شبكة ذي قار
عـاجـل










المقدمة

ليس ما سأذكره من حقائق عن تأرخ الفرس مجرد حديث عابر كالأحايث التأريخية الأخرى بل هي الصورة الحقيقية لنزوع النخبة التي إستمرت على مجوسيتها منذ عشرات القرون وهي تفسد وتضلل عقول الآخرين من أبناءقومهم والآخرين لتصل إلى مطامحها غبر المشروعة في السيطرة على ما يحيط ببلادهم من دول وبلدان ومنها قطرنا العزيز العراق والأقطار العرببة الأخرى ، ولتعيد بذلك مجداً غابراً بنته بالأساس على التعدي على الدول المحيطة بها وفي مقدمتها الإمبراطورية البابلية بالإستفادة من خيانة اليهود لدولة بابل ...ومنذ سقوط دولتهم الساسانية في عهد الخليفة الراشد في القادسية الأولى التي قادها الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص أحد العشرة الذين بشرهم رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجنة وهم يعلنوا عن قوتهم المبنية على الكذب وخداع الدول الكبرى على أن الأقدر على خدمتهم ضمن دائرة البلدان المحيطة بالأرض الفارسية لقاء حصتهم في التمدد على أراضي الغير .... كل هذا مع بقاء تنسيقهم الدائم مع يهود العالم ومنظماتهم الصهيونية وعلى رأسها المحافل الماسونية لخدمة أهداف كل منهما الآخر ..........

 

بعض صيغ التباهي بالعظمة لمجوس الفرس :-

دَرَسَت أمريكا وبمشورة اللوبي الصهيوني فيها ، ومنذ وقت طويل ، حب فرس إيران للظهور بمظهر الدولة العظمى في المنطقة ، مُمنين أنفسهم بعودة ماضيهم المجوسي لإمبراطوريتهم التي دمرها الإسلام . وقد ترجموا كل ذلك عبر العصور ، بإتفاقاتهم مع أعداء الإسلام ؛ ومن الأمثلة على ذلك إتفاق إسماعيل الصفوي في بداية القرن السادس عشر مع أول حملة إستعمارية للخليج العربي من قبل البرتغاليين ثم إتفاق عباس الصفوي مع دول أوربا في القرن الثامن عشر ضد الدولة العثمانية بغية طردهم من الأراضي البلقانية التي أوصل لها العثمانيون الإسلام ولتثبيت قواتهم بغية إحتلال العراق وشرق تركيا . وكان لهم إتفاقات قبل ذلك مع المغول لإسقاط الدولة العباسية ... وفي الحرب العالمية الأولى وقف الفرس مع الإنكليز في إحتلال الأراضي العربية وبضمنها الخليج العربي والعراق وكان من مكاسب الفرس من هذه الحرب أن أعطاهم الإنكليز الأحواز العربية في عام 1925م وعاصمتها المحمرة والتي غيروا إسمها وسموها ( خرم شهر) وهم يتمتعون الآن بنفط هذا الجزء من الأرض العربية ...... ومن المضحك في تباهي وغرور هؤلاء أن يلقبوا ملوكهم بلفب ( شاهنشاه أريا مهر ) ، وهي تعني أن الملك فيهم هو ( ملك ملوك العنصر الآري ) وبمعنى آخر أن الملك فيهم هو ملك لكل ملوك أوربا ، بإعتبار أن الشعوب الأوربية هي شعوب آرية قدمت من الهند وأواسط آسيا ....!!! . وإن إسم ( إيران ) قد أشتق من هذا المصدر , وهنا لابد أن نشير إلى إن إيران لم يكن إسمها كذلك بل كانت تسمى بلاد فارس لغاية عام 1935 وبعدها وعند تولي محمد رضى بهلوي الملك أبدل إسم الدولة إلى إيران .... ومن النوادر التي يتندر بها العراقيون عن تباهي الفرس بالعظمة الكاذبة كثيرة وقد أسماهم عرب النجف الأشرف الذين يكرهون العنصر الفارسي ب ( عجم البهي بهي ) ؛ وملخص قصة هذا اللقب أن أحد الروزخونية الفرس من أمثال الإشيفر أو ما يدعى ( إبراهيم الجعفري ) وهو يكذب في حديثه عن الحسين عليه السلام في إحدى (القرايات ) حيث قال فيها ما يدلل عن فروسية الحسين عليه السلام فقال؛ لقد رأى الحسين وهويقف على ربوة أن غباراً قد هَبّ من ناحية الغرب ... فإنكشف الغبار عن ثلاثين ألف فارس .... فإستل الحسين سيفه وهجم على الميمنة فقتل خمسة عشر ألف فارس .... ثم هجم على الميسرة فقتل عشرون ألف .... ولما هجم على القلب ف (بهي بهي ) ، قالها وهو يهز كفيه يسرة ويمنة لأنه شعر بأنه قد تجاوز في كذبه الحد المكشوف.....!!!! . فذهبت هذه العبارة بعد ذلك مثلاً عن كذب الفرس عن قوتهم الفارغة .....

 

الفرس والصهيونية العالمية :-

إن كل ما تحدثنا فيه عن الفرس لا يوازي حقيقة تأريخية هي أن الصهيونية العالمية هي وليدة إتفاق مجوس الفرس بعد سقوط الدولة البابلية مع اليهود وإزداد هذا الإتفاق شراسة ضد العرب والإسلام بعد سقوط دولتهم المجوسية في القادسية الأولى. وذلك بإتفاق اليهود من جماعة عبداللة بن سبأ والفرس الذين دخلوا للإسلام للتئامر عليه من داخله ، ومن تطورات هذه العلاقة دور هؤلاء الفرس في مساعدة اليهود في إنجاح أهدافهم في تدمير القيم السماوية وأخلاق البشر ومحاربة الأديان السماوية وبالأخص منها الدين الإسلامي من خلال بناء طبقة خاصة ممن أسموا أنفسهم برجال الدين والذين خربوا عقول البسطاء من الناس عبر القرون التي تلت نهاية فترة الخلفاء الراشدين من خلال الدعوة الماسونية التي أنشأ أول محفل لها في القدس عام 44 بعد الميلاد الحاخام حيرام بمساعدة من الحاكم الروماني هيرودس الذي أصبح رئيساً لهذا المحفل الذي كان يسمى آنذاك ب (القوة الخفية ) ، وقد جاء إسم الماسونية للمحافل بعد فترة متأخرة ، وأصبح حيرام نائباً لهيرودس وقد إدعى حيرام أن من بنى الهيكل في القدس هو ( المهنس ) العظيم للكون ناكراً بذلك وجود ألله ( الخالق) العظيم للكون ومن هنا أصبحت الماسونية في قمة هرم الكفر بالله جل جلاله خالق الكون العظيم , علماً بأن الدولة الفارسية هي التي ساعدت اليهود في بناء ما أسموه بهيكل سليمان بعد إحتلال بابل من قِبل الفرس قبل ميلاد المسيح بما يقارب الخمسة قرون .... وهكذا فإن الصيغ التي تخدع بها الماسونية العالمية السذج من الناس ممن يجهلون حقائق التأريخ أوممن يطمحون في تولي المناصب العالية للدولة من دون المؤهلات التي تقتضيها تلك المناصب فيهم مقابل خدمة الصهيونية ومجوسية الفرس حتى لوكان ذلك على حساب إيمانهم بالله وتحولهم من عبادة الله إلى عبادة الشيطان ( كما هو حال من يحكمون العراق الآن ...!! ) ، ذلك لأن اليهود والمجوس من الفرس قد تعاهدوا على نشر عبادة الشيطان منذ أن تعاونوا على بناء هيكل سليمان في مدينة السلام [ القدس ] ليُشيع الفرس فيه عبادة النار ، وكان كل ذلك بعد سقوط دولة بابل . علماً بأن سليمان عليه السلام قد دالت دولته قبل أن يقوم الآشوريون ومن بعدهم البابليون بتهجير اليهود من فلسطين وفق القوانين المرعية في الدولتين الآشورية والبابلية التي كانت تقضي بتهجير الأقوام التي تعتدي على الأقوام المحيطة بها ضمن الأمبراطوريتين المذكورتي (الآشورية والبابلية ) ليخلصوا تلك الأقوام من شرور المععتدين ، لاكما يدعيه اليهود بأن تهجيرهم إلى بابل ما كان إلّا من قبيل السبي وأطلقوا عليه إسم ( السبي البابلي لهم ) ، حيث أن اليهود كانوا أشد عداءً للأقوام المحيطة عند تواجدهم في الشام . بالإضافة إلى أنهم قاموا بتشكيل العصابات لقطع الطريق على القوافل التي تشكل حلقة التواصل التجاري والثقافي والإجتماعي بين البابليين والآشوريين من جهة والمصريين من الجهة الثانية . فهم يكرهون وحدة العراق والشام ومصر بدولة واحدة منذ ذلك الوقت .... ولذا فإن عملاء مجوس الفرس والصهاينة قد جن جنونهم بعد إحتلال العراق في عام 2003 م مما يمثله علم العراق في عهد دولة البعث في العراق من وحدة الأقطار العربية الثلاث [ مصر والشام والعراق ] ممثلاً بالنجوم الثلاثة ومن كلمة لفظ الجلالة .... ولكن إصرار أبناء الرافدين الذين يَجمعون ما بين صفتي العروبة والإسلام أوقف مسعاهم في تبديل كل راية ألله أكبر وأكتفوا بإلغاء النجمات الثلاثة التي تمثل وحدة الأقطار العربية الثلاثة التي بشر على أراضيها ألنبي ( العراقي) إبراهيم الخليل عليه السلام رسالة الإسلام الحنيف منذ مايقرب من أربعة آلاف عام والذي كان سبباً في إمتزاج الدم العربي المصري بالدم العربي العراقي بزواجه عليه السلام من زوجته المصرية هاجر أم نبينا إسماعيل عليه السلام .....

 

علم دولة ولاية الفقيه :-

وبعد أن تكلمنا عن عروبة وإسلامية علم دولة البعث قبل إحتلال العراق لابد أن نوضح ماذا يمثل عَلَم دولة ولاية الفقيه الماسونية ألآن ؛ فهم قد رسموا على هذا العلم صورة أحد الشعارات الماسونية ممثلاً ب [ الشمعدان اليهودي ] وبالشكل الذي يضللوا فيه عقول البسطاء من الناس بتصويره لهم على إنه يمثل لفظ الجلالة . كما كان علم الدولة الفارسية التي سبقت دولة ولاية الفقيه يحمل النجمة السداسية المتكونة من تداخل مثلثين متساويي الأضلاع ، والتي يدعي اليهود بأنها نجمة داود ، ثم أصبحت على هذا الأساس رمزاً من رموز الماسونية التي كان محمد رضا بهلوي عميداً لمحفلها في إيران ، والتي طردته أمريكيا التي يحكمها الماسون وأبدلته بخميني الأكثر منه ماسونية وبنظام الفتنة الإسلامية (نظام ولاية الفقيه ) بعد أن تهادن الأول (محمد رضا بهلوي ) وأنهى خلافاته مع نظام البعث في العراق والتي كانت الصهيونية العالمية تسعى لإسقاطه لأنه كان يمثل لها ( بأهدافه وإنجازاته ) الإنطلاقة الحقيقية والمؤكدة لقوة الأمتين العربية والإسلامية .

 

البهائية والماسونية ومجوس الفرس :-

1 ) البهائية ؛ ديانة فارسية جديدة أسسها المرزاعلي محمد علي الشيرازي وأعلن إنه وحده الباب إلى الله لحلول الإلاهية في شخصه روحاً وجسداً وبعد وفاته تصارع إبنيه على الخلافتة في نشر ديانته الجديدة التي أوصى بها لولده الأكبر يحي علي ، ولكن الأخ الأصغر حسين علي المولود في 1817 م إنتزع الخلافة منه وطلق على نفسه بهاء الله ... زار المرزا حسين علي سويسراوحضر المؤتمر الصهيوني في عام 1911 م . وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية . وتعاون مع الجنرال اللنبي لما أتى إلى فلسطين . وكرمته بريطانيا بمنحه لقب سير وقلدته أرفع الأوسمة لخدمته الإستعمار الإنكليزي للأراضي العربية ... ثم زار لندن وأمريكيا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية وللخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي ، أسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية ، ثم رحل إلى حيفا عام 1913 م ليدعو بأحقية اليهود بفلسطين ، بعدها سافر إلى القاهرة حيث نفق بها عام 1921 م بعد أن نسخ بعض تعاليم أبيه وأضاف إليها ما يؤيد أقواله من العهد القديم ......

 

2) الماسوني جمال الدين [ الأفغاني ] ... ولد الفارسي جمال الدين الأسد آبادي عام 1838 م في مدينة همدان من أعمال إيران وفي قرية أسد آباد . وإنتقل مع أبوه إلى طهران وعمره 12 سنة وجالس مع أبيه كبار علماءها وأخذ عنهم العِلم . ثم رحل مع أبيه إلى النجف ومكث فيها أربعة سنوات درس فيها العلوم الشرعية وبعض العلوم الطبيعية ومنها علم التنجيم ، ثم أنهى دراسته وعمره 16 سنة ... ومن أساتذته ؛ أقا خان صادق مرتضى وهو أحدالمراجع في النجف آنذاك , ومرزا محمد المجتهد والحافظ مرزا وحبيب الله القندهاري ، وكلهم من من المراجع والآيات الفارسية التي كانت ولازالت تسيطر على الحوزة الدينية في النجف الأشرف ... ويؤكد تلميذه في الماسونية محمد عبدة على فارسيته ، في رسالته للرد على الدهريين إذ يقول ؛ إن جمال الدين الأفغاني وإن كان في الحقيقة فارسياً ، فقد إنتسب للأفغان لأمرين

 

أ ] أن يكون من السهل له أن يظهر بمظهر السني لا الشيعي في البلدان العربية التي غالبية أهلها من السنة ..

ب] أن يستطيع الخلاص من رقابة الحكومة الإرانية لرعاياها في الخارج .

 

لقد كان الإفغاني شيطاناً بحد ذاته فقد بثّ في الأقطار العربية والإسلاميةً سمومه الصهيونية في تشويه المفاهيم الإسلامية وبما وصل لها فلاسفة اليهود في الغرب من فلسفات مادية ومثالية أعلنت عن كذبة عالمية إسمها [ العلمانية ] التي أصبحت أساساً للماسونية في تفسير الضواهر الطبيعية ومجمل العلاقات الإنسانية والسياسية بما يخدم أهداف اليهود في خلق التناقضات التي تؤدي الى سيطرة اليهود على العالم .... وقد ركز الأفغاني على مصر بإعتبارها الدولة العربية الإسلامية الكبرى والتي ستجاور الكيان الصهيوني التي يسعى الماسون في العالم على إنشاءه في فلسطين . فأسس في مصر محفل [ كوكب الشرق الماسوني ] وأصبح رئيساً له ......

 

3 ) كما ظهرت للفرس حركات دينية باطنية ومن أبرزها النصيرية والعلوية التي تخصصت في ان تكون دعواتها في الشام لتسهل الأمر لليهود في بناء دولتهم في فلسطين . ومن أبرز رجالاتها حافظ الأسد الذي قام بالإنقلاب على حكم البعث في سوريا وإعلان نظام أسماه زوراً وبهتاناً بنظام البعث ليخدع بذلك جماهير شعبنا العربي في سوريا ، وليسهل للفرس بالتواجد على على الأرض السورية . كما كان عوناً للفرس في حربهم مع العراق في قادسية صدام عام 1979

 

ألموقف الرسمي لدولة البعث من الماسونية

كان لنظام البعث إثر ثورتي الحزب في 8 شباط عام 1963 و17 - 30 تموز عام 1968 موقف واضح وصريح في تصديه للماسونية ..... ففي ثورته الأولى فإن إحتلال قواته الشعبية لمكتب [ الزعيم الأوحد ...!! ] عبدالكريم قاسم وجد الثوار في مكتبه قائمة بأسماء محفل ماسوني برئاسته متكون من 16 إسماً ، كان من أول ماقام به ثوار البعث إلقاء القبض على أعضاء هذا المحفل وإصدار أحكام الحبس بحقهم بعد أن أعدموا رئيسه عبد الكريم قاسم .... إما في ثورته الثانية فقد أصدر تظام البعث في 13 8 1975 قانونه الخاص بذلك وفي مايلي نصه :-

 

القانون رقم 130 لسنة 1975 .. التعديل الثالث لقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 ، والتي تنص المادة الأولى من هذا التعديل على مايلي :-

يلغى نص المادة 201 من القانون ويحل محلها :-

 

المادة 201 : يعاقب بالإعدام كل من جُند أو روّج للمباديء الصهيونية بما في ذلك الماسونية أو إنتسب إلى أيٍ من مؤسساتها أوساعدها مادياً أو أدبياً أوعمل بأية كيفية كانت لتحقيق أغراضها...... وقد تم محاكمة أشخاص كثيرين بهذه التهم .....

 

ماسونية العملية السياسية في العراق :-

من يتابع صيغة العملية السياسية الجارية في العراق يجد أن كل ما تريده الصهيوني العالمية التي بنيت على أحكامها الأسس الماسونية في العمل . ومنه :-

1) أنها جاءت بأسماء وشخصيات نكرة ويحملون جنسيات غير جنسياتهم العراقية وبعضهم لا يملكون الجنسية العراقية من الأساس بل الجنسية الإيرانية وتولوا السلطة إعتماداًمنهم على الإنتماء لأحزابهم الطائفية وأغلبهم من المعممين .

 

2 ) إعتمدت العملية السياسية على عناصر ليس لها من أهداف غير الكسب الحرام من أموال الشعب وثرواته وخربت كل ما بنته دولة البعث قبل إحتلال العراق ، بالإضافة إلى أن أغلبهم من الأميين في فهم ما تتطلبه منهم عمليات بناء الأوطان .

 

3) إعتمدت العملية السياسية على إثارة النزاعات الطائفية والقومية والصراعات الخاصة بين الأقليات الأخرى .

 

4) تشكيل العصابات وتدريبهم من قبل الشريك الماسوني للكيان الصهيوني ( نظام ولاية الفقيه في إيران ) لقتل العراقيين وبالأخص منهم العلماء والأطباء وضباط الجيش العراقي السابق وطياريه .

 

5) كل ذلك من أجل تنفيذ تقسيم العراق إلى كيانات هزيلة يسهل للشريكين الصهيوني والفارسي من تقاسم حصتيهما منه ...

 

الخاتمة

وبعد كل ماذكرنا في أعلاه نقول لأخوان اليهود ممن يحكمون العراق الآن خسأتم وسيأتي يوم حسابكم لتنتهوا بضربات مقاومة أبطال الرافدين إلى مزابل التأريخ إن شاء الله تعالى .....

 

 





الخميس٠٣ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / أيــار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة