شبكة ذي قار
عـاجـل










"إننا نخوض صراع أجيال... في المستقبل المنظور سيكون لزاما على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتعامل مع أنواع مختلفة من التطرّف ومصادر تهديد متنوّعة. ولكي تتولّى القيام بعمليات ناجحة بمختلف أنحاء المعمورة، على قواتنا السرّية الخاصة أن تتأقلم." الأدميرال وليام ماك رافين، قائد قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية.


لم يكد الأسبوع ينقضي عن إعلان وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، Leon Panetta، عن إنشاء ما سُمّي ب"الجهاز الدفاعي السرّي، Defense Clandestine Service"، الجهاز الإستخباراتي الجديد الذي سيعمل على "إعادة تنظيم العمل والتنسيق بين الهياكل والمراكز الإستخباراتية الأمريكية وتعزيز جهودها"، حتى كُشف النّقاب عن مشروع مخطّط جديد، ستتمّ مناقشته الشهر القادم، يهدف إلى توسيع مجال ونفوذ ومسارح وحدات العمليات السرّية الأمريكية، Special operations units.


وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، التي باتت تعمل وفق مقاربات إستراتيجية جديدة، تستهدف التصدّي لما يسمّيه استراتيجيوها "الأهداف الاستراتيجية الكبرى" بعيدا عن "الاعتبارات التكتيكية للعراق وأفغانستان"، وتعمل على تعزيز جهود الإستخبارات العسكرية خارج مسارح الحروب، والتنسيق مع وحدات القوات الخاصة تحاول جاهدة التأقلم مع مسارح الحروب غير المتوازية، Asymmetric warfare، والحروب الخاطفة الاستباقية.


تقرير صحيفة لوس أنجلس تايمز، The Los Angeles Times، التي تمكّنت من الإطّلاع على وثائق تابعة لوزراة الدفاع الأمريكية، كشف ما مفاده أنّ الأدميرال وليام ماك رافين، William McRaven، القائد الأعلى لقوات العمليات الخاصة، Special Operations Command، التابعة للبحرية الأمريكية، تقدّم رسميا بطلب قصد المصادقة على مشروع خطة تهدف إلى المد في صلاحيات فرق العمليات الخاصة والتوسيع في مجالاتها لتطال مختلف المسارح بمختلف أنحاء العالم من أجل "التصدّي للتهديدات المتنامية" التي قد تضرّ بأمن ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية.


ماك رافين الساعي إلى الحصول على جملة من الصلاحيات والسلطات الجديدة والراغب بتشكيل وحدات عملياتية خاصة عابرة للقارات، عالية التدريب، سريعة الحركة، سرّية الانتشار، ممّا يجعلها بحق "القوة الأنسب، Force of Choice"، كما يوصّفها، هو ذاته من يقوم بإدارة قيادة العمليات الخاصة المُتكتّم عليها والمشرفة على ما لا يقل عن 60 ألف بين عسكري ومدني. فمن "أكثر كفاءة من القائد وصاحب الخبرة الطويلة والتجربة الغنية والمختصّ بحروب المغاوير الخاطفة، على تحديد المسرح الأمثل والانتشار الأفضل؟"، كما يسأل بإعجاب أحد مساعدي الأدميرال.


وليام ماك رافين، لمن لا يعرفه، هو من طينة "الجنود المثقفين" من أمثال دافيد بترايوس، David Petraeus، صاحب رسالة دكتوراه، نُشرت في كتاب سنة 1995، تمحور موضوعها حول حرب العمليات الخاصة، النظرية والتطبيق. وقد خلُص في أطروحته مؤكّدا على 6 عناصر ضرورية لخوض الحروب الخاطفة التي تتولاّها فرقة مغاوير أو ما يسمّيها بفرق النّخبة الخاصة، نسردها تباعا: المفاجأة، السرعة، السريّة، السلاسة، الغاية أو الهدف، والإعادة. وكان أن أضاف لها الدقة، عنصرا جديدا، إبان إعداده لعملية مهاجمة وتصفية أسامة بن لادن بباكستان، في ماي 2011. يومها تولّى قيادة العملية التي نفّذتها قرقة، DEVGRU ، كما أشرف على إعداد وتطوير مجموعة من الخطط بغية الحصول على صلاحيات تخوّل له تشكيل وحدات أو فرق عمليات خاصة ستتصدى لما يسمّيه "التهديدات المتنامية" في المستقبل المنظور.


تتناغم خطط الأدميرال ماك رافين ومقاربة الإستراتيجية العسكرية الجديدة التي أوصت بخفض الموازنة من جهة مع التركيز والعمل على ترفيع عدد القوات الأمريكية غرب المحيط الهادي للجم واحتواء التنين الصيني مع توسيع مجالات وحدود ونفوذ فرق العمليات الخاصة. ليس جزافا أن تصنّف، صحيفة لوس أنجلس تايمز، مشروع الأدميرال، كــــ"أوّل مخطّط علني" يُفعّل ويتبنّى الخطوط العريضة التي ركّزت عليها الوثيقة التأسيسية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، أوباما، بحضور كبار قادة المؤسسة العسكرية الأمريكية، على رأسهم وزير الدفاع ليون بانيتا، Leon Panetta، ورئيس هيئة أركان القوات المشتركة وقادة صنوف الأسلحة المختلفة. مع أنّ مسؤولي إدارة أوباما ما انفكّوا يؤكّدون على توصّلهم إلى "دحر وانحسار" التنظيمات والجماعات المسلّحة التي تشكّل مبرّر الوجود وهدف القوات التي يعتزم ماك رافين تشكيلها ونشرها وتوسيع مجال حركتها، إلاّ أنّ مقاربته للمناخ الجيو ستراتيجي ونظرته لطبيعة وحجم مصادر الخطر ورؤيته للأسلوب الأمثل لخوض الحروب غير المتوازية، Asymmetric warfare، تجعل من مشروعه صدى لتوصيات المراجعة الإستراتيجية، أو ما أُصطلح على تسميته بالإستراتيجية الدفاعية الأمريكية الجديدة. الوثيقة الرسمية التي وردت في 8 صفحات، وحملت العنوان التالي: "تعزيز قيادة الولايات المتحدة للعالم: أولويات دفاع القرن الواحد والعشرين، Sustaining U.S. Global Leadership: Priorities for 21st Century Defense “.لعلّنا لا نبالغ إذا اعتبرنا أنّ تلك الإستراتيجية نقطة مفصلية في تاريخ العسكرية الأمريكية، ليس لأنها تتكيّف مع واقع جيو-إستراتيجي متقلّب، وتستجيب للتحوّلات الجوهرية في طبيعة الحروب ومسرحها وأدواتها، وتستأنس بخارطة تهديدات تتوالد داخل مناخ أمني وفضاء سيبيري محفوفين بالخطر، فحسب، بل لأنها تقطع مع الحروب التقليدية الثقيلة وما كان يُعرف ببناء الأمم، Nation Building، ومكافحة التمرّد، -Counter Insurgency، لتؤسّس لحروب ما يسمّيه، وزير الدفاع ليون بانيتا بالـ"تحوّل التاريخي إلى المستقبل"، أو ”الحروب الذكية، Smart Wars".


يعلّل الأدميرال، كما يرد بإحدى الوثائق التي يجري تداولها بوزارة الدفاع الأمريكية، بقوله: "إنّنا نخوض صراع أجيال! إنّ الولايات المتحدة ستجد نفسها مُلزمة بمجابهة مصادر مخاطر مختلفة ومصادر تهديد ظاهرة وكامنة للأمن القومي والمصالح الحيوية، ممّا يُحتّم عليها أن تعجّل بتأهيل وإعداد قواتها الخاصة تحسّبا."


لعلّ أخطر ما ورد بخطة المشروع دعوته لخلق ما يسمّيه "مراكز تنسيق، Coordinating Centers"، ستتولّى الإشراف والتنسيق مع السفارات الأمريكية والحكومات "الصديقة" ومختلف فروع وكالات الإستخبارات من أجل "رصد وتحديد والتعامل مع الأهداف"! لسائل أن يسأل، بعد فظائع عمليات التصفية الإستباقية، والسجون العائمة، ومراكز "المناولة" للتعذيب، Black Sites، وفي ظلّ رئاسة حامل لجائزة نوبل "للسلام"، بأي عقلية يفكّر رجالات العسكرية الأمريكية؟


ألا تكفي فضائح الإستخدام غير القانوني لهجمات الطائرات دون طيار؟ استراتيجية الدفاع التي هلّل لها بعضهم، هي التي تفتح الأبواب على مصراعيها على "حروب الظلّ، Covert Warfare" التي كانت تُشنّ في تكتّم وسرّية وتنفّذها جماعات مرتزقة أو عملاء الطابور الخامس، يُشرّع لها اليوم بتعلّة ما تشير له إحدى المذكّرات غير الموقّعة والمصاحبة للوثائق، جاء فيها: "إن الجماعات والتنظيمات المارقة، Non-State Actors، التي تنشط داخل ساحات ما تبقّى من الدول الفاشلة، Failed States، كتنظيم القاعدة، ستشكّل تهديدا متناميا للأمن القومي، خصوصا وهي التي تقيم قواعدها خارج مناطق السيطرة السيادية وتذوب داخل النسيج المجتمعي، مما يجعلها خطرة وقادرة على توظيف هشاشتنا."


لئن لم تكشف وثائق مشروع وليام ماك رافين عن وجهة محدّدة ومسارح معيّنة لعمليات القوات الخاصة، إلاّ أنّ تقرير دافيد كلاود، David Cloud، ينقل عمّن يسمّيهم "ضباطا ومسؤولين مطّلعين على الوثائق وعلى دراية بما يقود تفكير استراتيجيي البنتاغون"، ترجيحهم أنّ المسارح المحتملة هي "مناطق الفوضى" و"بقايا الدول الفاشلة في الشرق الأوسط مثل اليمن وأجزاء من شمال أفريقيا مرورا بالصومال إلى نيجيريا فالمغرب العربي، بالإضافة إلى آسيا وأمريكا اللاتينية".


باعتماد ذات المقاربة واستئناسا بها، يمكن إضافة ليبيا ومجال حركة ما يسمّى ب"تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي" وكلّ ما سيفرزه هذا التشظّي الذي يعصف بما تبقّى من الدول القطرية. وإذا علمنا أنّ هذه فرق قوات العمليات الخاصة تنشط وتتدرّب وتُنفّذ خططها في أكثر من 71 دولة، دون احتساب باقي الدول التي لا تعلم بعد بالإختراق، يمكن أن نتصوّر بسهولة ما سيحدث من مضاعفات، إذا نجح ماك رافين في إقناع الجنرال مارتن دمبسي ، Martin Dempsey، ومن سيحضر معه خلال المناقشة المزمع عقدها الشهر القادم، باعتماد الخطة وتبنّيها.


في حال إقرار المشروع، فإنّ قوات العمليات الخاصة ستُمنح مجالات حركة أوسع وسلطات إضافية تجعلها قادرة على نقل ونشر وحداتها الخاصة من مكان إلى آخر، بل والإشراف على تدريب وحدات عسكرية أجنبية أينما قرّر عسكريو الولايات المتحدة الأمريكية أنّ هناك "شبكات إرهابية" أو فقط ما اعتبروه "تهديدا للأمن القومي"! ولا تغرنّكم طمأنة مساعدي ماك رافين الذين يُصرّون أنّ: "فرق النّخبة هذه ستبقى تحت إشراف مباشر لسلسلة القيادة الميدانية التابعة للبنتاغون حين نشرها". ثم إذا كانت سلسلة القيادة نفسها وهي من سمحت، ولا تزال تسمح، بعار "أبو غريب" ومجازر العراق وأفغانستان واليمن والصومال وليبيا، دون حسيب أو رقيب، فكيف بفرق تعمل في سرّية تامّة ولها مطلق الصلاحيات؟


حتى اليوم لا أحد اعترض، حليفا كان أو من صُنّف مارقا، Rogue، بما في ذلك من انتهكت سياداتهم الوطنية واستبيحت مجالاتهم الجوية واغتيل مواطنوهم دون محاكمة عادلة، وفي امتهان موصوف للقانون الدولي وقانون ومعاهدات الحروب! فقط بعض مسؤولي البنتاغون والخبراء العسكريين من خارج المؤسسة العسكرية الأمريكية من يقرعون جرس الإنذار محذّرين من مغبّة منح صلاحيات وسلطات أوسع تخرج عن السلّم الطبيعي للقيادة، Chain of Command، يُنذر بحصول تجاوزات. حرب مواقع لا حرب مبادئ!


من خوصصة الحروب إلى ضمّ مرتزقة الشركات "الأمنية" الخاصة داخل مسارح القوات النظامية، إلى إنشاء ما سُمّي ب"الجهاز الدفاعي السرّي، Defense Clandestine Service"، فتشكيل قوات العمليات الخاصة التي ستعمل خارج منظومة سلسلة القيادة وفي مسارح بعضها مستعر والآخر قابل للإنفجار، بمجرّد تعارض مصالح الإمبراطورية ومصالح القوى الصاعدة، يحاول استراتيجيو العسكرية الأمريكية "التأقلم" و"الإستفادة من دروس" العشر العجاف! إلاّ أنّ مشروع الأدميرال يُغيّب أو يتجاهل ردة فعل باقي القوى ويُنذر بتعجيل المواجهات المؤجّلة!


في زمن تراجع الإمبراطورية المترنّحة، صاحبة الدين العام ذي الرقم الفلكي البالغ: 15.033 تريليون دولار حسب تقديرات وزارة الخزانة الأميركية، بفعل تمدّدها الإستراتيجي والعسكري عالي الكلفة، يظلّ السؤال الجوهري الملحّ، هو ما مدى قدرة وإمكانية الولايات المتحدة الأمريكية على التكيّف العاجل لتكون حاضرة بأكثر من ساحة، وأن تقيم التوازن الضروري على ركح مسارح متحرّكة وأن تحافظ في ذات الوقت على دفّة القيادة؟ هل يكفي تحذير هيلاري كليتون وهي تصرّح: "ما سيحدث في آسيا خلال السنوات المقبلة سيترك أثرا كبيرا على مستقبل بلادنا. لا يمكننا أن نجلس على الهامش ونترك آخرين يحدّدون مستقبلنا نيابة عنا"؟


إذا كانت السيدة هيلاري لا تسمح بأن يُحدّد مستقبل بلادها بدلا عنها، فحريّ بنا نحن، ومنطقتنا هي صاحبة النصيب الأوفر من بؤر التوتّر التي ساهمت وتساهم في زرعها، إدارات الولايات المتحدة المتعاقبة، أن نتصدّى لهذه الحرب المعلنة، قبل أن تجتاحنا جحافل قوات عملياتهم الخاصة. من ينتابه بعض من الشك، فليطّلع على البرامج التدريبية التي فضحتها مجلة "وايرد، wired " الأميركية كاشفة عروضا لكلية القيادة والأركان المشتركة وتقارير تبيّن خطة "للحرب الشاملة" على المسلمين، في وقت يُقال لنا أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، دمبسي يستهجن بعضها ويأمر بإزالة بعضها الآخر. نذكر منها على سبيل الحصر، البرنامج المسمّى: "وجهات نظر حول الإسلام والتشدد الإسلامي"، والذي يُدرّسه منذ 2004، العقيد ماثيو دولي، Michael A. Dooley، موصيا ضباطه "أنّ الولايات المتحدة في حالة حرب مع الإسلام"، مدرجا فرضيات "تدمير المدن المقدسة للمسلمين مثل مكة والمدينة من خلال هجمات نووية أو بقصف مكثف على غرار ما تعرضت له مدينة دريسدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية، ما دامت معاهدات جنيف الخاصة بالصراعات المسلّحة لم تعد صالحة للتطبيق في وقتنا الحالي! " هذه تعاليم الجيش النظامي، فما بالك بأشباح لا ترونها!!!


 

 المراجع :

ـــــــــــــــــــ

1- راجع تقرير ديفيد كلاود، David S. Cloud، " U.S. special forces commander seeks to expand operations "، المنشور بلوس أنجلس تايمز، Los Angeles Times s، بتاريخ: 04-05-2012، الرابط التالي: http://articles.latimes.com/2012/may/04/world/la-fg-special-forces-20120505

2- راجع مقال غراغ ميلر، Greg Miller،: " Pentagon establishes Defense Clandestine Service, new espionage unit"، المنشور بالواشنطن بوست، The Washington Post، بتاريخ: 23-04-2012، على الرابط التالي: http://www.washingtonpost.com/world/national-security/pentagon-creates-new-espionage-unit/2012/04/23/gIQA9R7DcT_story.html

3- لمن أراد الإطلاع على نص رسالة دكتوراه الأدميرال ماك رافين، أو تنزيلها، يرجى اعتماد الرابط التالي: http://booksmm.be/1/books/Spec%20Ops:%20Case%20Studies%20in%20Special%20Operations%20Warfare:%20Theory%20and%20Practice

4- مقال هيلاري كلينتون، "America's Pacific Century"، المنشور بالفورن بوليسي، Foreign Policy، عدد: نوفمبر 2011، الرابط التالي: http://www.foreignpolicy.com/articles/2011/10/11/americas_pacific_century?page=full

5- للعودة إلى الوثيقة الرسمية للإستراتيجية الأمريكية الجديدة، منشورة على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية، يرجى استعمال الرابط التالي: www.defense.gov/news/Defense_Strategic_Guidance.pdf

6- تقرير ايريك شميت، Eric Schmitt، ومارك مازتي، Mark Mazzetti ، وتوم شانكر، Thom Shanker، تحت عنوان: " Admiral Seeks Freer Hand in Deployment of Elite Forces "، المنشور بالنيويورك تايمز، بتاريخ: 12-02-2012، على الرابط التالي: http://www.nytimes.com/2012/02/13/us/admiral-pushes-for-freer-hand-in-special-forces.html?pagewanted=all

7- راجع مقال توم شانكر،Thom Shanker، : " Army Will Reshape Training, With Lessons From Special Forces"، المنشور بالنيويورك تايمز، The New York Times، بتاريخ: 02-05-2012، على الرابط التالي: http://www.nytimes.com/2012/05/03/us/politics/odierno-seeks-to-reshape-training-and-deployment-for-soldiers.html?_r=1

8- للإطلاع على نص محاضرة العقيد مايكل دولاي، Col. Michael A Dooley، التي تطفح عنصرية وبغضا وتحريضا على الإسلام والمسلمين، على الرابط التالي: http://www.wired.com/images_blogs/dangerroom/2012/05/dooley_counter_jihad_op_design_v11.pdf

 

 

 





السبت٢١ جمادي الاخر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أيــار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نبيل نايلي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة