الانتخابات ، وحفظ نتائج الانتخابات عند السفير الأمريكي ، وحصول الكتلة العراقية على ( كذ ) مقعد ، وحصول دولة القانون والسيادة الصفوية على ( كذ ) مقعد ، و ( علكت ) بين الكتلتين العراقية ودولة القانون والسيادة الصفوية ، وانشقاق الكتلة البيضاوية عن الكتلة البيضاء .... وهلم جرى لغاية ..
تصافح علاوي مع المالكييييييييييييييي في بيت فلان ألصفوي ، وزعل المالكي على صالح المطلك ، وحدوث انقسام في دولة القانون والسيادة الصفوية ، والاجتماعات الهامة للمظاهرات التي خرج بها شعب العجب ، والمهلة التي أعطاه ( ألما ينطيه ) وقدره ( 100 ) يوم على إنتاج الكهرباء الديمقراطية والخدمات الوردية والبطالة النموذجية في العالم ، وانتهاء مهلة أل ( 100 ) يوم ، والاجتماع التاريخي الديمقراطي في صلاح الدين لفض النزاعات الشخصية حول الكراسي الديمقراطية ، والمناظرة التاريخية بين الوزراء والمالكي أمام الشعبين العراقي والأمريكي ، و الإنذار التي أنذرت به العراقية من الخروج من العملية السياسية المخابراتية الصفيوامريكية ، والشهادات المزورة للوزراء ونواب رؤساء الوزراء ، وأخرى شهادة المزورة لعلي الدباغ من كربلاء ،والأقاليم ، وإصدار مذكرة القبض على الهاشمي ، ومشكلة القضاء المسيس ، والمهاترات بين قائمة المالكي وعلاوي ، والمظاهرات المؤيدة للهاشمي ، والمظاهرات ضد الهاشمي ، والانفجارات المروعة في خمسة عشر مدينة عراقية ، وفتح المكتب الجديد للهاشمي في كردستان ، وإنذارات حكومة المالكية لحكومة إقليم كردستان حول الهاشمي وتسليمه إلى القضاء المسيس ألصفوي ، ومهزلة ميناء اللامبارك والنفط والغاز ، وتصديق ميزانية العراق المسروقة أصلا ، والاجتماع الوطني الهام ، ومؤتمر القمة العربية في المنطقة الخضراء التي حضرها السفراء وقادة الأمة الجدد الذين استنجدوا بالأجنبي على شعوبهم ، ومسرحيات الفساد المالي الخاص بشداة الورود المفروشة على طريق المطار وسرق مليارات الدولارات جراء شرائها ، والملاين من العملة الصعبة التي صرفت على فندق الرشيد وسسسسسسسسسفر الهاشمي إلى قطر ، و تبليغ الانتربول لإلقاء القبض على الهاشمي ، و الهجوم على قطر والسعودية من قبل أعضاء بارزين في دولة القانون والسيادة الصفوية ، و سسسسسسسسسفر الهاشمي إلى السعودية ثم تركيا ، والهجوم القوي من احد أعضاء كتلة القانون والسيادة الصفوية على المملكة العربية السعودية و مشكلة تهريب العملة الصعبة إلى إيران وسوريا ، ومشكلة هبوط الدينار العراق ، وحذف ثلاث أصفار ، وسيطرة المالكي على البنك المركزي العراق وووووهلم جرى .. الخ .. الله الله في عونك يا عراق على هذه السيناريوهات الكاذبة ..
وأخيراً اختم الموضوع بالذي سأقوله وقولي هذا نابع من ضمير حي وقلب مجروح بجرح الوطن .. يا شعب العجب انتبه انتبه انتبه ولا تستغفل أو تكون غافل عما يحيط بك من سيناريوهات كاذبة وكما ذكرتها أعلاه .. لان السيناريوهات التي تظهر يوميا عبر وسائل الأعلام الصفوية والأجنبية وما يتخللها من نقاشات وتصريحات عبر نشرات الأخبار والبرامج السياسية إنما هي سيناريوهات كاذبة ومتفق عليها جميع من شارك في العملية السياسية المخابراتية الصفيوامريكية .. المراد منها هو إشغالكم لما يخطط لكم وللعراق من مهالك وتهلكة .. اصحوا من نومكم الذي سيوقعكم في مخاطر جمة .. انهضوا واصرخوا صرخة واحدة لان صمتكم هذا سيجعل من الصفويين الذين يحكمونكم اليوم أن يستفحلو عليكم ومن ثم يضعونكم تحت ما خطط ورسم لكم ولوطنكم من تفريس قادم سيعم العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه فتكونوا من بعد ذلك تحت شرطين إما أن تتفرسوا وتصبحو صفويين منشغلين طوال عمركم باللطميات وضرب الزنا جيل والقامات وطبخ الهريسة , أو ينتهك شرفكم وتطردون من وطنكم مع بقاء عوائلكم تعيش كسبايا تحت بطش الصفويين .. إذن انتبهو من المصير القادم والخطير الذي ينسج لكم تحت ذرائع السيناريوهات التي أشغلتكم طيلة التسع سنوات الماضية , والتي أخذت وتأخذ من وقتكم الكثير وانتم منشغلون يا شعب العجب بالسيناريوهات الكاذبة التي تعرضها لكم فضائيات العهر الديمقراطي التي جاء بها المحتل وحكومته الطائفية الصفوية .
