شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( انا فتحنا لك فتحا مبينا )
صدق الله العظيم


سيدي الرئيس قائد المنازلة الفريدة في التأريخ المفدى المنصور بالله قائد الجهاد والمجاهدين للتحرير والنصر والبناء رمز الفخار والشموخ و الشجاعة و التضحية والايمان والحق والعدل المؤمن الامين المهيب الركن المعتز بالله الرفيق العزيز المناضل الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي امين سر قيادة قطر العراق القائد العام للقوات المسلحة القائد الاعلى للجهاد والتحرير ( حفظكم الله ورعاكم ونصركم وحماكم ) المحترم.


م / برقية تهنئة بمناسبة ذكرى ثورة ١٧ / ٣٠ تموز المجيدة

 

 

تحية الفداء والعهد والبيعة والولاء والايمان والجهاد والتحرير والنصر
بروح البعث الثائرة الهادرة وشموخها الذي لايدانى ولايرام يشرفني ويسعدني ان اتقدم لسيادتكم بأسمي ونيابة عن المجاهدين فرسان البعث الشجعان الابطال الرجال الاوفياء اصحاب القسم الامين للمحافظة على البيعة والولاء للتسابق من اجل رفع راية الحق عالية خفاقة في ذرة المجد والشهادة في سبيل الله تعالى ومن اجل العراق والامة العربية الرفاق الاوفياء الثائرين من تنظيمات حزب الرسالة الخالدة وجماهيره المنتشرة في كل بيت وقرية وناحية وقضاء ومحافظة وعن مقاومتهم الشجاعة الابية الباسلة وعن رجال الدين الافاضل وشيوخ العشائر والافخاذ واعمدة القوم والمنظمات الجماهيرية و الشعبية والمهنية وابناء شعبنا الغيارى الاوفياء رجالا ونساءا وشيوخا واطفالا من ارض الوفاء والمحبة لسيادتكم محافظات الفرات والجنوب .النجف وكربلاء وبابل والقادسية والمثنى والبصرة وذي قار وواسط وميسان بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعون لثورة 17_30 تموز المجيدة التي نبتهل للعلي القدير خلالها ان يحفظكم بحفظه المنيع وان يحقق للعراق والامة تحت قيادتكم نصرها المؤزر الذي تتشوق له قلوب وعقول وضمائر كل الشرفاء والخيرين في ارض قطرنا المجاهد وامتنا المجيدة والانسانية جمعاء..


سيدي الرئيس القائد المفدى حماكم الله ونصركم

لقد كانت ثورة تموز 17_30 تموز المجيدة حاجة ملحة للشعب العراقي الذي كان يعاني قبل هذه الثورة المباركة الظافرة مجموعة من الازمات والتصدعات الاجتماعية ودوامات عنيفة من الصراعات الحزبية الضيقة التي اضرت كثيرا بدوره التاريخي وحضارته العظيمة حيث كان الفقر والامية والتخلف الصحي والاقتصادي يخيم على ارض الوطن الذي اصبح بكل مافيه فاقدا للبوصلة التي تشير الى الدور الحقيقي للعراق على الصعيد القومي والانساني ..وضل ابناء قطرنا المناضل في حالة مخاض مستمر بانتظار حصول ولادة تاريخيه تعيد الامال والاحلام بوطن يشبه امنياتهم العريضة والمشروعة الى عقول ابناء الرافدين المتقدة المتطلعة. . وكعادة الشعوب والامم العظيمة فان حالة التغيير التاريخي الايجابي دائما ما تكون نابعة من داخلها وخارجة من رحمها وعن طريق طليعة تمثل عصارة اخلاقها وامالها واحلامها ومبادئها..وهكذا جاءت 17 _30ثورة تموز المجيدة بتلك الطليعة الاصيلة المجاهدة التي كان سيادتكم يمتطي اول خيولها الزاحفة نحو المجد لتصنع وتخلق واقعا جديدا في حياة الانسان العراقي وتستأنف دوره الرسالي الكبير وتطلق كل الامكانات المكبوته في نفسه ففجرت ثورة تموز مكامن الابداع في كل اتجاه فتحولت هذه الاحلام والامال والافكار الى جسور وطرقات حديثة ومباني شاهقة ومصانع استراتيجية وافواج من العلماء والباحثين والمثقفين بالإضافة الى جامعات رصينة وعمران بهي وقوة مسلحة يحسب لها الف حساب ...


سيدي الرئيس القائد المجاهد حادي مسيرة تموز المباركة

.عندما تشرفت سماء العراق باشراقة شمس 17_30 تموز المجيدة كان ابناء شعبكم الاصيل في الفرات الاوسط وجنوب العراق اول من التف حول هذه الثورة المباركه لانهم وجدوا فيها كل مايمثل قيهم النبيلة السامية وانتمائهم العربي الصافي العريق ..فقد لمسوا خلال زمن قصير من عمرها المديد انجازات غير مسبوقة على كافة الاصعدة شملت اقصى القرى والنواحي في الفرات وجنوبنا الغالي فالنهضة الكبرى في قطاع الصحة وانتشار المستشفيات والمراكز الصحية الحديثة المبنية على ارقى الاسس والمواصفات العالمية جعلت من العراق مثلا يحتذى به في هذا المجال.. ولم تكتفي ثورتنا المجيدة بذلك بل اصبح الكثير من ابناء شعبنا في الفرات و الجنوب المجاهد يتعالج على نفقة الدولة في باريس ولندن وامريكا والمانيا وارقى دول العالم بينما لم يكن هذا المواطن قبل ثورة تموز العزيزة يجد نفقة العلاج في مستشفيات الوطن المتعبة والمرهقة في وقتها ..اضف الى ذلك علامات النهضة الفارقة في جبين الوطن والمتمثلة في مشاريع الكهرباء والري والاصلاح الزراعي ومحو الامية الذي انتقل بالواقع الاجتماعي لمدننا وقرانا الى مرحلة جديدة من التنوير والتفتح الاجتماعي والعلمي والثقافي ناهيك عن عشرات الآلاف من المبتعثين الى الخارج للتعلم والدراسة والبحث العلمي في اكبر وارقى الجامعات العالمية ..ومازالت مدن فراتنا العزيز وجنوبنا الغالي الى يومنا هذا تشهد على الصروح الشامخة التي بنتها ثورتنا الرائدة من جسور وجامعات ومصانع ومؤسسات حديثة تتناسب ومشروع البعث العملاق في خلق اساس متين للانطلاق نحو مستقبل مزدهر وحياة كريمة ..لذلك لانجد غرابة في ان اعداد ثوار واعضاء ومناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي نمت في مناطق الفرات الاوسط و جنوب العراق بسرعة وكثافة هائلة جعلت من تنظيمات الحزب هناك من التنظيمات المتميزة في عموم القطر وذلك لان العراقي الاصيل ابن الفرات والجنوب الشهم المقدام المقاتل اقتنع بشكل راسخ لايقبل التغيير بهذه الثورة المجيدة وقادتها الاحرار و احب وعشق مبادئ هذا الحزب النبيلة وعقيدة الرسالية السامية الممثلة لرسالة سيد الكائنات والمرسلين سيدنا محمد ابن عبدلله صلى الله عليه وسلم والتفت حوله بقوة وبقيت وفية وامينة وثابته على المبادئ في كل العواصف الصفراء والمحن التي هبت على ارض الوطن فكان فرسان البعث في الفرات الاوسط و الجنوب اول المضحين في خنادق الشرف والكرامة ملبين نداء الواجب الوطني والقومي والشرعي وحاملين راية العراق في يدهم ومبادئ البعث العربي الكبير في قلوبهم لان هذا الحزب العظيم وثورته الخالدة وثواره الاخيار الاحرار حلقوا بالوطن الى افاق عالية ورحبة تسامت بالوطن والمواطن في كل شبر من الشمال الى الجنوب فوق كل الاعتبارات الاثنية والعرقية والمذهبية والقبيلة والمناطقية حتى غدا العراق هو العنوان الاول والاخير لكل ابناء الشعب الذي لم يشعر في يوم ما بسبب سياسية البعث القائمة على لم الشمل ورص الصفوف ونبذ التفرقة بأي فوارق او حواجز بين ابناء الوطن الواحد الذين راحوا يسعون بدورهم الى لم شمل الامة العربية كلها بعد ان شعروا ان خيمة البعث المجاهد الاصيل التي لمت تحت سقفها كل ابناء العراق قادرة على ان تجمع شتات هذه الامة في مشروع حضاري نهضوي شامل وعميق ..


الرفيق القائد المجاهد المنصور بالله

لقد اغاضت هذه الانجازات العظيمة لثورة 17 -30 تموز المجيدة جميع اعداء العراق والامة الذين اخذوا يرتعدون خوفا من هذا العملاق الناهض الذي اطلقه البعث في امة العرب فراحوا يحيكون في دهاليزهم المظلمة المؤامرات القذرة لاجهاض هذه التجربة الطليعية الرائدة فكانت ارادة الشر الكامنة في نفوس شياطين الانس من صهاينة وامبرياليين وصفويين تدفع بعملائها الصغار لينفذوا هذه الخطة القذرة الدنيئة وعندما فشلوا في تنفيذ هذا المخطط المسموم كان لابد من حليف الاستعمار والصهيونية جار السوء والعار نظام ايران الصفوي ان ينفذ دوره في هذا المخطط التوسعي الغاشم الذي يستهدف السيطرة على منطقة الخليج العربي فشنوا عدوانهم الغادر على العراق حارس البوابة لشرقية وسيف العرب المسلول في كل منازلة حامية لكنهم خسئوا كما خسئ جدهم كسرى في القادسية الاولى فقد تصدى ابناء العراق العظيم يتصدرهم فرسان البعث ومجاهدوه الاحار الابطال المؤمنين لهذا الهجمة الصفوية الصفراء وسطروا بدمائهم الزكية ملحمة القادسية الثانية التي اذاقت المجوس الصفويين كأس السم الزعاف الذي قتل كل احلامهم المريضة في كسر العراق وشعبه والسيطرة على باقي اراضي الامة ..وقد كان لابنائكم ورفاقكم من فرسان البعث وابناء العشائر وكافة ابناء شعبكم في تنظيمات الفرات الاوسط وجنوب العراق شرف المشاركة المتميزة والواسعة في التصدي للهجمة الايرانية الصفوية الحاقدة وقدموا من اجل ذلك مئات ألآلاف من الشهداء ..وهاهي مقابر النجف وكربلاء وميسان وذي قار والبصرة وواسط والمثنى وبابل شاهد حي يخبر كل العالم كيف كان ابنائكم ورفاقكم في الفرات الاوسط وجنوب العراق يتسابقون للتواجد في الخنادق الاولى للمعركة مقدمين ارواحهم من اجل ان يبقى العراق عصيا على الفرس الصفويين وان تبقى مبادئ البعث الخالدة هي العنوان الاكبر لرسالتنا الخالدة التي بنت هذا الوطن واعادة له وجهه المشرق ولمت شتاته وجعلت الانسان في قمة العطاء والتضحية وفي ابهى حالات الوطنية والتلاحم والفداء حيث كان ابن الجنوب وابن الوسط وابن الشمال يعيشون في خندق واحد ويمتزج دمهم ساعة الشاهدة ببعض وساعة الراحة يحرسون بعضهم البعض في مشهد تاريخي عظيم ماكان ليحصل لو لم يكن العنوان الذهبي لهذه الاسطورة ( امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة )..


الرفيق المناضل قائد الجهاد والمجاهدين حفظك الله ورعاك

لقد بدا واضحا للعيان ان الحالة الثورية الجهادية الكبرى التي خلقتها ثورة 17 _30 تموز المجيدة في قطرالعراق وفي كافة ارجاء الامة العربية جعلت من هذا القطر المناضل وشعبة الجبار اسطورة في الصمود والنضال والتماسك والاصرار على تحقيق المستحيل في كافة مجالات الحياة وهو الامر الذي صنع من تجربة البعث الرائدة مثال نيرا يحتذا به وقدوة لكل الخيرين والاحرار في العالم خصوصا بعد النصر الكبير الذي حققه العراق على العدوان الايراني الصفوي في 8_8 _1988 والتصدي للعدوان الثلاثيني عام 1991 والنجاح المذهل في معركة البناء والاعمار وازالة اثار العدوان التي تحققت في وقت قياسي وفي ضروف استثنائية ..وهو ماجعل اعداء العراق والامة يشددون ويصعدون من تأمرهم المعلن على هذا البلد العظيم عن طريقة رجعات العدوان العسكرية المتكررة وتشديد الحصار الجائر الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا في الفضاعة والخسة والوقاحة والاجرام ..لكن كل تلك المؤامرات تكسرت على صخرة الصمود العراقي المعروف والمجرب في ساعات المحن وهو مادفع بمجرم الحرب بوش واسياده الصهاينة وعملائه الصفويين واذنابهم الى شن الغزو الهمجي البشع على بلد الحضارات والانبياء والاولياء بلد اسد الله الغالب علي ابن طالب والحسين والعباس وال البيت الاطهار سلام الله عليهم اجمعين بلد الجهاد وكنز الايمان وجمجمة العرب كما اسماه الخليفة الفاروق رضي الله عنه ..فكانت جريمة الاحتلال الشنيعة عام 2003 وصمة عار في جبين المحتلين وكل من تواطأ وتحالف معهم وسكت عنهم وعن جرائمهم المخزية.. وهنا ضن المحتلين انهم تمكنوا اخيرا من تحقيق حلمهم المريض الذي فشلوا في تحقيقه طيلة خمسة وثلاثين عام من عمر الثورة المجيدة فراحوا يعملون بقوة على تفتيت وحدة هذا البلد وتمزيق نسيجه الاجتماعي والوطني عبر قرارات المجرم بول بريمر سيئة الصيت والتي كانت ترمي الى تحقيق هدف الاحتلال وهو تحطيم السقف والبيت الذي يجتمع كل العراقيين تحته وهو حزب البعث العربي الاشتراكي فاصدر قراره المشئوم (اجتثاث البعث) من اجل ان يسهل له ولعملائه الصفويين بث روح الفتنة الطائفية واشعال نيران النزاعات العرقية والاثنية بين ابناء الوطن الواحد ولكن الله غالب على امره ولو كره الكافرون فقد قام فرسان البعث في كل ارجاء الوطن متوكلين على الواحد الاحد بشن حرب التحرير الشعبية تحت قيادتكم الحكيمة واشعلوا الارض تحت اقدام الاحتلال واذنابه الصفويين وراحوا يلقنوهم في كل يوم وكل ساعة ضربات موجعة حطمت اسطورة الامبراطورية الاكبر في التاريخ وجعلت سمعة جيشها تهوي في الحضيض وراح بعد سنوات دامية من هذه المنازلة العظيمة يولي هاربا تحت جنح الظلام تلاحقه ضربات المجاهدين ولعنة الله والوطن والتاريخ ..وهكذا بعون الله وبتوفيقه نجح ابناء ثورة تموز المجيدة في اجتثاث الاحتلال الغاشم وقد كان لرفاقكم وابنائكم في تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب لحزب البعث العربي الاشتراكي صولات وجولات مشرفة في ضرب المحتلين وتلقينهم دروس قاسية في صمود العراقيين وبأسهم وقوتهم ساعة النزال وهذا هو معدن رفاقكم من فرسان البعث في الجنوب احفاد موقعة ذي قار والقادستين ..احفاد علي والحسين والعباس عليهم السلام احفاد سعد والمثنى وثورة العشرين .. الذين هم اليوم خط الدفاع الاول ضد الهجمة الايرانية الصفوية الشرسة التي تحاول تغيير وجه العراق وهويته وسلخه من انتمائه العربي لكن هيهات ان يمر مشروع الصفويين الغادر وسنحبطه بعون الله وتوفيقه كما احبطنا من قبل احلامهم المريضة في القادسية ومابعدها وسيعلم كل عملاء الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي ان لامكان لهم في ارض الفرات الاوسط والجنوب وكل ارض العراق العظيم واذا كان هناك من يتوهم منهم ان هذه الارض التي احتضنت اضرحة ال البيت الاطهار والصحب الاخيار ستكون ملاذا له حين تحين ساعة الحساب العادل فهو مخطأ وواهم فهذه الارض الطيبة لم ولن تقبل ان تكون مقرا لاذناب المحتل الاذلاء ولاملاذ امن لهم حين تجتاح جيوش الحق وجماهير شعبنا الثائر بغداد الحبيبة لفك قيدها من اسر المغتصب العميل السارق لاموال واعراض الشعب العراقي العظيم فأبنائكم النجباء والنشامى والغيارى لن يقبلوا ان يكونوا حماة او محتضنين لعصابات الاجرام الصفوية وعملاء المحتل الهاربين من غضبة الشعب .فابنائكم في الفرات الاوسط وجنوب الوطن تأنف عروبتهم الصافية وعقيدتهم الوطنية القومية البعثية الاصيلة ان يكون اتباع للغازي الصفوي الايراني المجرم الذي استغل حتى الاماكن الدينية المقدسة لتمرير مشاريعة التوسعية المريضة لتدمير العراق كله ونقولها بكل وضوح وبصوت مدوي كمدافع الحق التي دكت قطعانهم الهمجية التي حاولت غزو بلادنا في معركة القادسية الثانية ان الارض التي تحتضن الاضرحة المقدسة لسيد الشهداء ووالده امير المؤمنين وكافة ال البيت عليهم السلام لن تحتضن او تدافع او تكون مقرا لعميل ذليل وسارق وقاتل جبان باع نفسه وعرضه للمحتل الامريكي الصفوي وسيفاجئ هذا العميل وجوقة العملاء الصغار واسيادهم الصفويين بغضبة ابناء شعبكم العظيم في الفرات والجنوب الاحرار النجباء الذين علم اجدادهم و كل الاقوام الاخرى رسالة الاسلام الخالدة ومعانيها السمحاء وهم لن يكونوا الا جنود اوفياء وفرسان اشداء في مسيرة البعث العظيم مسيرة ثورة 17_30 تموز المجيدة..


الرفيق المجاهد بطل ثورة تموز المجيدة وقائد المنازلة الاكبر في التاريخ

لم يبقى سوى وقت قصير ولحظات قصيرة بأذن الله حتى يبزغ فجر الحرية من جديد على ربوع قطرنا العزيز وحينها سيكتشف الجميع تحت شمس التحرير المعدن البراق الصافي الاصيل لفرسان البعث في الفرات والاوسط والجنوب ويرى كل من زيف وحور وطبل على هذا الوتر ان ابناء الفرات الاوسط والجنوب الاحرار هم الطليعة القوية وراس الحربة الامضى في مجابه الصفويين وعملائهم الاذلاء الذيت سيذوقون كاس الهزيمة المرة لى ايدي شباب ويوخ ووجهاء ونساء ومناضلي الفرات الاوسط والجنوب ..


سيدي الرئيس القائد المجاهد نصرك لله وحماك

عهدا منا نحن فرسان البعث في تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب لحزب البعث العربي الاشتراكي ان نبقى اوفياء على العهد الذي قطعناه على انفسنا بأن نكون راس الحربة في التصدي للمشروع الامريكي الصهيوني الصفوي وان نواصل مسيرة الكفاح والجهاد والنضال تحت قيادتكم الحكيمة من اجل القضاء على بقايا الاحتلال وعملائه الصغار الاوغاد القادمون من خلف الحدود الذين اخذوا بعد هروب المحتل يتصارعون على السلب والنهب وتدمير ماتبقى من بنيان وخدمات بعد تصدع وانهيار عمليتهم السياسية الاستخبارية وانكشاف عورتها السيئة امام الدنيا كلها ..وبأذن الله سنكون كما كنا دائما السيف الاقسى ضد الصفويين واذنابهم حتى نجتثهم من كل شبر من ارضنا الطاهرة ..
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته




الرفيق
جنديكم الامين
مسؤول مكتب تنظيمات الفرات والجنوب
لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 





الاثنين ٢٦ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول مكتب تنظيمات الفرات والجنوب لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة